أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سعدون كوبرولو - التركمان ودولتهم العراق















المزيد.....

التركمان ودولتهم العراق


سعدون كوبرولو

الحوار المتمدن-العدد: 653 - 2003 / 11 / 15 - 01:58
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


التركمان في العراق، ليسوا بقبيلة نازحة، ولا قومية لا جئة في العراق، الأرض التي يعيش فيها التركمان هي الأرض الوطنية والمرجعية القومية لهم، والتي تظم معظم الشمال العراقي، وإن الشمال العراقي ولفترة زمنية لا تزيد عن٢۰۰ عام كان ملكا للتركمان، وإن التركمان تسبق ذلك جذور الوطنية العراقية بشرف وطني عراقي خالص إلى العراق والوطنية العراقية، وإن الحقوق الوطنية العراقية التركمانية تمتد من أقصى الشمال العراقي ألى بغداد. ولا بد للقومية التركمانية أن تثبت حقوقها في أربيل وكركوك، وديالى، والموصل، وبغداد ومدن تركمانية أخرى يتفق عليها معظم العراقيين وستقر هذه الحقوق القومية التركمانية عندما يحين الوقت المناسب وسوف يكون هناك صوت الشعب الوطني العراقي في تقرير مصير العراق. ونحن التركمان نطالب العراق الديمقراطي والعودة إلى الجنسية العراقية المقررة المعرفة من هو العراقي حقيقي ومن هو غير العراقي.

وفي هذا الإجراء يجب أن نحافظ على الحقوق الوطنية للقوميات العراقية وخاصة التركمانية وعدم منح فرصة للغزاة من الأجانب في إسقاط العراق والوحدة الوطنية العراقية، ويعرف أكثر المؤرخين في العراق والعالم إن الشعب التركماني ينتمي ألى الحثيين والسومريين تأريخياّ ومن سكان بلاد الأ ناضول المعروفة بتركيا، وعلى هذا مارس النظام العراقي البائد الجلاد مختلف أنواع الضغط والتذويب العنصري بهدف محو الهوية التركمانية وفي هذه السياق السياسية العنصرية ذهب الآلاف من المواطنين التركمان ضحايا الإعدامات ويعتبر آلاف في عداد المفقودين بالإضافة إلى دخول مئات من شباب التركمان إلى السجون الجلاد لأسباب ودواعي السياسية ودون محاكمة، بعد محاكمة الصورية.

ومن أبرزالأمثلة على الممارسات الشوفنيية لنظام الديكتاتوري المآسي التي عاشها الشعب التركماني في مدينة أآلتون كوبري التركمانية بتاريخ ٢٨/٣/١٩٩١ التي ذهب ضحاها أكثر من مئة التركمان من الصغار السن والكبارالسن وحتى الأطفال والنساء والشيوخ لم ينجوا منها.

وكذلك المآسي التي عاشها التركمان في مدينة أربيل أبان إجتياح قوات جلاد صدام لها في ٣١/٨/ ١٩٩٦وقام وحدات من الجيش والأمن العراقيين بهجمات على مراكز العلوم والثقافة.

وقتل أكثر من ٤۰ مواطنا تركمانيا، وأن سياسة كان المتبعة بضراوة في البلاد بهدف محوالوجود التركماني وكذلك حدثت في الآونة الأخيرة إبعاد تصل الى حد التطهير العرقي وتم تهجير وطرد من مدينة كركوك أكثر من آلاف عائلة التركمانية وتم إسكان وتوطين غيرعوائل في مكانهم وعلى أن لاننسى الممارسات، التي إستهدف التركمان منها.

١- إن على التركمان الدراسة والتعليم بلغتهم ممنوعون.
٢- حتى في الدوائر الحكومية محظور التكلم بلغتهم الأم وحتى فيما بينهم.
٣- حق التملك وشراء العقارات ممنوعون.
٤- وعلى التركمان كان ممنوع لشراء وتملك وسائط النقل التجارية.
٥- تم تغيير الأسماء المدن، والقرى، والنواحي، والمحلات التركمانية.
٦- أستولى النظام الجلاد صدام على الأراضي التركمان الزراعية الخصبة وفي مختلف المناطق التركمانية منها مدينة كركوك، وتازه خورماتو، وطوز خورماتو، وآلتون كوبري وتلعفر وغيرها وتم توزيعها إلى المحسوبين، والمنسوبين إلى إتباع نظامه.
٧ - وتم منع وصدرت قرارات بمنع إلقاء الخطب والمواعظ بلغة التركمانية في مساجد وجوامع موجودة في المناطق التركمانية وتم منع الإحتفال وإقامة مجلس ذكر.
٨ - وإن سياسة تهجير التركمان وإحلال العوائل العربية محلهم كان يطابق بكل ضراوه ووحشيه وعدم تعويض للتركمان الذين تم تهجيرهم ولم تهيئة أماكن لإيوائهم في المناطق المهجرين أما العرب التي تم إسكانهم في التركمان المهجرين تمتعوا بكافة المساعدات والمنح القروض المالية، وتخصيص المساكن والأراضي الزراعية لهم.
٩ - وإن حالة التركمانية وظروف المأساوية عشوا فيها محاولة اللجوء إلى البلدان التي تقبل اللاجئين وأضطروا إلى إتباع مختلف الأساليب غير القانونية بأمل تأمين سلامة العيش ولكن الظروف لم يساعدهم لقد فرق عديد من العوائل التركمان حياتهم وفي ٣ حوادث المنفصلة وقعت عام ١٩٩٧ فقد كذلك كثير من التركمان حياتهم غرقا في بحر إيجه محاولة العبور سرا إلى الدول الأوروبية.
١۰ - عملية إحصاء سكاني للعراق عام ١٩٩٧ وإن السياسة نظام البائد بث من قبل رجال أتباع وأمنه أن كل من يسجل نفسه تركماني سيتم حرمانه من كافة حقوق المواطنة، بهدف تخويف، وإرهاب، وكذلك إستمارات الإحصاء أنكرت وجودالشعب التركماني وأحدثت محاولات، التخويف، والضخوط، والترهيب هذه إذ إضطر كثير من التركمان إلى تسجيل أنفسهم كعرب لضمان سلامة حياتهم وممتلكاتهم.

وصدرت هذه القارارات التالية...

١- تم إستبدال الأسماء كثيرة من المدن، والقصبات، والقرى التركمانية بأسماء العربية
٢ - وهدم نظام العفلقي كثير من القرى والقصبات التركمانية وإزالتها من الوجود مثل أسكي تسعين، حمزه لي، تركلان، بشير، قره حسن، كومبتلر، جارداخلي، صاري تبة، طوبزاوه، يحياوا، قيزيل يار، قاضية، وغيرها.
٣ - ومن حقد وأنانية النظام البائد للتركمان قرار صادر من مجلس قيادة الثورة برقم ٤١ بتاريخ ٢٩/ ١/ ١٩٧٦ تم تغيير إسم محافظة كركوك الى التأميم.
٤ - فصل قضاء طوزخورماتو التركمانية الذي هو أكبر الأقضية التابعة لمدينة كركوك وإلحاقه لمحافظة صلاح الدين (تكريت) مسقط رأس الجلاد صدام.
٥ - صدر قرار مجلس قيادة الثورة المرقم ١٣٩ في التاريخ ٣۰/١۰ /١٩٨١ تهجير العوائل التركمانية ألى الجنوب العراق.
٦ - صدر القرار مجلس قيادة الثورة المرقم ١۰٨ بتاريخ ٢٧/ ٩/ ١٩٨٤ يقضي نزع الأراضي الزراعية ملك للتركمان من أيديهم عن طريق إستملاكها وتوزيعها على العرب الذين إستقدامهم من الجنوب.
٧ - صدر قراران من نظام العفلقي البائد يقضي بمنع التركمان من تملك وشراء عقارات في مدينة كركوك وكان أحد القرارات برقم ٤١٨ بتاريخ ٨/ ٤/ ١٩٨٤ والثاني برقم ٤٣٤ بتاريخ ١١ / ١ / ١٩٨٩ وإن من عمليات الضغط العنصري مارسها المجرم صدام ورد ذكرها في تقرير لجنة حقوق الإنسان التابعة لهيئة الأمم المتحدة وكان تقرير برقم أ ٤٩٧ / ٥١ / أ د دا. المؤرخ في ١٨ / ١ / ١٩٩٧.

وبعد سقوط هذا النظام الديكتاتوري الدموي من الضروري تهيئة الجو المناسب العودة من تم من التركمان تهجيرهم قسرا او هاجروا في الظروف الصعبة او لأسباب أمنية وإقتصادية وإعادتهم إلى قراهم، وإلى مدنهم، وأراضيهم، وإن ينطبق على ذلك إحصاء ١٩٥٧ أساساّ لها.

إعداد وإصدار دستور جديد للعراق من شمالها إلى جنوبها ويستند على الأسس الديمقراطية عاملة في الدول العالم.

وأن تبنى هذا الدستور لمبدأ للدولة الموحدة لكافة القومييات وتنظيم الحقوق والحريات الأساسية لهم ومتفق مع المعايير الدولية ومع أحكام ومبادئي وثيقة إعلان حقوق الإنسان وأن تتخذ هذه الأسس كركيزة الحقوق والحريات الأساسية التي سيضمنها الدستور الجديد وبما يتفق مع متطلبات العصر الحاضر..
وتكون الشعب العراقي مؤلف من قوميات مختلفة وإزاء حقيقة كون جمهورية العراق الديمقراطية سيتم تكوينها وإقامتها غير مؤلفة من قومية واحدة متجانسة.
وفي هذا المجال ومن الضروري خلق الجوالملائم لأن يحددالفرد العراقي بكل حرية القومية التي ينتمي إليها دون أن يتعرض لأي ضغط أوتهديد، أن لا تفرض أي قيودعلى المواطنين العراقيين خلال عملية الإحصاء عام للنفوس في العراق وأن لا يتعرضوا لأي نوع من أنواع الضغط والتهديد.
إن إجراء الإحصاء العام في جو نزيه ومحايد وتجنب المشاكل وإجراء الإحصاء تحت إشراف لجنة متابعة ومراقبة تمثل المجتمع الدولي وكذلك ممثلين عن هيئة الأمم المتحدة.
وينبغي تقييم المعطيات التي ستظهر نتيجةهذا الإحصاء وفق معايير إيجابية والإنتقال إلى التطبيق العمل للحقوق الثقافية التي سيتم الإعتراف بها وإرساء التألف والمحبة والسلام بين كل القوميات ومناقشة وصياغة وتجديد أحكام الدستور الجديد وفق الإسس ومن قبل لجنة مؤلفة من ممثلين بجميع قوميات العراقية، و أن يكون في العراق النظام ديمقراطيا برلمانياْ في شكل الإدارة والتمثيل السياسي وأضطلاع القوميات بدور أساسي في إدارة البلاد بحسب نسبة نفوس كل منها وأن يكون اللغة الرسمية للعراق هي لغات أكبر ثلات قوميات ولتمثل أغلبية الشعب العراقي. أن يكون السلطة عن طريق إنتخابات حرة في طريق التصويت التشريعية، ومبدأ التمثيل النسبي وفق نسبة نفوس القوميات، ويحقق الإنتخاب المباشر لممثليات كل القومية.
وتؤلف السلطة التنفيذية من رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء وعلى أسس البرلماني، وإنتخاب رئيس الجمهورية من قبل البرلمان، وإعتماد على نفوس القوميات أساساْ لتمثيل في مجلس الوزراء عند توزيع الحقائب الوزارية، ويتم تعيين رئيس الوزراء من قبل رئيس الجمهورية ومن القومية التي تمثل أكثرية نفوس العراقي.
وتعيين نائبين لرئيس الوزراء من القومييين عن العربية وأن يختاروا القوميتين نائبين لرئيس الجمهورية، وأعضاء البرلمان لتلك القوميتين.
ويكون إدارة المحافظات عن طريق الإنتخاب عن أساس نسبة نفوس كل قومية في تلك المحافظة وفي تحقيق العدالة عن طريق محاكم مستقلة تحكم بإسم الشعب العراقي وإعتماد على نفوس قوميات أساسا لتمثيل وتعيين أعضاء المحاكم العليا كمحكمة التمييز.
وليكون لكل فرد حقوق متساوية وتطبيق القوانين دون تمييز بين الأفراد بسب اللغة، والدين والعرق، والمذهب، والجنس، والمعتقد والعبادة، ولكافة القوميات حق في ممارسة الفعاليات الثقافية بلغاتها الخاصة والأعلام المقروء والمكتوب الإذاعة والصف، ودور النشر.
ولكل فرد حق في الدراسة والعلم بلغته الأم ولكل فرد حق الملكية والميراث وتحديد حق االنسب على حالة النفع العام.
ويتم إعتمادعلى نسبة نفوس القوميات العراقية أساساْ عند تأسيس وبناء القوات المسلحة وقوات الشرطة من أجل حفظ السلام للجميع.
وتضمين كافة الحقوق المواطنين التركمان الذين أعدموا، أو كانوا في السجون النظام سنوات طويلة...
وتأسيس عراق يقر لكافة القوميات والطوائف التي تؤلف الشعب العراقي بكافة الحقوق والحريات الأساسية كسياسية، وإدارية، وإجتماعية، وإقتصادية، وثقافية وغيرها والإقرار بوحدة تراب الوطن العراقي...

 



#سعدون_كوبرولو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قيادي بحماس لـCNN: وفد الحركة يتوجه إلى القاهرة الاثنين لهذا ...
- مصر.. النائب العام يأمر بالتحقيق العاجل في بلاغ ضد إحدى شركا ...
- زيارة متوقعة لبلينكن إلى غلاف غزة
- شاهد: -منازل سويت بالأرض-.. أعاصير تضرب الغرب الأوسط الأمريك ...
- الدوري الألماني ـ كين يتطلع لتحطيم الرقم القياسي لليفاندوفسك ...
- غرفة صلاة للمسلمين بمشفى ألماني ـ مكان للسَّكينة فما خصوصيته ...
- محور أفدييفكا.. تحرير المزيد من البلدات
- خبير ألماني: بوتين كان على حق
- فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب والواحد
- فرنسا تتهم زوجة -داعشي- سابقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سعدون كوبرولو - التركمان ودولتهم العراق