حسن هاني
الحوار المتمدن-العدد: 2157 - 2008 / 1 / 11 - 09:34
المحور:
الادب والفن
رعد ٌ يدق ُّ حبر الموت
نزيفٌ من دم ٍ لايضمحل !
عرائسُ من زمن ٍ مأسور ...
وأسراب ٌ على أبواب الصبر
هنا ...
وفي الزمن ِ الأوحد
عاشقان ..
ذكريات ٌ تتصفحها الشمس
أوتار ٌ ...
ونغم ٌ خجول
ومزامعُ لا تــُشعل الماء!
عند دائرة الشرق :
هالة ٌ عمياء ..
نهارات ٌ بلا أجنحة !
وشرفات ٌ تملؤها العزلة ...
على أبواب الصبر ...
يستحيل ُ المخاض ُ كرها ً
وتزيـّن ُ الوجنات
بخيوط ماء ..
فتـُنتزع ُ آخر قـُبلة ٍ للموت !
هنا ..
وفي الزمن الأوحد
يتهامس ُ القتلى !
وفي عـُزلة ٍ من نهاراتهم
يعلو آخر صراخ ٍ للحمق ...
والنظرات ُ محض ُ تضليل ..
[email protected]
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟