أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ضياء سعدي محمد - الثورالعراقي الجريح - ترى كيف سيُحكم العراق من جديد..وكيف سيكون نظام الحكم الجديد؟














المزيد.....

الثورالعراقي الجريح - ترى كيف سيُحكم العراق من جديد..وكيف سيكون نظام الحكم الجديد؟


ضياء سعدي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 650 - 2003 / 11 / 12 - 02:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


هل سنسمع مرة اخرى بلقب رئيس الجمهورية العراقية؟ ام سنسمع لقب رئيس الوزراء العراقي؟ام ياترى هل سوف نرجع الى مرحلة التيجان ونقول جلالة الملك.. .....بن.......المعظّم (ملك العراق)او (العاهل العراقي)؟ شئنا ام أبينا ومهما فعلوا بنا ونفعل بهم...ومهما دار الزمن وتقلبت الاحوال والامور وذهب ناس وأتى ناس ...وحتى بعد ان يبلغ عدد القتلى الامريكان في العراق رقم 1000 او2000 او3000 اواكثر والى ان يفجّر الارهابيين جثثهم كلّها في العراق الى اخر أخ عربي!!! والى ان يقتنع الاخوة الحكام!العرب!في الدول العربية الشقيقة!والتي اصابتنا بالشقيقة من جرّاء ما سمعناه ونسمعه منها بشأن العراق!فالكل يفصّل العراق على قياسه اللامتناسق..والكل يوغل بالخناجر والرماح فالثور لو يقع تكثر سكاكينه مثلما يقولون ويؤمنون بهذاالقول اكثر من ايمانهم بالله وقرانه! فهذا الجزء من الجسد يئن بسبب سائر الجسد الذي لم يتداعى له بالسهر والحمى مثلما هو مفروض ومطلوب اثباته في نظرية رقم1 من نظريات الاخوة في الاسلام بل تداعوا له بالحقد والتفجيرات والقتل والدماء والدخان , وبدلاً من ان يبرهن لنا الاخوة العرب هذه النظرية السهلة والمعروفة للجميع تراهم اخترعوا خطوات هندسية جديدة لها لكي يبرهنوها لنا بطريقة اخرى لئيمة غادرة مستحدثة جداً لكنها متوقعة من قبلنا  لان علم الغدر يتطور الى الامام دائماً ومنشأه ليس بعيد علينا ومؤسسيه ومطوّريه ومنظّريه لازالوا يتوارثون الاعلام والاقلام والمليارات لكي يوغلوا في دروبه التي تشعرهم ببعض النشوة من عقدة النقص. لكنني اقول لهم والله لو يصل الدم الى الركب ويعلوها
سيأتي اليوم الذي سترسوا فيه سفينة العراق العملاقة في ميناء الامان والهناء والطمأنينة..وانني ارى شراعها وقد على السارية وهي تتلاطم على مسافة من الشاطيء..فالبعض لايريدها ان ترسوا لانها ان رست فسوف تنقلب الكثير الكثير من الاوضاع والاشكال وستطيح ساريات كثير من السفن الصغار جداً لان ركابها سيتمردون على الربان لانه لم يرسو بهم مثلما رست سفينة العراق العظيم العملاقة لانها ستعلمهم مثلما علّمت اسلافهم والانسانية جمعاء فن العوم والرسو..وبعد ان ترسوا بنا ترى كيف لنا ان نعوّض الشيب الذي طغى على الهامات ..فعندها سوف نعود الى حساب الزمن الهانئ على خدود دجلة والفرات الوردية بعد ان رمينا ساعاتنا منذ بداية عصر القائد الضرورة ولحد الان ..!
سؤالي الى العراقيين (من منكم لبس ساعة منذ عام 1979 ولحد ان غادر العراق ان كان من المغادرين ..او لحد الان ان كان من الصابرين في داخل الوطن؟)...قليلون جداً هم العراقيين الذين وضعوا الساعلات على معاصمهم لان الزمن كان متوقف حقاً على الرغم من كون البطارية جديدة !فعتلات الزمن كانت متعشّقة مع بعضها نائمة في سبات عميق لكنها كانت تصحوا في بعض الايام على اصوات المدافع وتعود للسبات من جديد..فالامل كان حلماً..والحلم كان كابوس..والكابوس ها قد ولّى فهيا يارجال العراق..يا نساء وياشباب وياشيوخ ..هيا الى المجد
هلمّوا يا اخوة ويا اخوات اشتروا ساعة جديدة تليق بالمعصم العراقي الطاهر القوي الكادح وابدأو ضبط وقتكم الجديد ..انه وقت العراق الحر الجديد السعيد والى الابد انشاء الله .. انتبهوا الى ان الوقت الان حقاً اثمن من الدر والياقوت والماس لاننا خسرنا منه 35سنة بثوانيها ودقائقها وساعاتها وايامها ولياليها.. فأستغلوا وقتكم الجديد بالتعويض والبركة في بناء العراق الجديد ولنبدأ ببناء الحاضر والمستقبل العراقي منذ هذه اللحظة ولنبدأ بالاطفال لانهم الباقون في عراقنا ونحن الراحلون والعوض على الله ..وعزائنا اننا سننام هانئين في قبورنا مطمئنين على فلذات اكبادنا الذين سنعلمهم كيف يحرسون العراق ويضعونه في السويداء وماقي العيون..وكيف سيأتي الاشوري من الموصل الى البصرة لكي يسكن فيها او يفتتح شركة استيراد وتصدير فيها .. وكيف سيأتي كاكة حمة الى الناصرية لكي يعيش ويعمل فيها ومع اهلها الطيبيين ..حينها سيتعلم كاكة حمة كيف يغني اغنية للمطرب الراحل الباقي كنخلة باسقة في سويداء الجنوب المرحوم داخل حسن..وسيتعلم ابن العمارة لغة اخوانه العراقيين التركمان والاكراد عندما يذهب الى كركوك ,وانني على ثقة كبيرة ان حوالي 90%من الشعب العراقي لم يتنقلوا بين محافظات بلدهم طيلة السنوات العجاف التي مرّت لاسباب يعرفها جميع العراقيين ويحرّفها جميع الاخوة العرب..سيأتي اليوم الذي يرجع فيه ابن السماوة الى جامعة السليمانية وليس ببعيد اليوم الذي نرى فيه طوابير السياح الاجانب الذين يحتارون الى اين يتجهون وسط عظمة وتراث وتأريخ بلاد الرافدين..اللهم افقأ عيون الحاقدين الداعين لدون ذلك ..
بسم الله الرحمن الرحيم(قل اعوذ برب الفلق من شرّ ما خلق زمن شرّ حاسد اذا حسد ومن شر النفاثات في العُقَد ومن شرّ حاسد اذا حسد)
عاش العراق..عاش العراق..عاش العراق

سيبقى الثور العراقي واقفاً لايقع ابدا ًوان مات او قتل مغدوراً فسيموت واقفاً ابداً

ولانامت اعين الجبناء




#ضياء_سعدي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ضياء سعدي محمد - الثورالعراقي الجريح - ترى كيف سيُحكم العراق من جديد..وكيف سيكون نظام الحكم الجديد؟