أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناس العمارة - ؟ التحسن الامني ! كذبة ام وهم ام ماذا














المزيد.....

؟ التحسن الامني ! كذبة ام وهم ام ماذا


ناس العمارة

الحوار المتمدن-العدد: 2130 - 2007 / 12 / 15 - 02:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تستفزني الاخبار . الفضائيات المقتحمة بيوتنا ومكاتبنا والمحلات والشوارع بدون استئذان وصحف لا تباع الا بشق الأنفس والركض لأميال بحثا عن مشتري وإذاعات ماعاد يستمع لها الا القليل من أصحاب التاكسيات ممن لا يميلون لطور وسحابة صوتية غطت وسط وجنوب العراق بالعويل واللطم والفخر الزائف بانتصارات أعظم منها انتصارات أم المهالك وآخر الحفر .
والسادة ممن صدقوا انهم مسئولين وحكومة ونواب والى أخر شبكة العنكبوت المتهرئة الحاكمة والذين قد يدفعهم الى الترويج للتحسن الأمني والاستقرار النسبي شعورهم بالمسؤولية ورغبتهم في عودة الحياة لما مات على أيديهم وبسبب وساخاتهم المتدرنة عميقا في لحومهم وعقولهم مما ساق الوطن الى المصير المعلوم والأكثر وهما من كل هؤلاء بعض مثقفينا العرب والعراقيين ممن يروجون للمشروع الأمريكي ويدعون سبر أغوار المخطط للمنطقة ومستقبلها ويعدون ظاهرة مجالس الصحوة وانحسار جغرافية القاعدة (عودة للحياة ) الحياة التي نعيشها نحن العراقيين يسمونها حياة ولا علم لي بحياتهم وتفاصيلها ولكني لم اسمع عن ثلاث حروب كونية مرة على رأس احد . غير العراقيين . واختلت بسببها المفاهيم فأصبحت عودة عشرين حافلة الى الوطن من ديار الغربة تحسنا امنيا .هم يعلمون انه هش وأن ساء فسيهرب من تبقى من امثالي وغيري ولن نعود لبلد أصبح شعور مواطنيه بالأمان ضربا من الخيال والمستحيل . يتحدثون عن تحسن في مجال واختصاص من صلب مهام وزارة ينخرها الفساد .لا بل هي الفساد حبائله وطرقه ومسالكه وأكاديميته العلمية بلا منازع ولا شبيه لشهاداتها ولا في أعتى معاقل المافيات والعصابات الدولية .
في وضح النهار تدخل سيارات الشرطة الى مرأب الصبغ ويزال منها كل علاماتها التي تؤشر عائديتها الشر طوية لتتحول بضع عشرات من الاوراق الخضراء في جيب قائد شرطة محافظة (م) ويقال أن دوامه في غرفة ضابط الحسابات اكثر من دوامه في غرفته !؟ ومدينته مستباحة .
ومحافظ المدينة وسنافر (مهندسي) غرفة العمليات والمكتب التابع للجنةالاقتصادية لاحد التيارات هم الحاكم بامر الله بلا منازع في ما يخص السرقات والفساد المالي والسيطرة على كل انواع در المال .
لقد غدت مدينتا عبارة عن ريف كبير وهي مما يصفونها بمدن الجنوب الهادئه نسبيا ! ومما يسوقون لجلب الاستثمارات !. عمليات القتل والسلب والنهب وسرقة المال العام والاعتداء على الضعفاء سمتها من بعد التغيير وليومنا هذا
مشكلة العراق برمته اليوم ان فطاحل السياسة ومخضرميها . يعلمون علم اليقين ان كل من في سدة أي مسؤولية هم الاغلبية الانتهازية .نتاج ثقافة العسكرتارية البعثية حين مرغ صدام انف الضبط والربط في اعتى المؤسسات وأقدمها وهيبتها القائمة على الاوامر المباشرة والشفهية وجعلها كعصف مأكول حين مسئل نائب ضابط على فريق ولواء وعميد في الجيش . وبهذه فقط تنهار منظومة القيم والتراتيبية المؤسسية . فكيف بهجمته الشرسة على كل شيء في الحياة وتفاصيلها الفرعية . وكان للحزب والامن والمخابرات والفدائيين والامن الخاص و. و . و مسئول البلوك ( مجموعة بيوت) يحصي على الناس انفاسهم أن كانت مع القائد ام ضده .
من هكذا واقع الى الانفلات ودخول ابناء المعارضة من دول الشتات مما لانعلم عنهم شيئا
ولكن ثبت مع الايام قسوة ما مروا به من أمتهان وهوان وتشوه فكان فعلهم الذي كان منذ تصدروا مشهد الوطن البريمري . نعم كان فعلهم وافعالهم
الأصدق في التعبير عن هوان الوطن في ضمائرهم واختزاله إلى فائزين بجائزة اللوتو النهبوية لعشرات الاف من الفائزين بل مئات من الاف في جائزة لا ولم يرى او سمع عنها ولا في انهيار ثاني اكبر دولة عالمية .
هكذا تبنى العولمة والطبقة الوسطى في دول أحادية التنمية !؟ دول الدكتاتوريات ؟ وهنا درس لمن سيمر عليهم أمثال الذكي بريمر . ليكونوا عجلة التنمية ! في أوطان الخرف الأمريكي ذوالثقافة الواحدة .مافرق المشروع الحضاري الامريكي (ديمقراطية بقوة السلاح)عن دكتاتورية البرولتارية والاسلام هو الحل . كل يلغي ويمتهن الاخر .
هم يعلمون علم اليقين ان هناك مافيا لكل شيء وفي كل شيء في العراق وعلى طول وعرض ما كان يسمى عراق ذات يوم . لانهم شركاء ومؤسسين لها بل هم الفاسدين المفسدين القتلة .
ويقولون هناك تحسن امني بل يطبلون ويهللون يكبرون بلغة التقارير الرصينة لصحف وكتاب اعمدة لهم شهرة العقاب الكاسر واذاعات وفضائيات لا تمل لقائهم الممجوج وتصريحهم الاجوف عن تحسن الوضع الامني وانحسار أعداد الابرياء ممن ينزل عليهم الاجل المستعجل بامر عصابات السياسة ومافيا المال الاكبر في الشرق ان صدقت تقارير المفتش الاميركي .
وهاهي اليوم مدينة من مدنهم الهادئة وقد دكتها ثلاث مفخخات في وقت واحد وفي شارع واحد هو رئة المحافظة ولاول مرة منذ سقوط الصنم . ويفهم من هذا ان هناك مناطق جديده تفقد جزءا من هدوءها وتحسن وضعها لصالح جغرافية الارهاب





#ناس_العمارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -لاس فيغاس آسيا-..كيف يبدو العيش في ماكاو؟
- شاهد ضباط شرطة لوس أنجلوس يزيلون مخيمًا مؤيدًا للفلسطينيين ف ...
- -خطوة مركزية في بناء دولة الاتحاد وتحصينها-.. أنور قرقاش يشي ...
- قيادي في -حماس-: سنُهدي -النصر المبي-ن للسيسي وكل الزعماء ال ...
- ثاني توهج قوي يحدث على الشمس في يوم واحد!
- الخارجية الروسية: الغرب نسي دروس الماضي ويمضي نحو سباق التسل ...
- بوتين يوجه ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات على استخدام الأسل ...
- سياسي بريطاني يحذر من تصريحات كاميرون -غير المنتخب- عن حق أو ...
- هل فقدت فرنسا صوابها؟
- أردوغان يلعب ورقةَ مناهضةِ إسرائيل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناس العمارة - ؟ التحسن الامني ! كذبة ام وهم ام ماذا