أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم ستارالبياتي - نقاط حرجة














المزيد.....

نقاط حرجة


كاظم ستارالبياتي

الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 09:22
المحور: الادب والفن
    



حتى لاننسى دعنا نتواصل حواراتنا
ونرى المشهد عن قرب
انظر..هذا يطلب الموت
وذاك ترتعد حتى سراويله
يبدو أنها حفلة ذئاب
اوبيانات للانهيار
كيف أتنفس أمنيتي ؟ وأنا أتساقط
بين السقف والجدران
وأصارع كي لااسلم نفسي لهوس النهايات
قدرك أن تسكب تاريخك بين الإزهار السوداء
وهذه ليست نبوءه
إذن أين أنت؟
أمازال كتابك بيمينك؟
أم تراه يحتويك بين دفتيه
من أوهمك بأنك لاتصل القاع؟
رغم انك قناص ماهر وتعرف كيف تتنفس
مامن إشاعة الاولها طعمها
فمتى تعلن تمردك؟
وتكفر بالمراحل لانك عرفتها قبل الطوفان
من رسم لك الخوف ومن علمك الشراسة؟
قالوا لك _إن الحياة ينبوع مسرة
ولكن أنى شرب الوغد
فهناك جدول مسموم*
إذن من كسر ذراعك؟
وجعل أمانيك تنز دما
كل شيئا يتغير إلا الذكريات
لاتلبس أشكالها
دعنا ندنو منها لأنها كانت ومازالت
تعلمنا فلسفة القبل
الديك اعتراض؟
كل شيء ينهار الاطعم الحوارات
فهي غالبا ماتفتح لنا دفتر العناوين لنبكي
لم هذا الارتياب الذي يلتف على عنقك
إذن ماتبقى لديك وأين أمانيك؟
لقد فوتوا عليك بهجة المنافسة
حتى لاتعرف نفسك
كم رايتك تطارد أيامك لكنها تهزأ منك
وكم مرة رايتك تشتبك مع المواعظ
وتقف معارضا لها وحيدا في الساحة
لاتدري أنت ضد من؟
لأنهم ينتظرون التقسيم الناعم
ويبحثون عن وتد أكلته الفئران


أيلول 2007

*نيتشه






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم ستارالبياتي - نقاط حرجة