أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ليا تسيميل - أطفال يموتون وأطفال يقتلون















المزيد.....

أطفال يموتون وأطفال يقتلون


ليا تسيميل

الحوار المتمدن-العدد: 669 - 2003 / 12 / 1 - 03:04
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


غادر أهلي اوروبا مباشرة قبل المذبحة التي قضى فيها قسم كبير من عائلتي. جاؤوا الى تلك المنطقة التي كانت تسمّى فلسطين ـ والتي نطلق عليها اسم اسرائيل ـ ليحصلوا على حياة افضل وليعيشوا في كنف دولة آمنة. بعد مرور ستين عاما لا يمكنني القول انهم نجحوا بل العكس هو الصحيح. فالذين ارادوا بناء دولة اسرائيل لا يبدو أنهم أدركوا انه لا يمكن تشييد مستقبل جديد على قاعدة من الاضطهاد.

مرت عليّ ثلاثون عاما وانا ادافع عن الفلسطينيين امام المحاكم الاسرائيلية ولم انجح بالرغم من جهودي الحثيثة في إفهام القضاة تلك الحقيقة البديهية. والوضع ما زال يتدهور واضطررت في العام الماضي ان اتراجع خطوتين او ثلاثاً الى الوراء كي اتمكن من التقدم خطوة واحدة.

يشير الكاتب ديفيد غروسمان الى "اعادة التأهيل" اللغوية التي قام بها الاحتلال الاسرائيلي اذ حوّل "الاحتلال" الى "تحرير" و"الاستعمار" الى "استيطان سلمي" و"الاغتيال" الى "استهداف"... وفي مواجهة هذه المحاولة لتمويه الاثم ينزع الفلسطينيون الى لغة جذرية. فالذين كانوا يقصدونني منهم في القدس كانوا يتحدثون عن "الجنود" او "المستوطنين" الذين أخذوا منهم اغنامهم مثلا، أما اليوم فان الاطفال الفلسطينيين كما الاجيال الاكبر باتوا يتحدثون عن "اليهود" مباشرة: "اليهود حجزوا بطاقة هويتي"، "ضربني اليهود"، "اليهود دمروا"...الخ. ان تتحول دولة اسرائيل هكذا الى ممثل لجميع يهود العالم فهذا ما يرعبني لان صورة الجندي والشرطي والمستوطن ستلتصق بهم جميعا... 

ان الصبي الفلسطيني الذي يتحدث عن اليهود للاشارة الى الذي يرتدي البزة العسكرية واللون الكاكي سيرتمي في احضان التعصب القومي ليضاف الى التعصب الديني المتنامي. لكن لا ننخدع فان تعصبا من نوع مشابه يترسخ في الجانب اليهودي. تعصب ديني. فالاجيال الشابة في اسرائيل تعتبر انه يجب اقصاء العرب جميعهم وتشهد جدران المدن كتابات بالعبرية من نوع: "اطردوا العرب" او "الموت للعرب" في الوقت الذي تناقش فيه حكومتنا علانية مصير الرئيس الفلسطيني المنتخب السيد ياسر عرفات: هل نقتله أم نطرده أم ندعو الى انتخاب رئيس فلسطيني جديد يكون من الضعف بحيث نحصل منه على مبتغانا؟

بالطبع ان اول ضحايا الاحتلال والاضطهاد هم الاطفال من الجهتين. فالقوانين الصادرة قبل العام 1948 والتي كان يعمل بها في ظل الانتداب البريطاني قبل قيام دولة اسرائيل لا تزال سارية المفعول وهي تسمح لسلطة الاحتلال وللحكومة بانزال عقوبات جماعية.

خسرت مؤخرا احدى الدعاوى وكنت موكلة من جانب جمعية للدفاع عن حقوق الانسان بالتصدي لتدمير منزل شاب فلسطيني اقدم على عملية انتحارية اوقعت ثمانية قتلى غير بعيد من احدى الثكن العسكرية بالقرب من تل ابيب. يتيح القانون الانتدابي (البريطاني) تدمير منزل مرتكب الاعتداء وعندما اتصلت بالعائلة لابلغها اني خسرت الدعوى وانه سيتم تدمير المنزل قالت لي والدة الشاب: "كنت اعرف ان لا أمل وقد أخليت البيت قبل ساعات".

من النادر النجاح في مراجعة المحكمة في حالات مماثلة. ان الهدم لا يعاقب مرتكب الاعتداء بل عائلته ويتصرف الجيش في أغلب الاحيان من دون انذار مسبق: "عليكم اخلاء البيت خلال خمس دقائق" ليبدأ التكسير بما في ذلك الاثاث والاغراض الشخصية. واذا سألت هذه العائلات ماذا تحمل معها من متاع في هذه المهلة القصيرة، كان الجواب في الغالب: "شهادات الاولاد المدرسية". كنت ابتهج بهذا التفاؤل.

سيكون لذلك أثر مدى الحياة على ابناء الارهابيين الفلسطينيين واشقائهم وشقيقاتهم. لا يحق لهم مغادرة البلاد الواقعة تحت الاحتلال او الانتقال للتحصيل العلمي في مدينة اخرى او زيارة الاقارب في السجون. وفي السنوات الاخيرة تمّ نقل بعض عائلات الارهابيين في اجراء عقابي. منذ ثلاث سنوات اي منذ بداية الانتفاضة الجديدة والمدن والقرى الفلسطينية جميعها تخضع للاغلاق وحظر التجوال الكامل في وقت تسرح المدرعات الاسرائيلية وتمرح. ويمارس الصبية الفلسطينيون رياضة لا سابق لها تقوم على تسلق التلال والجبال ومختلف العوائق التي تقيمها اسرائيل لمنع الانتقال من مدينة او من قرية الى اخرى. لو أدرجت هذه الرياضة في الالعاب الاولمبية لفاز بميداليتها الذهبية الفلسطينيون من دون شك...

يشيد أرييل شارون بين اسرائيل وفلسطين "سورا أمنيا" لا يعتبر بمثابة حدود كونه لا يتوافق مع ترسيم 1967. انه جدار يهدف الى خلق نوع من التمييز العنصري بين الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني من خلال عزل الفلسطينيين ووضع الاراضي الفلسطينية التي لم تصادرها المستوطنات اليهودية تحت سيطرة دولة اسرائيل.

اذا كان منظر الامهات الفلسطينيات وهن يتسلقن الجدران والحواجز يثير الضحك فان الحوادث المأسوية تتكرر: كأن يمنع جنود اسرائيليون في الثامنة عشرة من عمرهم أمرأة فلسطينية شابة في آخر مهلة حملها من عبور احدى نقاط التفتيش مما تسبب في وفاة المولود الجديد.

وزر الاضطهاد والاذلال بات ثقيلا. فالاب المقيم في قرية قرب رام الله والذي يرافق ابنه الى المستشفى للعلاج، عليه السير على الاقدام لساعات طويلة. وأي اذلال يذوقه هذا الاب وهو المحترم في عائلته وعشيرته عندما يبتهل للجنود كي يدعوه يمر؟ أي صورة يحملها الاطفال عن اهلهم؟

يضاف ذلك الى قتل الشبان، مثل هذا الصبي في العاشرة الذي سقط بالقرب من حاجز عند مدخل القدس لانه رمى حجرا في اتجاه جندي اسرائيلي او تسببت قنبلة زنتها طن كامل اسقطتها احدى الطائرات فوق قطاع غزة (حيث الكثافة السكانية هي الاعلى في العالم) بمقتل 16 طفلا... فمحمد الدرة الذي قتل بين ذراعي والده قبل ثلاث سنوات ليس رمزا فقط بل ايضا تجسيد لتجربة يومية.

ترجع هذه المأساة في قسم منها الى التشابه بين الامتين. وحول السؤال عن كيفية التمييز بين اليهود والعرب الذي طرحه عليّ احد الاصدقاء الاوروبيين، قدمت جوابا سمعته: "ينظر الجندي في عيني الشخص فاذا كانتا عيني يهودي هذا هو البرهان ان الشخص عربي".

رأيت مؤخرا عند الحدود بين القدس الشرقية والغربية 150 فلسطينيا من اعمار متقدمة مجتمعين في حديقة عامة. كانوا قادمين من الضفة الغربية ولم يكن في حوزتهم جواز مرور معترف به من الاسرائيليين. وفي اعتقادي كامرأة بيضاء ويهودية ومحامية اني قادرة على حل المسائل كافة، حاولتُ التحدث الى الرجال والجنود. وكان هؤلاء قد صادروا بطاريات الهواتف المحمولة من الفلسطينيين وأمروهم بعدم التحادث. لذا لم يجيبوا عن اسئلتي وشعرت فجأة كم انني بلهاء لانهم يدركون الموقف أفضل مني  اذ سيكون مكلفا بحقهم التحادث معي علماً ان تدخلي لن يجدي نفعا...

ان عبء التعسف الذي يمارسه الجنود ورجال الشرطة أكبر وطأة من النظام القانوني الذي أمثله. تذكرت بريمو ليفي عندما قلت في نفسي انه سعيد بالتأكيد لانه لم يعش الى الوقت الذي يضطهد فيه الآخرون على أيدي اليهود.

كانت رئيسة الوزراء الاسرائيلية السابقة غولدا مائير تثير الاستنكار العارم عندما كانت تقول ان الازدياد السكاني المتسارع للفلسطينيين يتسبب لها بالكوابيس. ففي 29 آب/اغسطس الماضي، تبنى الكنيست مشروع قانون ينص على انه في حال الزواج بين اسرائيلي وفلسطينية من الاراضي المحتلة، "لا يحق للزوجة القدوم الى اسرائيل كما لا يمكن ضم الابن الى سجلات النفوس الاسرائيلية اذا مرت سنة على ولادته ولم يتم تسجيله". نحاول النضال بكل جهدنا ضد سياسة التفرقة ــ العنصرية فلنقلها ــ هذه.

لكن كيف لا نتطرق الى العمليات الانتحارية؟ انهم صغار الفلسطينيين، اعرف من لم يموتوا منهم لاني أمثلهم وأعرف من ماتوا. لا نخطئ التحليل، فهؤلاء لم يصدقوا الحوريات السبعين الموعودات في الجنة للشهداء ولم يتم غسل ادمغتهم.

انه اليأس العارم يدفع شبانا من مختلف فئات المجتمع للتطوع من اجل الموت. يشعرون بأن لديهم القليل يخسرونه وربما يربحون شيئا من التقدير. ماذا نقول عن مجتمع ينتج اطفالا مستعدين للموت وآخر يفرز مجموعة سرية من المستوطنين المستعدين لوضع سيارة مفخخة قرب مدرسة فلسطينية للبنات في القدس؟

انه هوس قتل الاطفال! منذ الانتفاضة الاولى قتل 700 فلسطيني و100 اسرائيلي دون السادسة عشرة من اعمارهم. وخلال السنوات الثلاث المنصرمة، قتل الجيش والمستوطنون 382 طفلا فلسطينيا ولقي في الوقت نفسه 79 طفلا يهوديا حتفهم.

ان تكون اليوم طفلا اسرائيليا في اسرائيل، فهي حال أقرب الى الكابوس. تخاف الصعود في حافلة المدرسة والتوجه الى السوق او زيارة صديق. قبل الدخول الي اي مكان تتعرض للتفتيش. وسط خلط غير صحي ارفضه بين ذكرى المذبحة ("العالم يكره اليهود وكنا طوال عمرنا ضحايا") والتحول الجديد الى ضحايا ("نحن ضحايا لان الفلسطينيين يقتلوننا").

المقارنة مرفوضة. ففي الماضي كنا ضحايا لكننا اليوم نحوّل الآخرين الى ضحايا. فبعد 36 عاما من الاحتلال، يتحدث الجيل الثاني من المستوطنين في الاراضي المحتلة باسم التوراة: "كيف نقتلع من وطننا الجديد؟". بعد حرب 1967 مباشرة كان الجنود الاسرائيليون يتساءلون: "هل يحق لنا احتلال اراضي شعب آخر؟". اليوم لم يعد هناك عمليا من اسئلة. فالجنود الشباب في عمر الثامنة عشرة مصابون جميعا بالعدوى. جميعهم وقفوا على الحواجز وجميعهم ايقظوا عائلة فلسطينية وسط الليل لاعتقال احد افرادها.

اقلية ضئيلة متزايدة ترفض الخدمة العسكرية في الاراضي المحتلة. كما يقول الاسرائيليون في انفسهم أكثر فأكثر: "لا اريد التورط في هذا". لنا أمل في الاهل، هؤلاء الاهل الفلسطينيين الابطال الذين لا يعلمون اولادهم الكراهية ولا يريدون لهم ان ينظروا الى جميع اليهود على انهم الشيطان وهم يتحدثون عن الفروقات في المواقف بين الاسرائيليين ويرشدون اولادهم للحكم على الآخرين تبعا لافعالهم وليس لاصولهم.

اود ان اقول لتلك الامهات الفلسطينيات: "أصبروا وكونوا متفائلين فالاعتراف المتبادل ممكن، فلقد حصلنا على الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية. واليوم يوجد في العالم ــ وهذا لم يكن قائما عام 1967 ــ توافق لصالح انشاء دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل. حضروا الجيل المقبل فالمستقبل زاخر بالوعود".

وللامهات الاسرائيليات المناضلات من أجل السلام أذكّرهن بانهن ربحن حربا وعليهن الاستمرار. فمجموعة "الامهات الاربع" تيمنا بأمهات العهد القديم حصلن على الانسحاب الاسرائيلي من لبنان (...) وهناك منظمة أخرى تحمل اسم "نساء بالاسود" تتظاهر اسبوعيا منذ عشرين عاما ضد الاحتلال. أقول لهن: "سوف تنتصرن".

تقوم ايضا مجموعة من النساء الاسرائيليات بمراقبة الحواجز على الطرق حيث ترتكب الفظائع. يقفن هناك قبل الظهر وبعده الى جانب الجنود من ابنائهن ويقلن لهم وللفلسطينيين: "لا علاقة لنا بهذه العنصرية فنحن نعارضها".

نوريت بيليد، ابنة جنرال سابق من المقام الاول، تناضل في سبيل السلام. وكانت ابنتها المراهقة قتلت في القدس نتيجة عملية انتحارية نفذها مراهق فلسطيني. اختارت السلام بدل الحقد وانشأت منظمة تجمع الاهلين الفلسطينيين والاسرائيليين من ضحايا الارهاب والمناضلين من اجل السلام.

ويوم تسلمت جائزة ساخاروف للعام 2001، أشارت أمام البرلمان الاوروبي الى ابراهيم، الاب الاسطوري لكل من اسحق واسماعيل، رمز الامتين. اراد ابراهيم التضحية باسحق ليبرهن عن ثقته بالله لكن الرب منعه من التضحية بابنه واعطاه نعجة بدلا منه. أسمح لنفسي هنا باسترجاع آخر جملة من خطابها: "أذا كنا لا نريد ان تتحول الكرة الارضية الى مملكة الاطفال الموتى، علينا رفع الصوت، اصواتنا كأمهات، واسكات الاصوات الاخرى. علينا اسماع العالم كله صوت الرب يقول لابراهيم: لا ترفع يدك على الطفل"...

--------------------------------------------------------------------------------

* محامية اسرائيلية، القدس. هذا النص مستخرج من مداخلة لها في ندوة من تنظيم مؤسسة جورجيو سيني حول موضوع "الطفولة والحقوق الانسانية" في البندقية، في 20 ايلول/سبتمبر الماضي.

جميع الحقوق محفوظة 2003© , العالم الدبلوماسي و مفهوم



#ليا_تسيميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ليا تسيميل - أطفال يموتون وأطفال يقتلون