المجلس المحلي لمحافظة الانبار ...الى اين؟؟؟

تضامن الفهداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2139 - 2007 / 12 / 24 - 11:39
المحور: المجتمع المدني
    

لا نستطيع ان نقول عنها عبادة أي ديانه ولا نستطيع ان نقول عنها هدايه أو جزء من كتابة روايه ولا نسمح لأحد ان يقول عنها وشايه لأنها جزء من حكايه ابطالها المجلس المحلي لعموم محافظة الانبار وقائدها الحاج مأمون زعيم الروايه وبطل الحكايه... ما نتحدث به اليوم هو جزء مما يتحدث به عموم ابناء العراق وقبل هذا كنا جزء من حكاية موت ورعب ودمار عشناها في محافظة الانبار بكل قراها ومدنها ونواحيها... نتحدث اليوم كباقي العراقيين وفي هذا الموسم بالذات لنقف مذهولين ومندهشين عما يدور ويظهر من تصرفات مسؤلينا وأمنائنا وحماة دارنا سواء على صعيد المجلس الوطني أو على صعيد المجلس المحلي وعلى رأسهم المحافظ المأمون المحترم عفوا اقصد الحاج مأمون المحترم وأقصد في موسم زيارة بيت الله عز وجل أي موسم الحج ... كل عام وفي هذا الموسم بالذات تتوقف المؤسسات التشريعية سواء على صعيد المركز او على الصعيد المحلي عن العمل وذلك لتوجه المسؤلين لأداء فريضية الحج اي زيارة بيت الله في الوقت الذي زار كل واحد منهم بيت الله لمرات ومرات وفي الوقت الذي هو فيه العمل الصالح من أرقى أنواع العبادة وذلك لقول الرسول صلى الله علية وسلم لصحبه المجاهدين بعد احد الغزوات جئنا من الجهاد الأصغر الى الجهاد الاكبر ... وفي الوقت الذي يكون فيه بلدهم ومحافظتهم أحوج اليهم بل بأقصى الحاجة أليهم لأعادة الأعمار. ولأعمار الهيكلة المهشمة واعادة الحياة لشوارع وقرى ومدن أصابها الرعب والخوف والظلام لسنوات وسنوات... والسؤال هو ماذا دعا المأمون ومجلسه المحلي وعلى رأسهم عبد السلام العاني لترك العبادة الحقيقية الجادة الكبرى والتوجة الى ما هو ممكن التأجيل ... سؤال اشرد الذهن وتعبت العقول من التفكير به ولكن تجار المخدرات وعصابات المافيا والقتل والاجرام اوجدت جزء من الحل وأوجدت جزء من الحقيقة لأنه في الوقت الذي تتراكم به اموال هذه العصابات فانها تسارع وتبادر الى عملية تبييض لكل ما هو غير شرعي لعله يتحول وحسب مفهوم هذه العصابات المريض الى شرعي وجائز وممكن التصرف به ... كذلك الحال مع بعض قادة اليوم المتزمتين بكراسيهم فان تضخم ميزانيتهم الغير شرعيه دعاهم واضطرهم الى التوجه السنوي الى بيت الله لعله يبيض صورتهم ويشرع اموالهم ويضعف لقالقهم التي اذا ما استمرت شراهتهم في السرقات فأنها ساتصل الى تخوم صدورهم وعند ذالك لا علاج لها سواء البتر وقد يؤدي الى الموت الشنيع لا محال والنبذ الشعبي كما حصل لعصابات التطرف ومنذ وقت غير بعيد ...اهنأك ياحاج مأمون اهنأك يا عبد السلام وكافة افراد عصابات المجلس المحلي لمحافظة الانبار على توجهكم لبيت الله واستغرب كيفية رجمكم للشيطان وانتم اليه اقرب او هو جزء منكم ... وفي النهاية ادعوكم لرجم بعضكم البعض لعله يخفف من ذنوبكم ويمحو جزء من سيئاتكم او سرقاتكم واقول تبييض مبرر تبييض مقبول ولا عودة ان شاء الله اليكم لانه لا مكان لاصحاب الدعوات الخاصة ولا مكانه لكل المساومين والمتأمرين في محافظة العز والمجد محافظة الكبرياء والاقدام والى حيث لا رجعه لكم ان شاء الله ...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل