مسؤولية من ؟؟

عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2157 - 2008 / 1 / 11 - 11:01
المحور: عالم الرياضة
    

ان اردنا ان نقوم بتوزيع المهام والمسؤوليات في بلدنا العراق فالشباب مسؤولية من ان كانت وزارة الشاب والرياضه عاجز عن توفير اي جهد ممكن ان ينهض بهذه الشريحه ويلبي رغباتهاوالوزارات الاخرى والدوائر المعنيه والمؤسسات والجمعيات والنقابات منشغله بما لديها من مهام خاصه بها والحكومه برمتها تتجه الى عسكرة الشعب من اجل وضع حد لما يحصل وخصوصا في الجانب الامني انني اتسال هنا هل يدرك الساده المعنيون ماذا يعني تهميش هذه الشريحه من ابناء الشعب العراق والتي تشير الاحصأءات الدوليه انه شعب فتي اي ان نسبة الشباب فيه اكثر من بافي فئات الشعب الاخرى هذا التساؤل اريد ان انقله الى الساده اعضاء البرلمان اولا والحكومه ثانيا لماذا لا تمد الحكومه يدها الى هذه الشريحه ولماذا لايصوت البرلمان على قانون يحمي ويحصن ويضمن حقوق الشاب العراقي هل تدرك الحكومه خطورة هجرة العقول العراقيه والكفاؤات في مختلف الجوانب الحياتيه ةالتي تشكل نسبة الشباب فيها اكثر من الحد المعقول والمنطقي ياساده دوله لاتوجد فيها مراكز ثقافيه او دور سينمائيه وتخلو من الانديه العلميه ومراكز رعاية الشباب وكل مافيها انديه رياضيه بائسه ا فضل ما موجود فيها لا يوازي امكانات اي نادي بائس في الصومال او ارتيرايا والدليل على هذا واضح وضوح الشمس فلا تشرق موهبه في اي جانب رياضيه الا وجدنا اندية دول الجوار تتربص بها وتحاول ان تضمها اليها بابسط الاثمان سوف اسوق لكم حديث مع بعض الاشخاص المسؤولين في وزارة الشباب والذي كان لي حديث معهم حول كيفية دعم ورعاية هذه الشريحه فاجابني مدير احد المنتديات والتي كانت تسمى فيما مضى مراكز الشباب حول دعم الحكومه المادي لهم من اجل اقامة النشاطات والفعاليات العلميه والادبيه والرياضيه فكان جواب السيد المدير بانه مبلغ(مئة الف دينار) لاغيرها اي بمعدل ثمانية الف دينار للشهر الواحد والرجل ليس لديه القدره على اقامة مثل هذه الانشطه خلال شهر يستطيع من خلالها صرف مبلغ كبير مثل هذا المبلغ وهو في مازق وحرج كبير مفاده انه يخشى ان يفقد ثقة الساده المسؤولين لو لم يستطع ان يؤدي ما مطلوب منه المسؤول الثاني كان اكبر سنا ومركزا وهو من اعمدة الوزاره والسيد الوزير اطال الله عمره لا يستطيع ان يبت باي موضوع دون الرجوع اليه لقد كان حديثي مع السيد المسؤول ينحصر في الجانب الرياضي فكانت اسئلتي له واضحه وهي ماهي رؤية الوزاره وخطتها المستقبليه وماهي المشاريع التي من الممكن ان تنفذها مستقبلا لدعم مسيرة الحركه الرياضيه فكان ان طلبي مني حدد ماذا تريد فقلت اريد ملاعب وصالات مغلقه وساحات مكشوفه متعددة الاغراض اريد مسابح اريدفكان جوابه هل تريد كل هذا فقلت له لم اطلب المزيد ففي دول الجوار العراقي توجد في كل مدينه عدد من الملاعب المزروعه بالعشب وصالات وساحات مكشوفه متعددة الاغراض اخواني لااريد ان اذكر لكم ماذا كان رده اترك الاجابه للقاريء ولكن يجب ان اذكر احد اجوبته عندما قال لي بالبحرف الواحد(اذا ما تكدر تدبر امورك ما مجبور) اين الخلل ولماذا هذا التناحر بين مؤسسات البلد الواحد على ما يبدو ان وزارة الشاب رفعت يدها عن دعم الانديه العراقيه نكايه باللجنه الاولمبيه ليس الا وذالك لوجود خلافات بينهم الاولمبيه تخضع الى المحاصصه وتعمل بمبدأ الاقربون اولا بالمعروف وكان هذا الامر جلي جدا وخصوصا في الدوره العربيه التي اقيمت في مصر وغيرها من الامور المخجله لكن يبقى الضحيه الشاب العراقي وانني من هنا اطالب البرلمان والحكومه بالالتفات الى هذه الشريحه قبل فوات الاوان وخصوصا ان الكفاءات اصبحت على ما يبدو من حصة دول الجوار والعالم ومن لم تتوفر له الظروف نخشى عليه من ان ينخرط في سرطان الارهاب ويصبح امره خارج عن السيطره ادركوا ابنائنا قبل فوات الاوان ونسال الله التوفيق لكم وكل من يعمل لخير العراق

#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل