أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسلام يحيي - طيب وفل ورداء ابيض














المزيد.....

طيب وفل ورداء ابيض


اسلام يحيي

الحوار المتمدن-العدد: 2150 - 2008 / 1 / 4 - 10:50
المحور: الادب والفن
    


أكتب وما أنا بكاتب أنشد وما أنا بشاعر
أهيم وجداً وما أنا بعاشق أسح دموعاً وما بي أوجاع
أكتب لها بدمعي لأن قلبي يُحبها ولون وجهي طينها
ودمع عيني يَرخص لها وإن ضعت بها فأنا حريصٌ
علي مجدها
أنشد لها كل جميلاً لأنني إبنها وما بالكم
بإبنٍ يُقدس أُمْهِ أُمٍ عانت وعانى الإبن من عناؤها
وإن قَست عليه فهو إبنها حملته أرجاؤها
أهيم وجداً في سماؤها وأنتظر مرور سُحبِها حتي لو
جاء قارصٍ بردها
أعشق ( نيلها ) يَروقُني وجهي عندما أراه منعكساً
في صفاء ماؤها عاليةً أشجارِها يانعةً ورودِها وعلي
كل لونٍ إشتهيت أجدها
أسح دمعاً علي الشريد من ابناؤها حين يلفظها ويلعن
طيبها وهو في الأصلِ خسيسٌ جاهلٍ بقدرها
لا يعلم أن رداؤها أبيض وقلبها أبيض وفلها أبيض
لا يعي أن إبليس الرجيم إستغل ضعفه وطلى قلبه
بــ الأسود وأخبره أنه الأفضل وتركه يُدنس
رداؤها ويقتل حلوها ويدهس الفُلْ الأبيض
يَسِبْهُا ومرقده الأخير بين طيات أرضها وماء غُسلهِ
من نيلها وكَفنهِ هديهً بيضاء من أقطان أرضها
والفُلْ هذا سماحةً من أهلها يَغمره طيباً في مرقده
ويكسوه ظِلاً ويطهره ألا يكفيه هذا 0



#اسلام_يحيي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبتى حمقاء
- ( فتي يستجدي النور اضاعته القيود )
- شع إمرأه ب
- لا تحزن لما هو آتي!
- أنت يا:0000
- (( أخر يومٍ عِشته ))
- (( مؤامره ))
- (( برئ يبكي علي عهد ))
- حاذري بكاءك يسلبني روحي
- رساله الي مجهول
- كم أنا مسكين


المزيد.....




- نقابة الفنانين السوريين تسحب الثقة من نقيبها مازن الناطور وس ...
- مصر.. مقترح برلماني بتقليص الإجازات بعد ضجة أثارها فنان معرو ...
- رُمي بالرصاص خلال بث مباشر.. مقتل نجل فنان ريغي شهير في جاما ...
- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسلام يحيي - طيب وفل ورداء ابيض