أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن رمزي نخلة - الجزية الإسلامية المُرعبة؟ أم تطبيق المسلمين الإرهابي؟1














المزيد.....

الجزية الإسلامية المُرعبة؟ أم تطبيق المسلمين الإرهابي؟1


أيمن رمزي نخلة

الحوار المتمدن-العدد: 2157 - 2008 / 1 / 11 - 10:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقع القرآن في مشكلات عقلية وإنسانية واجتماعية كثيرة. وتجد المدافعين الإسلاميين المفكرين منهم والمُغيبين أيضاً، وآلهة الإسلام يدافعون عن هذه المشكلات من خلال توجيه النظر بعيداً عن تلك المشكلات القرآنية الحقيقية التي لا يمكن أن تصدر عن إله صالح عادل يريد أن يعبده أتباعه في حرية شخصية بعيداً عن الرعب وبدون إرهاب. هذا هو المنطق المتبع والطريقة الفكرية المستخدمة لتفسير وتأويل الأوامر الصريحة.
• يوجد مِن المفسرين مَن يفسر أمر قرآني بأمر آخر.
• ومنهم من يستند على أحاديث منسوبة لنبي الإسلام سواء كاذبة، أو صادقة، حقيقية، أو مخترعة، المهم هو الخروج من المأزق.
• ومن المفسرين من يلجأ لأسباب النزول والقصص التي تم اختراعها أو طبخها في مطبخ التاريخ الإسلامي على مدار العصور التالية لبدء الرسالة المحمدية للخروج من المأزق القرآني.
• ومن المفسرين من يكون متخلفاً عن عصر احترام حقوق الإنسان فيطيح في الإنسانية إرهاباً ورعباً وقتالاً لكل المختلفين معه بناء على التعليمات الصريحة للقرآن أو الأحاديث المحمدية. لكن هذا يعتمد على الحالة الاجتماعية والقوة العسكرية التي يمر بها أولي الأمر في ما يسمونه الدولة الإسلامية. فإذا كانوا ذوي نفوذ طبقوا تعاليم الإرهاب. وإذا كانوا ذوي مكانة ضعيفة مثل تواجدهم تحت سلطة حكومة عالمية وقوانين تحترم الإنسانية، وقتها يلجأ أولي الأمر الإرهابيين ـ طبقاً للتعاليم القرآنية الصريحة ـ لما يسمونه التقية أي الكذب وقت الضعف الإيماني الإسلامي. إنه الخداع والتهرب واستخدام آيات القرآن للتمويه والهروب من مواجهة حقيقة الإيمان بالرعب. وتأويل الأوامر القرآنية الإرهابية الصريحة.

الجزية الإسلامية المُرعبة مثالاً:

انظر من فضلك الأمر القرآني الصريح في سورة التوبة 29: قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ.

شدني ما كتبه الكاتب " مروان محمد عبدالهادي" في مقالته: " حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" في شبكة العلمانيين العرب بتاريخ 22 كانون الأول (ديسمبر) 2007

حين هرب وراوغ وذهب إلى تفسير آيات أخرى من القرآن لتفسير هذا الأمر القرآني الصريح بإذلال وإرهاب أهل الكتاب حتى يؤمنوا برسالة إله محمد أو يدفعوا الجزية تحت التهديد والوعيد والنصر بالرعب.

لقد عاتب الكاتب العزيز ابن حزم وابن سعد حينما فسرا الأمر الصريح بصراحة ووضوح وبدون خداع أو"لف ودوران". قالا: بما أنه أمر إله الإسلام بالجزية المُرعبة لأهل الكتاب، إذاً يجب أن تكون الجزية المُرعبة لأهل الكتاب وهم صاغرون كما قال القرآن (الكريم؟) وإلهه (الرحيم؟). لقد شرحا التطبيقات العملية الإرهابية، وكتبا التفصيلات المُرعبة التي لم يذكرها القرآن. لم يكتبا وحياً ولا إلهاماً، لكنهما استنتجاه من روح الإرهاب السائدة في التعاليم التي فهموها صراحة من هذا الأمر الإرهابي.

والكاتب العزيز مروان محمد عبدالهادي حين أراد أن يفسر هذا الأمر الإرهابي ذهب إلى أوامر قرآنية أخرى لا علاقة لها بهذا الأمر الصريح وسياقه القرآني في كل الأوامر الإرهابية قبله وبعده في نفس سورة التوبة.
فذهب إلى سور أخرى مثل الممتحنة والبقرة والمائدة لتفسير أوامر القتال على أنها أوامر إلهية بالدفاع عن النفس. وزاد في خداع القارئ الذكي حين ذهب إلى أوامر أخرى بالدعوة بالحسنى. لكن أين هذه الدعوة ـ المدعية حُسنى ـ من الأمر الصريح بقتال أهل الكتاب حتى يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون؟

إنها طريقة من طرق الهروب والخداع والمراوغة لعدم استطاعة حل المشكلة الإرهابية القائلة: قاتلوا.... حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون!!!
إننا في عصر حقوق الإنسان. ومن حق الإنسان أن يحيا حياة هادئة مستقرة راقية. من حقه أن يعبد مَن يشاء بأي طريقة يشاء. من حق الإنسان أن يتعبد عبادة فردية شخصية بينه كإنسان مستقل وبين إلهه بدون إرهاب ولا رعب. ولا يجب أن يكون هناك تمييز ولا اضطهاد بناء على معتقدات العابدين.



#أيمن_رمزي_نخلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيسى المسيح رسول المُهمشين والمضطهدين.
- إسرائيل وتناقض القرآن.
- بنت الشارع المصرية وشرفها الجنسي.
- جاهل؟ أم ظالم؟
- إدمان الكذب.
- لا للجنسية المصرية. نعم للتفكير والحرية.
- الديك الاسكتلندي والأذان الإسلامي.
- تنظيم الأحباش والإرهاب الفكري الإسلامي.
- لا تنسوا عبدالكريم الذي فضح الإسلام والمسلمين.
- الحوار المتمدن: شمس في عصر الظلام.
- كتاب -وهم الإعجاز العلمي-: نور للمسلمين المتخلفين.
- شريعة الصحراء وزراعة الأعضاء: رسالة إلى فتحي سرور.
- شريعة الصحراء وزراعة الأعضاء: رسالة إلى سيد طنطاوي.
- الحديث الإسلامي المجنون!!!
- لا شكر على فوضى.
- أفعال فاضحة في جامعة الأزهر الشريفة2
- أفعال فاضحة في جامعة الأزهر الشريفة1
- أقترب شهر النفاق.
- لن أقف مكتوف أيادي.
- الإسلام وإسرائيل هما الحل!!!


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن رمزي نخلة - الجزية الإسلامية المُرعبة؟ أم تطبيق المسلمين الإرهابي؟1