لا للإرهاب لا للعنف لا للدكتاتورية, نعم للعراق الديمقراطي

لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 667 - 2003 / 11 / 29 - 04:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تقيم لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية في أمريكا
حفلا جماهيريا كبيرا تحت شعار
لا للإرهاب لا للعنف لا للدكتاتورية,  نعم للعراق الديمقراطي

بعد اكثر من ثمانية اشهر من سقوط النظام الدكتاتوري, يسعى العراقيون وبكل مشاربهم الفكرية والدينية والقومية للعمل على بناء الديمقراطية الجديدة وإنشاء مجتمع خال من العنف والاضطهاد والاستبداد, وبناء وإعادة إعمار كل مرافق الدولة وتوفير مستلزمات الحياة اليومية المتمثلة بإشاعة الأمن, ورفع مستوى الأداء لكل الخدمات الاجتماعية من ماء و كهرباء والنقل والصحة والصناعة والزراعة والتعليم وغيرها,  ويدعم العراقيون مجلس الحكم في برامجه وسعيه في استعادة سيادة العراق وبناء مؤسسات المجتمع المدني التي تعتبر الركيزة الأهم في نقل المجتمع العراقي نحو الديمقراطية ومجتمع التعبير عن الرأي وحرية المعتقد والدين والطائفة والقومية نحو مجتمع التداول السلمي للسلطة في ظل عراق ديمقراطي فدرالي موحد.

هذا ما يسعى له العراقيون من كل الأديان والقوميات والحركات السياسة ومؤسسات المجتمع المدني, ولكن بالمقابل يحاول بقايا النظام المقبور والقوى الإرهابية التي تتسرب من دول الجوار خلق حالة من عدم الاستقرار والعمل على تعطيل الحياة المدنية وعرقلة حياة المدنيين عن طريق الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف المدنيين والشرطة العراقية والمنشات العامة من ماء وكهرباء ونفط وخدمات صحية ومدارس, ومقرات المنظمات الدولية والإنسانية القادمة لخدمة شعبنا بعد كل أعوام الحصار والدكتاتورية والحروب, ويحاول هؤلاء القتلة توسيع دائرة إرهابهم, ونقل معاركهم وتصفيات حساباتهم مع قوى التحالف إلى داخل عراقنا.

نحن في لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية في أمريكا نقف بكل إصرار إلى جانب مسيرة التقدم والحرية و الديمقراطية التي بدأت في عراقنا ولن تتوقف حتى تتحقق أهدافها في القضاء على مخلفات الدكتاتورية في كل مرافق الحياة وتبني مجتمع الحرية والديمقراطية.

إن محاولة بعض القوى المتخلفة وبمباركة بعض الفضائيات الحاقدة الزعم بأن ما يجري في العراق هو(مقاومة وطنية!؟) هو هراء لا تدعمه الحقائق إن هؤلاء القتلة هم من بقايا النظام البائد والمتخلفين من بقايا المنظمات الإرهابية وان عراقنا سوف ينعم بالسلام والاستقرار والازدهار وان شعار (نعم للديمقراطية لا للإرهاب لا للعنف لا للدكتاتورية) هو شعار شعبنا الآن وفي المستقبل.

نحن العراقيين في لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية في أمريكا,  ندعوكم للتضامن ودعم مسيرة التقدم والحرية والديمقراطية والتي تتزامن مع الحملة التي تقام في العراق ضد الإرهاب والعنف ومع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وذلك من خلال المشاركة في التجمع والحفل الجماهيري الكبير الذي سيقام في:

المكان:  قاعة ثانوية فوردسن في مدينة ديربورن
العنوان: 13800 شارع فورد بين شارعي شيفر وجيس
التاريخ: السبت 6122003 الساعة 2-5 من بعد الظهر

الدعوة عامة للجميع

المنظمات المشاركة:
الاتحاد الديمقراطي العراقي, المنبر الديمقراطي العراقي, التحالف النسائي من اجل عراق ديمقراطي, الاتحاد الكلداني الأمريكي, البيت العراقي, المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين, المركز الإسلامي العراقي ,حزب الدعوة الاسلامية – أمريكا,  الحركة الديمقراطية الآشورية – أمريكا, الحزب الديمقراطي الكردستاني- أمريكا, الاتحاد الوطني الكردستاني- أمريكا, الجبهة التركمانية العراقية, جمعية الأمل العراقية, جمعية الوفاء العراقية

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل