المرأه في الاسلام

احمد شريف

الحوار المتمدن-العدد: 2135 - 2007 / 12 / 20 - 10:52
المحور: الادب والفن
    

يقولون
يزعمون
يكذبون
اعزها وانصفها الاسلام
محض وهم واضغاث احلام
دفنت واهيل عليها التراب
وكأنها مجرم ا ستحق العقاب
للاب البنت كانت عار
لذا وجب تصحيح المسار
وعندما تكرم الرجل فأبقاها
اختذلت في وعاء جنس يا محلاها
حدودها قم قم ضيق هو البيت
خارجه حجاب او نقاب كأمر الكميت
اشباع رغبه وحمل بالمصادفه
تتكفل هي به دون مناصفه
وعندما يهرم آدم وتخور قوآه
يحاول الشيخ ان يستعيد صباه
هرمت هي حوا
وبقي هوا كما هوا
غضنفر المستنفر
صلب كما ابن شداد عنتر
ما هذا الهراء
هذا الكذب والافتراء
وكلنا نعرف الملجأ
الذي اليه يلجأ
مثنا وثلاثا ورباع
وليحيا الهزبر ابو السباع
وفي وهلة العشرة تباع
ويالها من طعنة نجلاء وضياع
هل هذا هو الاعزاز
هل هذا هو الانصاف
كيف ثم كيف ثم كيف
يامن تحكمون بحد السيف
تلفيق وتحوير وزيف
يامن همهم المتعة والكيف
كفانا ا سلام
المخ تفتح والمسام
ولا مجال للتقهقر والاستسلام

#احمد_شريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل