أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب قاسم الشمري - على المعنيين مكافحة الفساد من داخل قبة البرلمان














المزيد.....

على المعنيين مكافحة الفساد من داخل قبة البرلمان


طالب قاسم الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2107 - 2007 / 11 / 22 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للمعارضه والموالات في الدول الديموقراطيه دور كبير وفاعل في التغير والمحاسبه, ومساعدة الحكومه وعلى مختلف الصعد في تحسين ادائها, وكشف الملفات و معالجتها من قبل البرلمانين بشكل عام و لجنة تقصي الحقائق بشكل خاص , والعراق امام معضلة الفساد الاداري التي تعصف بالبلاد اليوم والتي تتطلب وقفه جاده وحقيقيه من كل الاحزاب والتيارات والحكومه و الاعلام والمثقفين بشكل خاص لفتح ملفات الفساد الاداري التي اصبحت تقلق المواطن العراقي بل العراقين جميعا بسبب الارقام المخيفه المؤشره في سرقات المفسدين و هذا يقع على عاتق قادة الكتل البرلمانيه, و اعضاء البرلمان و بدون استثناء ,و بالشكل الحازم و بلاهواده او استثناء او رحمه مع السراق ,والمفسدين الذين كان لهم الاثر الكبير في اضعاف وتشويه صورة الحكومه والذي استغل من قبل بعض اجهزة الاعلام من باب قول الحق الذي يراد به باطل ان العمل على انهاء هذه الجرائم في سرقة اموال الشعب التي تحتاج الى حل من داخل قبة البرمان ,ولفتح كل الملفات, واعادة السراق الذين هربوا او هربوا خارج البلاد لينالوا جزاءهم العادل, واعادة اموال الشعب ليكونوا عبره للسراق والمفسدين الذين وضعوا ايدهم واقسمواعلى القرآن الكريم و خانوا قسمهم ,ان هذا الدور الذي يجب ان يطلع به ممثلي الشعب وهو من اولويات واجباتهم بكل شجاعه وشفافيه, و ضمن آليات العمل البرلماني وتحقيق خطوات اجابيه في هذه المهمه الصعبه و الوطنيه , وفي ظل هذه الظروف الاستثنائيه و هذا جزء من عملهم لوضع المسؤولين والعاملين في جميع مؤسسات الدوله على الطريق الصحيح, ومساعدة الحكومه لتكون يد العون لها في تحقيق مهماتها الوطنيه ,و استضافة الوزراء او استدعائهم للاجابه على اسئلة البرلمان ومناقشة بعض الملفات التي تخص وزاراتهم,وعلى اللجان البرلمانيه دعم الاصلاحات الاقتصاديه والاجتماعيه وفي مقدمتها التربيه و التعليم , ولتحقيق ذلك يتوجب اعطاء الاعلام النزيه الدور للتاكيد على اسناد تحقيق هذه المهام الوطنيه التي هي من صلب عمل البرلمان و الحكومه وهذه اولويات يجب ان يكون لها مكان في برامج البرلمان و الحكومه ايضا على ان تكون هذه الاولويات جزء من المشروع الوطني لمساندة المسؤلين وهيئة النزاهه بعد ان تنظف هذه النزاهه لجعلها نزاه حقيقيه , ان هذا الاصلاح يتطلب التعاضد بين البرلمان والقوى الوطنيه و الحكومه, و بشكل متماسك بعيدا عن الاطماع والجشع والطموحات غير المشروعه لانها اساس الفساد الاداري و العمل السياسي , ان كل ما تقدم يحتاج الى انجاز سريع لان العراقيين لايتحملوا اكثر مما تحملوا رغم طول نفسهم الذي تميزوا به, ولقد طال صبرهم وانتظارهم وهم يتابعون باهتمام مايدور على الساحه الوطنيه وهم يعانون من التهجير القسري اللاانساني و الااخلاقي, الذي يحتاج الى دور البرلمان والاحزاب والحكومه اي السلطه التنفيذيه بشكل خاص لانهاء هذا الفساد ,وهو بالتالي بحاجه الى تفعيل العمليه السياسيه برمتها , ولنعد الى الاعلام الحلقه الاساسيه في البناء الوطني ونقل الحقائق والمعلومات ووضعها بين ايدي المسؤليين والمواطنيين, وفضح الفساد والمفسدين بمختلف انواعه واشكاله في العراق الجديد, و نود ان نذكر ان الاعتراف من قبل الحكومه والبرلمان والمسؤلين بوجود الفساد لايعني شئ اذا لم يقترن بخطوات المحاسبه العلنيه الشديده, وطرحها امام المحاكم لان الاعتراف وحده لا يحقق شئ , يجب ان نقف وقفه وطنيه نوعيه بوجه الفساد, و نحاسب كل مفسد مهما تكن مرجعيته وضع الحدود الصارمه, لنتمكن من الحفاظ على ما انجزناه على بناء الدوله , رغم الوضع السياسي والامني الذي نمر به و الكلمه الاخيره يجب عرض هؤلاء المفسدين امام الشعب ووضعهم في قفص الاتهام, ليطمئن العراقيون, ويطلعوا على الحقائق لمعرفة مصير الثمانية عشر مليار دولارالتي ابتلعها المفسدون ومصيرها الى اين ....







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا تكون المصالحة الوطنية


المزيد.....




- إسرائيل تعلن حصولها على وثائق الأرشيف السوري للجاسوس إيلي كو ...
- تونس.. إصابات في اصطدام حافلة بمقهى في القيروان (صور + فيديو ...
- من داخل سوريا.. إسرائيل تحضر الأرشيف الرسمي للعميل إيلي كوهي ...
- سيارتو: أوكرانيا ليست مؤهلة بأي حال من الأحوال للانضمام إلى ...
- مصر.. حكم قضائي تاريخي بأحقية سجين في الإنجاب من زوجته خارج ...
- RT ترصد الأوضاع في قرى كشمير
- ألاعيب الاستخبارات في المواجهات الكبرى على رُقَع شطرنج الحرب ...
- فون دير لاين: الأسبوع المقبل سيكون حاسما بالنسبة لجهود السلا ...
- زيلينسكي يؤكد استعداده للحوار مع روسيا بأي شكل ويعطي تقييما ...
- روسيا تختبر منظومة صاروخية محمولة مضادة للدرونات


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب قاسم الشمري - على المعنيين مكافحة الفساد من داخل قبة البرلمان