أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بيار صادق - فساد القضاء السوري














المزيد.....

فساد القضاء السوري


بيار صادق

الحوار المتمدن-العدد: 2133 - 2007 / 12 / 18 - 09:36
المحور: كتابات ساخرة
    


عفواً و معذرة
أجراس عودة صديقي لن تقرع
شخص مشهود له بالإجرام لا بل انه متمرس بالجريمة غارقا فيها حتى أذنيه له ملفات في الشرطة والقضاء لا تحصى وبقي طليقا إلى الآن هو وصفي شحرور:
مجرم تاجر للدولار مزور منذ أكثر من خمسة عشر عاما و بائع للنساء في شاليهات الشاطىء الأزرق في اللاذقية ويعرف عن نفسه دائما وخاصة أمام أجهزة الدولة بأنه صائغ لكن بدون صياغة لكي يوهم القاضي وغيره أنه جاهز لدفع الرشوة دون حدود .
وبسبب خلافاته العائلية الطويلة قصد مزرعة أخيه وأشبعه مع عائلته سبابا وشتما كي يخرجوا من المزرعة جميعا وبعدها اقترب المجرم من العائلة وأشهر سلاحه الملقم و ضرب أكثر من اثنتا عشر طلقة و أصاب ثلاثة وسبب لهم عجزا دائما وركض بين الأشجار و سقط على الأرض وسقط منه مسدسه فأخذ صديقي المسدس و سلمه للشرطة .
و بدأ القاضي ميليس (غازي) تحقيقاته العجيبة اللولبية ومعادلاته الهندسية ليخرج بمساواة بين الجاني والمجني عليه . ليس غريبا فهذا طبع القضاء في اللاذقية ومنذ زمن بعيد . من يدفع أكثر هو مالك الحق أكثر . وعلى مرأى ومسمع من أجهزة الدولة دون خجل أو وجل .
هذا ما حصل بعد أن تنحت القاضية العادلة عن القضية . غريب القضاء والقانون في سورية كيف يجيز لقاضي أن يتنحى عن قضية . فهل ليست لديه الخبرة أو الدراية . فعلى أي أساس عين قاضيا إذا .
إنها بتنحيها أثبتت تعاونها مع الجاني وصفي شحرور لماذا يا سيدتي و أنت المعروف عنك النزاهة و الجرأة و العدالة لماذا شخص مثل كمال دالي وزوجته الذين هما من أقارب المجرم يستطيع أن يصول ويجول في هكذا قضايا ألا تعلمين أنه يقبض الرشاوي الباهظة زاعماً إيصالها إلى القضاة ألا تعرفين أنه من أحد سماسرة المحكمة المشهورين .
سيدتي القاضية . كما تعلمين ويعلم الجميع لكل قفل مفتاح . والمعروف في اللاذقية لكل قاضي مفتاحه . فهل كمال دالي هو مفتاحك وقد شوهدت معه أكثر من مرة وبسيارة القضاء و بسيارة أجرة أيضا .
تنحيك عن القضية يعني إصدارك حكما بحق المجني عليهم وهو اشد والعن من أي حكم آخر حيث انه لن تتمكني مستقبلاً أن تحكمي بالحق أبدا وان تصدري أحكاما ضد الجاني لأن السيد كمال دالي ينكسر خاطره و هذا يعتبر خرقاً واضحاً للقانون .
وكان أملنا كبيرا أن يكون القاضي الجديد أكثر شرف ونزاهة وليس لديه مفتاح إلا الحق ولا يوجد عنده لا كمال دالي جديد ولا رفيقة صوفي جديدة وأن يحكم بالعدل وأن يرجع صديقي المسجون ظلماً إلى جامعته و عائلته و يعاقب المجرم الحقيقي أشد عقاب .
وفي تاريخ 6 /12/ 2007 قرر القاضي العادل غازي عثمان / مليس / إخلاء سبيل المجرم وصفي شحرور بعد أن وصلته هدية وصفي عن طريق سماسرة القضاة كمال دالي و رفيقة الصوفي وبهذا القرار أثبت للعالم أجمع أنه منحاز و متخاذل ودون أن ينظر ويحقق ويدقق إلا بما في الجيوب بقوله . لا نعلم وساوى الجاني مع المجني عليه . بقراره العجيب .
أقول لك يا سيادة القاضي إذا كان عملك يمتلك الحصانة فمن أي ستجلب حصانة الآلهة و حرام عليك قلب الحقائق وظلم الناس والتلذذ بعذاباتهم .
عليك لعنة القضاء السوري فهي اشد من لعنة الشياطين .

صديقي لم يزل في السجون السورية الرائعة أخشى عليه أن يتخرج مجرم محترف وبرعاية القضاء والحكومة والشرطة المهضومة .
صديقي بعيد عن جامعته وعلمه أخشى أن يمتهن القضاء في السجون السورية ويتخرج قاضي فهو اكبر عار .
صديقي بعيد عن أهله أخشى أن يتخذ من أمثال كمال دالي ورفيقة صوفي أهلا له فهو بذلك يكون قد خسر نفسه ووطنه .
صديقي بعيد عن الآلهة أخشى أن يتخذ ما في الجيوب إلها له .

اخبروني إلى من التجأ لكي يخرج صديقي :
- القضاء الأعمى العميل .
- المحامون الراغبون بما في الجيوب فقط .
- أجهزة الدولة المهترئة .
- الرقابة والتفتيش المتهودة .
ليس لدي إلا كل مواطن شريف يقرأ ما كتبت لعل كلماتي تصل إلى سيد الوطن فيخرج عصاته ويطرد هؤلاء السماسرة من يتاجرون بالنفوس وبالكرامات وبالأوطان .
اللاذقية في 6/12/2007



#بيار_صادق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعاليك الجدد في سورية الجزء الرابع
- الصعاليك الجدد في سورية الجزء الثالث
- الصعاليك الجدد في سورية حزء2
- الصعاليك الجدد في سورية
- مكافآت النظام السوري


المزيد.....




- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بيار صادق - فساد القضاء السوري