أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - زهير فتيح - الجالية السورية في روسيا والعروة الوثقى














المزيد.....

الجالية السورية في روسيا والعروة الوثقى


زهير فتيح

الحوار المتمدن-العدد: 2121 - 2007 / 12 / 6 - 06:48
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


في خطر
يبدو ان ماتحدثنا عنه في مقالة سابقة يسير بالاتجاه المعلوم " لتستوي" الطبخة على نار هادئة وبذلك يتحقق ولاسباب غير مفهومة هدف لا ندري من خطط له.. ولماذا نفذوه ليضعوا أ قدس مقدسات الجالية ( المؤتمر العام ) في ثلاجة الموت (" المورغ " ) بانتظار مراسم الدفن الرسمية .

اين مصداقية من كان كان يحكي ان مؤتمر فرع موسكو شرعي بمن حضر ...! ولماذا لم تكتمل الاجراءات التنظيمية النهائية بانتخاب مجلس هيئة ومجلس فرع ..؟
اذا كانت هناك مسؤولية من يتحمل هذه المسؤولية ..؟ واذا كانت العملية مجرد ذر للرماد في العيون . لمصلحة من ..!
هل استبدلنا القوانين والاعراف الناظمة لأية تنظيمات اجتماعية و غير اجتماعية .. بالمزاجية الشخصية .

نبغي الفهم متى تنتهي دوامة" الكشتبانات" وتعود حرية الاختيار الديمقراطي كما كانت عليه في السابق بسلطة الاقتراع السري المباشر .
مع يقيني ان" بق البحصة " يدخل ضمن اخلاقيات العصور البائدة الأمر الذي سيسعر الهجوم وسيغلظ في متابعة الدس والتشويه ولكن الأمانة والشرف الاخلاقي يدفعان الى ضرورة ابراز امور ارجو ان يدركها الجميع قبل فوات الأوان وهي:

- نحن ابناء الجالية نرفض أن نكون أدوات وجسور ومعابر لتنفيذ وتحقيق طموحات ومصالح الإقطاع المالي والسياسي وما بينهما . ونطالب باستدعاء من فاز بالاقتراع المباشر و تم انتخابه في فرع موسكو لإختيار مجلس جديد نحبذ ان يكون مستقلاً عن كل المؤثرات ويعمل بضمير وإخلاص على لم الشمل وترتيب بيت الجالية على أسس وطنية وأخوية وودية .

الشأن الإغترابي الداخلي في روسيا كما في دول الرابطة فيه عجر كثير، لكن عجره لم يكتمل بجره بعد ، لاسيما حين يتعلق الأمر بما اصطلح على تسميته الوحدة الوطنية.
وبالرغم من وفرة الظواهر المقلقة،والخطرة في آن واحد والتي تتمثل بإشارات الهمز واللمز والتشكيك سواء بالافراد أو المؤسسات الثقافية" الرديفة للجالية وليست بديلاً عنها " ، فما زال هذا الشأن يظهر مقداراً من التوافق بين الأطراف الناشطة في حقل العمل الوطني وهو توافق لا ينكر وجوده إلا المغرقون في التشاؤم.
وأظهر مظاهر التوافق يتجلى الآن في الإجماع على الإنضواء تحت راية الوطن والقيادة السياسية برئاسة الرئيس بشار الأسد حفظه الله ورعاه .الأمر الذي يسقط الرداء عن البعض ممن يوزع الوطنية على الآخرين حسب مزاجه ومصالحه وغاياته .
- إن ما يحصل الآن في الجالية يصب في خانة تمزيق الوحدة الوطنية وتقسيم المغتربين الى مجموعات تتقاذفها الأهواء العرقية والمذهبية وتصب في الشرك الذي اعدته لنا الجبهات المعادية مستغلين الجحود الشخصي والانانيات الضيقة والتسابق اللااخلاقي نحو الزعامة والتبوء .
سواء بالسر المستتر او عبر وسائل اعلامية الكترونية محلية فاعلة تصب الزيت على النار وتشعل فتيل الكراهية والحقد بين ابناء الوطن الواحد .
ثلاث مؤتمرات والحبل على الجرار ...من وراء هذا الارباك والتقزيم لدور أعلى سلطة تشريعية في الجالية
- إن تفريغ المؤتمرات من قراراتها يؤدي الى عرف غير محمود من شأنه الإستهتار بكل ما تم الاتفاق عليه والتوافق بشأنه بين المؤتمرين ،وبالذات التمديد الاوتوماتيكي المؤلم لقيادة الرابطة ، الامر الذي لا يستسيغه احد ،ولا يرضى به مخلوق لأنها مع محبتي الشخصية لكل فرد منها تتحمل بالتكافل والتضامن ما آلت اليه امور الجالية من جمود وترهل .
ابناء الجالية لم ينسوا صراعهم و انقسامهم وبياناتهم ونشر غسيلهم ...في المواقع القريبة والبعيدة خلف الحدود حيث ضاع الصالح بالطالح واصبح من كان يعمل في قفص الاتهام ومن كان غير ذلك في موقع التكبير والاحترام .

وعليه نقول للمؤتمرات حصانة تنظيمية تستوجب إحترام إرادة الاغلبية هكذا فعل اخوالنا اليونان ومن بعدهم الرومان .

ومن هذا المنبر اخاطب الجهات المعنية اذاكان دوركم يدعو للتوافق ... فافعلوها قبل فوات الأوان واتركو الخبز لخبازه ...
نرفض اي بديل لخيارنا الديمقراطي الأخير في فرع موسكو .. ونعلن ولاءنا الكامل لمن تم منحه ثقة المؤتمر .
كما نطالب بالاستقلال الايجابي وعدم التدخل بأمور المغتربين والإعتراف بإرادتهم وخيارهم الديمقراطي ونحذر من خطورة الركود لأن الجراثيم لا تعيش وتتكاثر الا في المياه الآسنة والراكدة ..
هذا ما لزم عرفناكم ولكم حرية الأختيار ..!



#زهير_فتيح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - زهير فتيح - الجالية السورية في روسيا والعروة الوثقى