أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - من الشعر الأسترالي الحدبث














المزيد.....

من الشعر الأسترالي الحدبث


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2160 - 2008 / 1 / 14 - 08:22
المحور: الادب والفن
    



بيتر بورتر ترجمة: د. عادل صالح الزبيدي

ولد الشاعر بيتر بورتر في بريزبين بأستراليا عام 1929 وانتقل الى انكلترة عام 1951 ليعمل في تجارة الكتب ثم ليصبح كاتبا واذاعيا في عام 1968 وناقدا للشعر في صحيفة الأبزرفر اللندنية. نشر أول مجموعة شعرية له عام 1960 بعنوان ((من يلدغ مرة يلدغ مرتين)) تلتها عدة مجاميع آخرها صدرت في2004. نال شعره جوائز عديدة كما منح وسام الملكة الذهبي للشعر ورشحت آخر مجموعة له لجائزة تي.أس. اليوت للشعر. ويعتبر العديد من النقاد ديوانه ((ثمن الجد))(1978) الذي كتبه بعد وفاة زوجته في 1974 أفضل أعماله.
رغم اجادة بورتر الشكل الشعري الكلاسيكي بمختلف أنواعه، الا أنه يجيد أيضا تحويل اللغة اليومية العادية الى فن شعري من خلال استخدام اسلوب المونولوج الحر لصياغة لغة شعرية من لغة ثقافة الاستهلاك كما في قصيدته ((الموت للقطط)).

الموت للقطط

لا مزيد من القطط بعد اليوم
القطط تنشر العدوى
القطط تلوث الهواء
القطط تستهلك من الطعام
سبعة أضعاف وزنها كل أسبوع
القطط كانت تعبد
في المجتمعات المتفسخة (مصر وروما القديمة)؛
الاغريق لم ينتفعوا بالقطط.
القطط تجلس لتتبول (علماؤنا أثبتوا ذلك).
تزاوج القطط تعذيب
انها مغرمة بالقمر بشكل لا يحتمل
قد تكون على ما يرام في وطنها
الا ان تقاليدها غريبة عن تقاليدنا.
القطط تطلق روائح لا تستطيع أن تمنع نفسها من أطلاقها،
يشمها المرء وهي تصعد اعلى السلم
تستطيع أن تنام في العواصف
طعنتنا في الظهر آخر مرة
لا يوجد فنانون كبار من القطط
انها لا تستحق حرفا كبيرا
الا في بداية الجملة
انني ألوم القطط اذا ما اصابني صداع
او اذا ماتت نباتات منزلي
منطقتنا مليئة بالقطط
قيم الملكية في تدهور
عندما احلم بالرب
ارى مذبحة للقطط.
لماذا تصر على ان تكون لها لغتها ودينها؟
من يهر لكي يعبر عن رأيه؟
الموت لجميع القطط!
حكم الكلاب سيبقى ألف عام!


النص الأصلي:

Peter Porter
Mort aux Chats

There will be no more cats.
Cats spread infection,
Cats pollute the air,
Cats consume seven times
their own weight in food a week,
Cats were worshipped in
decadent societies (Egypt
and Ancient Rome); the Greeks
had no use for cats. Cats
sit down to pee (our scientists
have proved it). The copulation
of cats is harrowing; they
are unbearably fond of the moon.
Perhaps they are all right in
their own country but their
traditions are alien to ours.
Cats smell, they can t help it,
you notice it going upstairs.
Cats watch too much television,
they can sleep through storms,
they stabbed us in the back
last time. There have never been
any great artists who were cats.
They don t deserve a capital C
except at the beginning of a sentence.
I blame my headaches and my
plants dying on cats.
Our district is full of them,
property values are falling.
When I dream of God I see
a Massacre of Cats. Why
should they insist on their own
language and religion, who
needs to purr to make his point?
Death to all cats! The Rule
of Dogs shall last a thousand years!



#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش المؤتمر العالمي للتعليم العالي في العراق
- من الشعر الأسكتلندي الحديث


المزيد.....




- حين تصفق السينما للنجم.. -فرسان ألتو- تكريم لروبرت دي نيرو ...
- وفاة مغني الراب الفرنسي من أصل كاميروني ويرنوا عن 31 عاما
- مصر تحقق إنجازا غير مسبوق وتتفوق على 150 دولة في مهرجان كان ...
- ذكرى -السترونية-.. كيف يطارد شبح ديكتاتور وحشي باراغواي ومزا ...
- بعد وثائقي الجزيرة.. كوثر بن هنية تحوّل مأساة هند رجب إلى في ...
- «هتتذاع امتى؟» رسميًا موعد عرض الحلقة 192 من مسلسل المؤسس عث ...
- مهرجان كان: الفلسطينية ليلى عباس تتوج بجائزة أفضل مخرجة في ج ...
- مهرجان كان: الفلسطينية ليلى عباس تتوج بجائزة أفضل مخرج في جو ...
- مستوطنون إسرائيليون يستهدفون ناشطًا فلسطينيًا بعد ظهوره في ف ...
- شجرة نخيل تهوي على ضيف بمهرجان كان السينمائي نقل إثرها إلى ا ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - من الشعر الأسترالي الحدبث