عباس الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 2163 - 2008 / 1 / 17 - 09:45
المحور:
الادب والفن
هو الرجل ذاته ...
والمسار ذاته
ومشرق الشمش
وذات الابتسامة !!
وذات العنقود الاسود
من العنب،،
والمشاعر التي تتسـاقط
مثل ورق الخريف،
شفاهه ذاتها،
ودماءه اللزجة،،
تستورق مرارة البقاء
ونزقية الاتحاد
كان أسًمُه هويته،
وقرائنه الحب
والافتتان.
في الصباح الذي لم أره !!
- أضحى بريده الالكتروني، واجماً
والإضاءاة ذتها،
أيها الحبيب
لماذا نمجد سرادق العزاء فيك
وأنت تحتل الزاوية الاجمل
من حاشية القبر
فيما يهطل الغزل ملوثا
بدم الحزن،،
في المرة القادمة
سأكون ندا لروحي
فلا أواسيك
بل
ساكتفي
بالنظر ...
الى شفاهك الظامئه .
#عباس_الحسيني_ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟