أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بدر فراس علاونه - الف نيله ونيله















المزيد.....

الف نيله ونيله


محمد بدر فراس علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2129 - 2007 / 12 / 14 - 08:21
المحور: الادب والفن
    


لأني أردت أن أصنع من الحياة كتاباً خاصا أتجول فيه دون الأخذ برأيك

لا أقصد أي قارئ ولكن ماأقصد بالتحديد هؤلاء الرافضين دوما والضاغنين على من يحاول

أن يقرب هذا الكتاب الذي يحاولون إخفاء صفحاته عنا أو كي يصح التعبير نفيها عن الأبصار

لكني _ عذراً _ لن أبالي بك وبما ترغب


عذرا سوف أهمشك جانبا وأقذفك بأطراف أصابع قدمي إلى هناك في تلك الزاوية المعتمة

ككرة قذرة مغمسة بالأوساخ والوحل الأسود حتى تكون في مرماها المناسب


أتعلم أين هناك ؟؟؟

بالطبع وبلا شك سلة مهملات رخاص البشر


لاتشك بقدراتي

علمتني الدنيا

لماذا أقول الدنيا فما ذنب الدنيا دائما نلومها ونشكوها

بل علمتني أنت وأشباهك من حثالة البشر عفواً أقصد الحيوانات

بأن أصبح هدافاً محترفاً

وعد مني ووعد الحر دين << كما قالو

أني سوف أصيب الهدف

وسوف أبقى أراوغك في ساحة الملعب ولو

كلفني سنون من وقتي وعمري

أنا وأنت فقط لا ثالث

أنت خصمي وكرتي في نفس الوقت

مارأيك ؟؟؟

عذرا لن أترك لك الخيار

أنا فقط من يقرر ولقد قررت بلا رجعة

أنت مجبر أن تنفذ فقط



وشوشة في اذنك

رددت كلمة عذرا كثيرا

لا أريدك أن تشعر بأنك مازلت تـُحترَم

لأني لم اقصد بتاتاً طلب معذرتك

ولكني كنت أعتذر من نفسي

لأني لم أعتد أن اخاطب أحدا بهذا الأسلوب وأقلل من احترامه

محاولة جرح مشاعره

وأعتذر من نفسي لأني خرجت عن ايتيكيت الأدب في الحوار


لكن


تذكر أنك أنت من أجبرتني على ذلك والبادئ أظلم


عذرا يانفسي

عذرا يانفسي

عذرا يانفسي

لي عذري



أرجوكي لا تخذليني يا نفسي وتقولي

عذر أقبح من ذنب

وشوشة أخرى في أذنك

لاتنزعج من وشوشاتي

تذكر بأني إالى الآن لم أصرخ في وجهك

لست أنا من يخاطبك

لساني هو لسان كثير الكثيرين الذين ضجرو منكم ومن أفعالكم

الدنيئة الرخيصة الوحشية << أدرج ما تشاء من مصطلحات

ومن أقوالكم البالونية ذات النفخة الكذابة
أي كنت

إمبراطورا _رئيسا _ وزيرا _ مسؤولا _ عميلا

لن أستثنيك من سلة المهملات ( القاذورات ) لن يعفيك منصبك من أن نفتش

في ثناياك

ونبحث عن قاذوراتك

ومن ثم

إلى مكانك المناسب هناك

اعتقد بأني أعلمتك سابقا أين هناك
لقد أطلت عليك أيها القارئ

هذه هي مقدمتي التي استبدلتها بالمقدمة

المنمطة المتفلسفة المعتادة لكتاب الحياة الزائف

الآن لأذهب لتصفح حشوات الكتاب

أطلق الآهات

لقد اعياني مجرد إلقاء نظرات عابرة على الصفحات

عناوين منقوشة بالدماء

عناوين مزخرفة بالدموع

عناوين مصبوغة بالحزن

عناوين ترقص ألما

لم ألمح إالا مايعد على أصابع اليد
من عناوين تعشقها النفس وتطوق دائما
إلى رؤيتها


ولكن سرعان ما أفقد التمتع بلذتها

لطغيان عناوين اخرى عليها

و

من بين تلك الصفحات سلبت ذهني وانتباهي صفحة ما


معنونة بعنوان الحياة والظلم

لا أعلم لماذا


ربما لأن ماتحويه هذه الصفحة يخصني ربما لأنني تجرعت منه مايفوق الاكتفاء

ومازلت أتجرعه رغما عني انا وأمثالي

أصبح جزءا لايمكن بتره من ذاكرتي

تذكر أني أتحدث بـ أنا الجمع وليس المفرد

أشعر بأن الكلمات تنتحر على شفتاي قبل النطق بها


هل فعلا كي تستمر ديناميكية الحياة لابد من

الحفاظ على كينونة الظلم ؟؟!!!!


هل فعلا لايمكن أن تكتمل اللوحة إلا بوجود خطوط عريضة سوداء

تشوه اللون الأبيض ؟؟!!!!

هل وهل وهل .....

الكثير من التساؤلات بلا اجوبة

وإن وجـِدت فهي أجوبة دوبلوماسية حيادية لاتشفي

للغل غليل

تجعلك تدور وتتأرجح مابين الـ نعم والـ لا

بين المعقول واللا معقول


وفي تلك الصفحة عنوان جانبي


الظلم وفلسطين

ربما وضعوه عنوان (كبراءة عتب ) ولكن

ماهو حقيقة وواقعا ماهو إلا

هامش مهمش من ضمن الكثير من الهوامش


التي يمرون عليها مرور الكرام كالعراق وأفغانستان و....


من الطبعي أن أقف عند هذا العنوان

وقفة اعطيها حقها ربما يكون نوع


من الانانية أن أستوقف نفسي عند فلسطين

ولكن شيئا ما في داخلني يجبرني على الوقوف هنا

وعدم التجاهل والتغاضي


هويتي الفلسطينية


تلك هي القوة التي أوقفتني و أيضا

استمراري في رشف كأس ظلم هذه القضية


أين نحن من هذه القضية وأين ستصل بنا الشعارات الكذابة

التي تطلقونها يامن وعدتكم بأن تكونو الكرة في ملعبي

تذكر

أني سوف أصيب الهدف



استنكار

استنفار

مؤازرة

مواساة

مناشدة


كلام كلام كلام يتنزه في الهواء الطلق


هكذا بالشعارات الفورية الاحتراق تكونو قد أديتم واجبكم ؟؟!!!!!!!

اليهود أعداء من .. ؟!!


هل هم اعداء الشعب الفلسطيني فقط

أم هم أعداء الله

ومن هم اعداء الله يكونو اعداء لجميع المسلمين

باختلاف الإنتماءات والجنسيات ؟َََ!!

هل المسجد الأقصى فقط للفسطينيين

أم لكل من ينطق شهادة لا إله إلا الله
هو مسؤول

ماهو مؤكد ان الله عز وجل لم يخص بالذكر أن الأقصى هو فقط للشعب الفلسطيني

بل هو لامة الاسلام اجمع

بالمختصر المفيد أصبحنا

أمة على الحافة ركضَت ركضا متسارعة متلهفة للاستقرار على الحافة

معتقدة أنها وصلت لبهو الأماكن !!!!!!!

ملة الإسلام بالنسبة لهذه الأمة ماهي الا شعار كباقي الشعارات

فقط ليكون شعارا مستقلا يميزهم عن غيرها من الامم


ولكن لايسعني القول إلا

" إن الله يمهل ولا يهمل "

فلتبقو على الحافة وتمتعو بالانزلاق إلى الهاوية

والآن أريد أن أقفز إلى نهاية الكتاب

ولقد استبدلت النهاية أيضا كما استبدلت المقدمة

استبدلت النهاية
بـ اللا نهاية


فالحياة مستمرة متتابعة
لاتتوقف جارة أذيالها علينا

لذلك لايجوز لنا تحديد النهاية

ونحن من نفنى وننتهي من أجل الحفاظ على استمراريتها وتتابعها

الحياة لاتتوقف ولكن نحن من نتوقف حتى لاتتوقف ........

" اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها "



#محمد_بدر_فراس_علاونه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بدر فراس علاونه - الف نيله ونيله