أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسن مواسي - رغم كل المحاولات ودعوات الترحيل: نحن الثابتون وليفني وجماعتها المتغيرون














المزيد.....

رغم كل المحاولات ودعوات الترحيل: نحن الثابتون وليفني وجماعتها المتغيرون


حسن مواسي

الحوار المتمدن-العدد: 2110 - 2007 / 11 / 25 - 11:38
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


يتسابق أركان الحكومة الإسرائيلية فيما بينهم على إطلاق بالونات تحريضية ضد الفلسطينيين في اسرائيل، حيث تهدف إلى التخلص من عرب البلاد وسكانها الأصليين، ولا يكاد يمر يوم حتى يطل علينا الوزراء الإسرائيليين ومن مختلف الأحزاب السياسية بتصريحات تبرز مدى الهاجس الديمغرافي الذي يعيشه القادة الإسرائيليين.
فمرة يسمونه "تبادل سكاني"، ومرة منع "التواصل الجغرافي" ومرة نقل القرى والمدن العربية إلى نفوذ الدولة الفلسطينية العتيدة، وتارة يتحدثون عن ضرورة إنقاذ الأغلبية اليهودية للدولة والحفاظ على طابعها اليهودي ألاثني، وغيرها وغيرها من المسميات والتقليعات السلطوية المتواصلة والمتجذرة في العقيدة الإسرائيلية منذ أيام الهجرات اليهودية الأولى إلى بلادنا فلسطين أواخر القرن التاسع عشر.
فمنذ اليوم الأول لقيام دولة اسرائيل، على أنقاض الشعب العربي الفلسطيني الذي هجرّ من قراه ومدنه بقوة السلاح والمدافع، وتحت تأثير "الإرهاب الصهيوني"، إذ قامت العصابات الصهيونية المختلفة بارتكاب المجازر واستعمال الحرب النفسية لتشريد العرب، قامت وتقوم المؤسسة الحاكمة، بوضع كافه المخططات والسياسات الهادفة إلى اقتلاعنا من ارض إبائنا وأجدادنا، وتبدع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في ابتداع المسميات الهادفة لذلك، وتقوم في المقابل بحرمان الفلسطينيين المواطنين فيها من ابسط الحقوق، وتميز ضدهم لكونهم عرب، وتقوم بالتعامل معنا على أساس التمييز القومي، القائم على أساس فاشي وفصل عنصري(ابرتهايد).
ويحاول أقطاب الحكومة الحالية بدءاُ من رئيسها أيهود اولمرت "الغارق حتى أذنيه" بفضائح الفساد وتلقي الرشاوى، مرورا بوزيره خارجيته تسيبي ليفني خريجة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية(الشاباك)، وغيرها من الوزراء الإسرائيليين ذوي التوجهات الفاشية، بركوب موجه التحريض لينالوا شرف البروز على صدر الصفحات الأولى في الصحف، و"احتلال" المينشات الرئيسية وتبؤ الخبر الأول في المواقع الالكترونية، وذلك كون التحريض على فلسطيني الـ48 تحول إلى هدف سهل المنال، وكل تصريح عنصري ووقح من هذا القبيل يعطي صاحبه "المكان الأول" ويتيح له التربع بجدارة على عرش "النجومية" المعادي للعرب.
ولو رجعنا إلى التاريخ نجد أن أول رئيس لحكومة اسرائيل دافيد بن غريون قام بفرض الحكم العسكري على الـ160 ألف فلسطيني الذين ترسخوا رغما عن محاولات الحركة الصهيونية وتشبثوا بأرضهم، ووضع كل المعوقات والعراقيل والخطط لتدمير وتشريد ما تبقى من المجتمع الفلسطيني، وقامت بارتكاب المجازر التي أبرزها مجزرة كفر قاسم في تشرين أول-أكتوبر 1956، بهدف تهجيرنا، ولم تنجح مهما كانت المحاولات وبقينا في وطننا، رغم كل الممارسات القمعية والاستبدادية في "واحة الديمقراطية" الوحيدة في الشرق الأوسط.
وأنا في هذا السياق أريد أن اذكر وزيرة الخارجية وزميلها وزير الداخلية الذي تحول منذ توليه منصبه الحالي لا يفوت أي مناسبة حتى يقوم ببث سمومه الملوثة بالعنصرية ضد المجتمع العربي، إن جماهيرنا العربية أقوى وارسخ من بفوهاتهم العنصرية والفاشية، ورغم كل حملات المصادرة وتضيق الخناق ومسمياتها المختلفة بقوا في وطنهم ولن يرحلوا عنه.
وانه مهما طالت أيديكم من بطش وعنجهية التصرف فان مستقبلنا ومستقبل أبنائنا أقوى من كل ما يدور في فلككم التهجيري.
وأخيرا وليس أخرا، مهما أصرت وصرخت وزيرة الخارجية ورئيس حكومتها على ضرورة الاعتراف بما يسمى "يهودية " دولة اسرائيل، لن يتحقق لهم ذلك كون الفلسطينيين يشكلون خمس المواطنين فيها، وهذا يعني نظريا إلغاء الطابع اليهودي للدولة، ويؤكد على حقنا في استمرار النضال المشروع والقانوني ضمن التشريعات القائمة، على حقنا في تحصيل أدنى الحقوق المدنية والمساواة التامة مع بقيه مواطني الدولة.
ورغم كل محاولات السلطة وأذنابها في الوسط العربي تشويه تاريخنا وواقعنا العربي الفلسطيني، وطمس هويتنا القومية والعربية، وإدخال مشاريعها الفاشلة مثل مشروع "الخدمة المدنية" على النضال لتحصيل حقوقنا، والترسخ في أرضنا والتمسك بحقنا العيش السليم والكريم في وطننا.
ومواصلة طريق النضال المتواصل منذ قيام اسرائيل لنيل حقوقنا ولبناء مستقبل أفضل لأولادنا والأجيال القادمة.
وهنا أريد أن اذكر جانب وزيرة الخارجية وزملائها أننا نحن الثابتون وهي وجماعتها المتغيرون، مهما تبوأتم من مراكز، وظهرتم على الصفحات الأولى للصحف ووسائل الإعلام وإرضاء اليمين المتطرف.



#حسن_مواسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -زيارة غالية وخطوة عزيزة-.. انتصار السيسي تستقبل حرم سلطان ع ...
- رفح.. أقمار صناعية تكشف لقطات لمدن الخيام قبل وبعد التلويح ب ...
- بيستوريوس: ألمانيا مستعدة للقيام بدور قيادي في التحالف الغرب ...
- دعوات للانفصال عن إسرائيل وتشكيل -دولة الجليل- في ذكرى -يوم ...
- رئيس الأركان الأمريكي السابق: قتلنا الكثير من الأبرياء ولا ي ...
- تفاصيل مثيرة عن -الانتحار الجماعي- لعائلة عراقية في البصرة
- الإيرانيون يعيدون انتخاب المقاعد الشاغرة في البرلمان وخامنئي ...
- السلطات اللبنانية تخطط لترحيل عدد من المساجين السوريين
- هتاف -فلسطين حرة- يطارد مطربة إسرائيلية في مسابقة -يوروفيجن- ...
- الجيش الإسرائيلي ينسف مباني في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسن مواسي - رغم كل المحاولات ودعوات الترحيل: نحن الثابتون وليفني وجماعتها المتغيرون