أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار الطاهر - حلمي الصغير














المزيد.....

حلمي الصغير


نهار الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2159 - 2008 / 1 / 13 - 08:38
المحور: الادب والفن
    


ايقض ذكرياتي صوت معبا باريج الماضي ماض سحيق محت الايام ذكراه ,لا اعلم ما هو ذلك الصوت وكانه ارتطام شي ما على الارض عبثا حاولت الرجوع للكتاب الذي كنت اقراءه فقد اعاد ذلك الصوت حنيني لبغدادي فقد خيل لي رجلا يهم باقفال باب دكانه الصغير وكانه بذلك صفعني صفعة اعادت لي الذاكرة من جديد ورجعت ادراجي حيث شوارع بغداد المكتضة بضجيج السيارات وصراخ الاطفال ورائحة المولدات التي كنت امقتها انذاك والشمش الحارقة اه... احسست بسياط الشمس في تلك اللحظة وهي تلهب وجنتي وشعرت بعطش شديد .حاولت النهوض من سريري ليس لاني احسست بالعطش ولكن كي انفض غبار تلك الذكرى العذبة لكني لم استطع النهوض فقد كنت مستمتعة بحلاوتها رغم مرارة الحنين .طافت ذاكرتي في شارعنا الجميل , رغم ان البعض لايوافقني بكون شارعنا جميل لكني كنت ارى كل ما فيه رائع من ازدحامه بالمارة ولدكاكينه الصغيرة وتزاحم الاطفال عليها لشراء الحلوى ,وحتى جارتنا الذي يراها البعض مزعجة تذكرتها وهي تدق باب دارنا الصغير وتطلب الخبز فاعطيها اياه لتكون تلك اخر قطعة خبز لدينا فتعود امي من بيت جارة ثانية وتوبخني فاضحك في سري لاني تخيلت باني ساجري لبيت جارتنا المزعجة واطالبها بقطعة الخبز وانفجرت ساعتها بنوبة ضحك هستيرية مما زاد حنق والدتي علي ...
اه ........ يا لها من ذكرى, عادت رياح الحنين تعصف بي وتخيلت يوم رجوعي لوطني الحبيب لكن لم يشغل فكري تلك اللحظة ضجيج السيارات ولا صراخ الاطفال ولا شارعنا الجميل ولا بيتنا حتى وكان همي الوحيد وسؤال سيضل يدق على باب راْسي ...
....هل سارى جارتنا مرة اخرى ؟؟؟؟؟ ولن يهم اذا لم تاتي لاستقبالي بالاحضان يوم الرجوع.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...
- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهار الطاهر - حلمي الصغير