أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم ستار ألبياتي - نقاط حرجة














المزيد.....

نقاط حرجة


كاظم ستار ألبياتي

الحوار المتمدن-العدد: 2142 - 2007 / 12 / 27 - 08:54
المحور: الادب والفن
    



حتى لاننسى دعنا نتواصل حواراتنا
ونرى المشهد عن قرب
انظر..هذا يطلب الموت
وذاك ترتعد حتى سراويله
يبدو أنها حفلة ذئاب
اوبيانات للانهيار
كيف أتنفس أمنيتي ؟ وأنا أتساقط
بين السقف والجدران
وأصارع كي لااسلم نفسي لهوس النهايات
قدرك أن تسكب تاريخك بين الإزهار السوداء
وهذه ليست نبوءه
إذن أين أنت؟
أمازال كتابك بيمينك؟
أم تراه يحتويك بين دفتيه
من أوهمك بأنك لاتصل القاع؟
رغم انك قناص ماهر وتعرف كيف تتنفس
مامن إشاعة الاولها طعمها
فمتى تعلن تمردك؟
وتكفر بالمراحل لانك عرفتها قبل الطوفان
من رسم لك الخوف ومن علمك الشراسة؟
قالوا لك _إن الحياة ينبوع مسرة
ولكن أنى شرب الوغد
فهناك جدول مسموم*
إذن من كسر ذراعك؟
وجعل أمانيك تنز دما
كل شيئا يتغير إلا الذكريات
لاتلبس أشكالها
دعنا ندنو منها لأنها كانت ومازالت
تعلمنا فلسفة القبل
الديك اعتراض؟
كل شيء ينهار الاطعم الحوارات
فهي غالبا ماتفتح لنا دفتر العناوين لنبكي
لم هذا الارتياب الذي يلتف على عنقك
إذن ماتبقى لديك وأين أمانيك؟
لقد فوتوا عليك بهجة المنافسة
حتى لاتعرف نفسك
كم رايتك تطارد أيامك لكنها تهزأ منك
وكم مرة رايتك تشتبك مع المواعظ
وتقف معارضا لها وحيدا في الساحة
لاتدري أنت ضد من؟
لأنهم ينتظرون التقسيم الناعم
ويبحثون عن وتد أكلته الفئران

أيلول 2007

*نيتشه



#كاظم_ستار_ألبياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم ستار ألبياتي - نقاط حرجة