وجدى إبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2160 - 2008 / 1 / 14 - 08:24
المحور:
الادب والفن
كان خطاب مزيل بأنه من أربعة صفحات
وقعت بيدى صفحتة رقم اثنان
بدايه السطر
قد قلت لك كثير اعتذر
وانت لم تقبلى اعتذارى
ثم ما بين الحبيب وحبيبتة اعتذار
وما بين العاشق ومعشوقتة لوم
مدام الكون لا يحيا الا بدونى وبدونك
فليس بيننا أعتذار أو لوم
فالكون هو أنا وأنت
فنصف الكرة الارضية لكى
والنصف الأخر لى
قد قتل الأخ أخاه حين كان يملك نصف الكرة الارضية
ولكنى لن أعيد ذاك التاريخ
فقط ساعيدنى
فانا مازلت ارى أنك كل كونى وتكوينى
فهل تقبلين الأعتذار
أم أنك مازلتى ترينى انى نص الكون
ولا داعى للاعتذار.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟