أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد حافظ - دعاء المساكين.....للحجاج البرلمانيين !














المزيد.....

دعاء المساكين.....للحجاج البرلمانيين !


جاسم محمد حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2135 - 2007 / 12 / 20 - 11:43
المحور: كتابات ساخرة
    



( وليعلمن ألله الذين آمنو وليعلمن المنافقين) سورة العنكبوت




بعد أن عجز المجتمع العراقي ،بكل هيئاته المقدسة منها والعامة في إقناع أعضاء البرلمان العراقي من منتسبي أحزاب الإسلام السياسي ،بتأجيل فريضة الحج لهذا العام – من الطائفتين - ،والعمل( بإعتباره عباده) على إستكمال بناء الهياكل التنظيمية والقانونية للدولة الجديده ، ولمساعدة الناس على الخروج من هذا الوضع المحزن والإستثنائي .لم نجد نحن الناخبين المستغفلين ،إلا الدعاء لهم مرددين :

اللهم نسألك بحق نبيك المصطفى (ص)
أن لا تجعل لهم حجة مقبولة
ولا دعاء لهم مستجاب
ولا تخلف عليهم تكاليف الذهاب والإياب
ونسألك اللهم
إن كان رزقهم في السماء فأحبسه
وإن كان في الأرض فقيده
وإن كان يسيرآ فعقده
وإن كان كثيرآ فقلله
وإن كان قريبآ فأبعده
اللهم أرهم سؤ الأحلام في اليقضة والمنام
ولا تحبب الناس فيهم
وإغلق عليهم أبواب رحمتك
وأقفل عليهم خزائن علومك
وأبقهم في ظلمات الوهم
ولاتجعل لهم من أمرهم فرجآ أو مخرجا
اللهم لا ترزق الرجال منهم بحور العين
وإحرم نسائهم من الغلمان المخلدين
اللهم إشغلهم عنا (دمرونا )
بفاقة لا تسدها ، وبمسكنة لا تجبرها
ليشبع الجائع ، ويحفظ الضائع
ويأوى الطريد ، ويعود الشريد
ويغنى الفقير ، ويجار المستجير
ويعلو العلم ،ويستتب السلم
اللهم آمين يا رب العالمين.
وكل عام والعراق الجميل ، جميل







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة العراق في اذهان اطفالنا


المزيد.....




- نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق ...
- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد حافظ - دعاء المساكين.....للحجاج البرلمانيين !