عباس الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 2163 - 2008 / 1 / 17 - 09:45
المحور:
الادب والفن
هو الرجل ذاته ...
والمسار ذاته
ومشرق الشمش
وذات الابتسامة !!
وذات العنقود الاسود
من العنب،،
والمشاعر التي تتسـاقط
مثل ورق الخريف،
شفاهه ذاتها،
ودماءه اللزجة،،
تستورق مرارة البقاء
ونزقية الاتحاد
كان أسًمُه هويته،
وقرائنه الحب
والافتتان.
في الصباح الذي لم أره !!
- أضحى بريده الالكتروني، واجماً
والإضاءاة ذتها،
أيها الحبيب
لماذا نمجد سرادق العزاء فيك
وأنت تحتل الزاوية الاجمل
من حاشية القبر
فيما يهطل الغزل ملوثا
بدم الحزن،،
في المرة القادمة
سأكون ندا لروحي
فلا أواسيك
بل
ساكتفي
بالنظر ...
الى شفاهك الظامئه .
#عباس_الحسيني_ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟