أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصرحسن - علمانية , ليبرالية, ديمقراطية, والحصيلة ماذا ؟!( 1 – 4 )














المزيد.....

علمانية , ليبرالية, ديمقراطية, والحصيلة ماذا ؟!( 1 – 4 )


نصرحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2164 - 2008 / 1 / 18 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل وقعنا في سخرية التاريخ والاستبداد معاً ؟!, يبدو الأمر كذلك ! فهل يعيد " العلمانيون " ترتيب المفاهيم وتجسيم النظرة لرؤية الواقع كما هو والتصالح معه ؟! ومعهم "الماركسيون " السوريون نظرتهم إلى مفهوم زوال الدولة و"خرطوشة" انجلس ؟! مرةً أخرى ,أهي سخرية التاريخ كما وصفها هيجغل من حيث أن الثورة التي قاموا بها لا تشبه أبداً الثورة التي كانوا يعتزمون القيام بها ؟! وهل حان الوقت للرجوع إلى الواقع وإعطاء مفهوم الدولة أبعاده العملية التي تفرزها حركة التاريخ البشري الاجتماعية وملحقاتها الحقوقية ؟!.
هم معنيون بالإجابة أمام الشعب والمفهوم نفسه أيضاً, وترجمته الواقعية في مسار التاريخ وكنه علاقاته وحاجته الدائمة إلى حارس مستقل عادل وأمين على مصالح الكل الاجتماعي, إذ على خلفية تحديد مفهوم الدولة تتحدد الكثير من نتائج الصراع السياسي والاجتماعي والأهلي وطبيعة السلطة ومفاعيلها , وأمام واقع عياني وشريط سياسي يمثل الصراع على خطف مساحة المجموع ( الدولة والسلطة) والعبث الفردي الديكتاتوري فيها ,عاشته شعوب ودول أكثر من نصف الكرة الأرضية لما يقرب من قرن في السلطة المستبدة , وواقع الخريطة الجغرافية والسياسية والاجتماعية والحقوقية ومفهوم الدولة نفسه في عموم المعسكر الاشتراكي وملحقاته سابقاً يجيب على ذلك .
وهذا يفرض نقلة مفاهيمية محمولة على أسس جديدة أهمها تحرر العقل و المشروع السياسي معه من تخدير المثالية الثورية وحلم الإصلاح اللفظي , وإعادة القيمة لأسس الفكر والفلسفة الجامعة نفسها كمناهج , وينسحب هذا بدوره على الماركسية والعلمانية والديمقراطية والليبرالية وكل مفاهيم الحداثة والتطور التاريخي,وعليه مطلوب هجر التبعية والإسقاط النظري واعتماد التفكير الجدلي ما أمكن ذلك منهجاً لقراءة الصورة وإعادة تركيب المفاهيم النظرية ليس على قياس الرؤى الفردية التجريدية , بل على قياس الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي المتحرك بأفقه الإنساني التاريخي .
وما من شك بأن محرك التاريخ البشري في أحد أشكال قوته هو بروز فلاسفة ومفكرين ومبدعين بأبعاد كونية , واستطراداً وعلى أرضية النظرة المفاهيمية الجزئية واللاهوتية تلك , يمكن تفسير هذا الفشل الذريع للنخبة المثقفة من الدخول على خط الأحداث في مرحلة خطيرة من التخلف والتفكك وفساد السلطة في سورية.
فبداهةً ,المشكلة ليست في المفاهيم, بل في الواقع وأدواته الفكرية والثقافية الحالية ونظم السلطة فيه والأنساق السياسية الفاعلة فيه , وبقدر تعلق الموضوع بالماركسية والعلمانية والديمقراطية والليبرالية , بما هي أوجه لمجسم بشري واحد اسمه المجتمع في شكل الدولة تحددها مرحلة تارخية معينة, الدولة التي تعني مجموعة أو مجموعات من البشر لهم مصالح متباينة ورغبات مختلفة وغير ثابتة وهي حقائق اجتماعية نسبية مرتبطة أساساً بمستوى وعي الناس والدول والعلاقات المتداخلة بينها ,فمنها ماهو إنساني مشروع بانسجامه مع المجموع ,ومنها ماهو فردي ذاتي غير مشروع لأنه يتعدى على المساحة الاجتماعية العامة بما تمثله من قيم وأعراف وثقافات وعادات ومصالح وتكوين تاريخي طويل.
فهل قوى اليسار والعلمانية والديمقراطية على اختلاف تسمياتها مستعدة ومؤهلة الآن لنقد التجربة الماضية بعمق ومنهجية ونقض تاريخها السابق , والتواضع والنزول إلى واقع المجتمع والتعلم منه , بعد أن فشلت على مدى أكثر من قرن في تعليمه؟!.....يتبع
د.نصر حسن








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدية العيد إلى سورية...اعتقال الحرية!


المزيد.....




- فيديو منسوب لـ-تحرك عشائر سعودية إلى السويداء- في سوريا.. هذ ...
- كيف حوّل تدخل إسرائيل وإحباط واشنطن أزمة السويداء إلى مأزق م ...
- ما وراء الخبر.. ماذا بعد بدء تنفيذ اتفاق التهدئة بالسويداء؟ ...
- تي آر تي وورلد: من وراء حملات تهجير المسلمين من آسام الهندية ...
- صفقتان هجوميتان لليفربول والمان يونايتد ومغربي واعد في روما ...
- عباس يباشر حملة اتصالات دولية لوقف التجويع في غزة
- تأخر تبادل الموقوفين بالسويداء.. الخارجية تندد والهجري يشترط ...
- خبير عسكري: الاحتلال يضغط على المقاومة باستهداف السكان في دي ...
- لبنان.. فرقة -ميّاس- تفتتح -مهرجانات الأرز الدولية- بعرض -ال ...
- الداخلية المصرية: إحباط مخطط -إرهابي- ومقتل ثلاثة أشخاص أثنا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصرحسن - علمانية , ليبرالية, ديمقراطية, والحصيلة ماذا ؟!( 1 – 4 )