أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - بخشان - فتاة القطيف: قضية بين التحضر والتحجر














المزيد.....

فتاة القطيف: قضية بين التحضر والتحجر


بخشان

الحوار المتمدن-العدد: 2128 - 2007 / 12 / 13 - 12:06
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قرأت في الآونة الأخيرة الكثير عن قضية فتاة القطيف في الجريدة الألكترونية (الحوار المتمدن), اكاد ان
اقول بأني كنت متحمسة لها اكثر من اي موضوع اخرفي تلك الفترة وما زلت, فهي بحق قضية تستحق المتابعة. وهي بمثابة حرب بين الوعي و التطور وبين التحجر والرجعية, وإنها لحقا قضية كل إمرأة في المجتمع الإسلامي المتحجرمضافا اليه الأفكار النتنة القذرة من المجتمع العربي المغفل من كل مفاهيم الحضارة.
لم استطيع ان اعرف بالضبط حقيقة الحادث
إن كانت هي إمرأة متزوجة ولها صديق كما أدعت المحاكم
أو كانت مع خطيبها وزوج مستقبلها
أم كانت وحيدة تمشي في طريق قد يكون نائيا أو بعيدا بعض الشئ عن الأنظار, في مجتمع متدني فيه كل قيم الإنسانية و الوعي الى حد الإشمئزاز.
فهي بحق في كل الحالات فتاة جريئة وذات إرادة, وإلا كيف استطاعت أن ترفع صوتها في تلك الغابة المليئة بالوحوش الضارية المسمى بمجتمع العربي الإسلامي لا شئ لديهم سواء أعضاءهم الذكرية يوجهون به ليس فقط نساء بني قومهم بل وحتى كل مفاهيم التقدم والتطور والوعي .
تلك القضية بحق معركة بين التحضر والوعي والإنسانية وبين التحجر والتخلف والرجعية في مجتمع الأعضاء الذكرية( أسميه بهذا الإسم لإني أستخسر فيه ان يسمى مجتمع الرجولي,لأن الرجل لابد أن يكون إنسانا قبل كل شئ وأنا لااجد أي صفات إنسانية فيهم)
فهي حقا منتصرة في هذه المعركة, حتى ولو حكمت عليها بأي نوع من أنواع مايسمى ب(حكم المحكمة) التي لاتملك أي عنصر من عناصر حقوق الإنسان ولا دخل لها بمفاهيم البشرية.
حكم اتي ليس فقط من الشرائع الإسلامية المتحجرة فقط وإنما أضيف إليها حكم مجتمع الأعضاء الذكرية الوحشية.
فان تلك المحكمة حتى وإن حكمت عليها شتى انواع التعذيب إنما تفضح نفسها وتبعث برياحها النتنة كلما رفعت مطرقتها.
هي قضية وصدى تساوي الكثير مما كتب و يكتب ليس فقط عن المراءة وإنما الإنسانية,
بحق هي الفارسة القادرة والواثقة التي تقود ذالك الصراع الطويل الأمد فعليا في أرض العدو.
فطوبى لفتاة القطيف و طوبى لشبابك وإرادتك وإنتصارك
طوبى لقوة صوتك التي هزت العالم , وعلى ذلك المجتمع النائم الاطرش و الأخرس المشلول أن تهتز, طويى لك يا سيدتي وسيدة كل نساء العرب وبالأخص نساء العرش الملكي.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تقرير دولي: متوسط الخصوبة في العراق يبلغ 3.3 طفل لكل امرأة
- الاعلانات التي يروج لها المؤثرون الاطفال على وسائل التواصل ا ...
- تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الط ...
- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟
- بالتزامن مع اليوم الدولي .. جلسة معرفية عن التعاونيات
- فرانشيسكا البانيزي.. المرأة الشجاعة التي تستحق جائزة نوبل
- في العراق.. كابوس الحضانة يفتك بصحة النساء النفسية والجنسية ...
- بيان تضامني مع سنية الدهماني واستهداف الناشطات في تونس
- مادلين.. صيادة من غزة تتحول إلى رمز لصمود المرأة الفلسطينية ...
- لأنني لم أجد أمًّا تحضن وجعي.. قررتُ أن أكونها


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - بخشان - فتاة القطيف: قضية بين التحضر والتحجر