محمود النمر
الحوار المتمدن-العدد: 2122 - 2007 / 12 / 7 - 09:44
المحور:
الادب والفن
- الى أمي.. بعيون خالتي -
السنديانة تبهر المكان
وهو يلتف حولها
مكللاً بالمعاني
ايتها القديسة
التي تمسح آثامي
من أنفي الناتئ
نحو الأعلى
كهلالٍ أحمق
آه يا أمي..
كيف لفظتني كالبحر
وأنا أحمل أقماري التسعة
كفارسٍ بسعة خيول
وأمرأة...
لا تعرف غير رغيف الخبز
صورة أمي
في عينيك تراني
وأراها...!
تقطف بعض الدفلى
لرحيلٍ يأتي...
وعيناها نحوي
أمي في عينيك تراني
أغرق في نهر الكحلاء
فتخاصم كل الموج
وتحملني...
قمراً يسقط
من سماءٍ موحلةٍ
بالغيم...
آه يا أمي
التسعة كبروا
والفارس ايضاً
دون خيول...!!
والعربات...
تنوء كثيراً بالكلمات
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟