أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - امحمد خي اكادير - الحاج محمد البنسير.. الفنان المناضل.في الذكرى 18 لرحيله .




الحاج محمد البنسير.. الفنان المناضل.في الذكرى 18 لرحيله .


امحمد خي اكادير

الحوار المتمدن-العدد: 2116 - 2007 / 12 / 1 - 03:31
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الحاج محمد البنسير.. الفنان المناضل..
في الذكرى 18 لرحيله
امحمد خي اكادير
نظمت جمعية اباراز للإبداع الفني اكادير بتعاون مع الفرع الجهوي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية و المندوبية الجهوية للثقافة ندوة في موضوع "إرهاصات الوعي الامازيغي لدى البنسير و دلك تخليدا للذكرى 18 لوفاة الفنان الحاج محمد البنسير,هدا الفنان الشاعر المناضل الذي ماانفك يطالب بالحقوق الثقافي و الاجتماعية للمهمشين و هو فنان تستحق الأجيال الصاعدة الوقوف على منجزاته في ظل التعتيم الإعلامي الممنهج للدولة ضد كل ماهو امازيغي .
و قد شارك في الندوة ثلة من المثقفين و الفنانين منهم عموري مبارك و فاطمة تابعمرانت و الشاعر علي شوهاد و الاديب محمد اكوناض ,الاستاد إبراهيم أخياط ’محمد الخطابي نقيب الموسيقيين باكادير و محمد واخزن مهتم بتراث البنسير أما تسيير الندوة فكان من طرف الفنان عبد الله بوزنداك رئيس جمغية اباراز .كما كان من حضور الندوة بعض ممن عايشوا البنسير منهم جامع ازيكي و هو فنان يعاني من مرض عضال و في حاجة ماسة إلى المساعدة و الرايس الفطواكي و احماد اوتمراغت .
و قد أشارت فاطمة تابعمرانت في مداخلتها بان كان لها شرف التخرج من مدرسة البنسير سنة1988 اد كان البنسير يدعم و يشجع الشباب من المبتدئين و عن المواضيع التي تناولها فقد كانت شمولية تعنى بالفلاح الدين والمرأة و لخطاب الهوية حيز كبير في أشعار البنسير و كذلك الحقوق الاجتماعية و اللغوية مع الإشارة إلى كون الفترة التي تحدت فيها عن هده المواضيع كان يصعب فيها و لو الحديث بالامازيغية.
و قد تساءلت تابعمرانت لمادا لا يحق لتا ان نرى شارعا او مدرسة تحمل اسم هدا الفنان المناضل و قد دعت الكتاب و الباحثين الى تدوين تاريخ هؤلاء الفنانين كالبنسير و اشتوك واهروش و غيرهم و كدلك مساندة الفنانين دوي البعد العالمي كعموري مبارك و علي شوهاد و...
اما الشاعر علي شوهاد فقد قال في معرض مداخلته بانه لن يقول دكرى البنسير لان هدا الأخير حاضر بتراثه القوي في الحياة في كل زمان و مكان و قد تناول في مداخلته الجانب الإنساني لدى البتسير اد كان أولا معاقا لكن عظمته جعلت الجماهير تنسى دلك فهو كان يلتزم بمواعيده ولم يعتذر يوما بكونه معطوب في رجليه
وقد سئل البنسير ذات مرة لمادا يصر على حضور السهرات رغم كونه لا يحتاج الى المال فقال بانه يحضر من اجل أعضاء الفرقة فهو عموما حسب علي شوهاد كان يقتطع من نفسه ليعطي للفنانين الآخرين فلم يكن يوما حاسدا او حاقدا على فنان اخر .
اما الجانب الالتزامي فهو يتجلى في أشعاره و في لباسه و على أصالة الآلات الموسيقية اد حافظ الشكل و الجوهر الصرف لفن الروايس فالبنسير شاعر و مؤرخ و صحفي يواكب الأحداث و المستجدات في الساحة و الشارع السياسي و قد نصنفه ضمن مدرسة السهل الممتنع و عن الكتابة و التاريخ أصر علي شوهاد و لكن شرط تكافئ الفرص بين الفنانين مثل البنسير و ازايكو و اجماع و تابعمرانت بالإضافة إلى الأمانة العلمية و الموضوعية كشرط أساسي للكتابة عن فنانينا و عدم تهميش العازفين و الفنانات العاملات مع هولاء
اما الفنان العالمي عموري مبارك فقد استنكر من موقعه صمت الأجهزة الإعلامية و تمييزها بين الفنانين المغاربة اما عن معلمه البنسير الدي ابصم بكلتا يديه على الفن الامازيغي فهو نشا في أسرة فقيرة و في مجتمع امازيغي مهمش لهدا كان مرآة للواقع المجتمعي و السياسي الذي يعيشه الشعب و تلك هي مهمة الفنان الملتزم.
و عن أهم ما تميز به البنسير و انفرد به نجد حنجرته المكسورة وهي حنجرة نادرة عالميا في الميدان الفني.مع جرأته في طرح القضايا العالقة حسب عموري مبارك.
في حين قال نقيب الموسيقيين محمد الخطابي ان البنسير تخرج من مدرسة اوموراك و بودرع و الحاج بلعيد و جانطي و اكد من جهته كون البنسير طرح في الثمانينات من القرن الماضي قضايا لا تستطيع أي هيأة سياسية او حزب طرحها علانية كما فعل البنسير فهو من قال في قصيدة للحسن الثاني بان امازيغن لا يريدون السلطة بقدر با يريدون للامازيغية المكانة التي تستحقها و حقها في الإعلام السمعي البصري و وطنا يتسع لجميع المغاربة.وقد تعرض البنسيرلمضايقات
و اعتقالات منها منعه من دخول المغرب بعدما قام بجولة فنية بفرنسا فقد تحدث كذلك عن أزمة الدقيق سنة 1982 و عموما حسب محمد الخطابي فالخطاب الهوياتي و الاجتماعي هو الدي طغى على أشعار البسير الدي كان مدرسة تخرج منها بزماون و تابعمرانت و تحيحيت تتريت و فاطمة تحيحيت وتالبنسيرت و المرحوم اكلاوو الدي تسلم المشعل رسميا من البنسير
اما الباحث محمد واخزن فقد اشار إلى الجرأة التي تمتع بها البنسير و كلك صفة النقد الذاتي الدي امتاز بها و هجائه للأعيان من اصحابه الدين لا يفهمون في الإبداع شيئا و دعم السيد محمد واخزن مداخلته بصور نادرة لالبنسير من ارشفه الخاص و قال ان اجاحود محمد هي الكنية الرسمية لالبنسير .
وتساءل الاديب محمد اكوناض بدوره لمادا لا نقارن البنسير ب شكسبير و هوكو فنحن شعب نرى مبدعينا بعيون صغيرة ونحن بدلك نبقى صغار و نحس بدونيتنا و يتجلى دلك في تأليفنا باللغات الأجنبية على مر العصور و نترك ثقافتنا محصورة في طابعها الشفوي ما يجعل ذاكرتنا ضعيفة و عن البنسير فهو حسب اكوناض ماانفك يطالب بحقه في الإعلام ووصف في إحدى قصائده امازيغن باكباش معلقة في انتظار النحر على ايدي ظالمين من حاملي السيوف .
اما الاستاد إبراهيم أخياط الدي تعذر عنه الحضور فقد تناولت رسالته المقتضبة الدور الفعال الدي لعبه البنسير في تكوين اجيال من الفنانين الدين لا ينكرون استاديته لهم فكونه عانى الكثير قبل ان يتألق له شخصية متميزة وهو دكي يتقبل الأفكار الجديدة بتواضع تام.
كما جاء في الرسالة ان إبراهيم أخياط كثيرا ما شرح لالبنسير دلك الدور الايجابي و الأساسي للفنان في نشر الوعي الامازيغي ففي يوم 7 غشت 1979 عقد ابراهيم اخياط اجتماعا بمنزله دعا إليه مجموعة من الفنانين بغية التحضير لتأسيس جمعية تعنى بالموسيقى الامازيغية و كان البنسير أول المتفهمين و الأقوى من حيث الالتزامية و عم هده الخطوة التي دابت عليها جمعية اباراز فهي حسب اخياط تكريم و اعتراف لالبنسير بقدوته لنا .
و اختتمت الندوة بمداخلات للحضور أشادت بالنشاط و اقترحت توصيات عديدة .
و في الثامنة و النصف مساءا بقاعة الأفراح لبلدية اكادير كان للجماهير موعد مع سهرة فنية أحيتها مجموعة تافسوت وامناي و هشام اخنشي بالإضافة الى تابعمرانت مزيين و تاشتوكت في أول ظهور لها وحضر السهرة التي كانت بدعم من مصبنة كريم المجلس البلدي و ازا مولتيميديا ثلة من الفنانين المسرحيين و الموسيقيين على مستوى جهة اكادير.



#امحمد_خي_اكادير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - امحمد خي اكادير - الحاج محمد البنسير.. الفنان المناضل.في الذكرى 18 لرحيله .