أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة صفار - مواقف العاشق














المزيد.....

مواقف العاشق


أسامة صفار

الحوار المتمدن-العدد: 2108 - 2007 / 11 / 23 - 08:51
المحور: الادب والفن
    


(1)
لا أذكر تاريخاً محدداً
لأول مرة أحببت فيها
الوقوف على رأسي
لكن ما أذكره جيداً الآن
مشهدا لايتكرر.
(2)
واقفاً على رأسي .. كنت
أقول لي .. كأنما أنا/هو
واحد.. كأنه أنت
ثم ألتهم السبابة اليمنى
كان الإصبع اللدن
ذا مذاق لذيذ
وخاص جداً
كان الألم
يشبه ذلك الذي يصاب به العاشق
حين يقترب الموت
هل كنت أتألم
أم ذلك الإصبع اللذيذ؟
(3)
أرجوحة..كأنها حبيبتي
ذاكرتي- أعترف- ضعيفة
لذا لا أذكر متى أحببتها
لكنى أستطيع الآن
أن أتنبأ بنهاية
لهذا الحب القاتل
فحبيبتي
ماء ورد
وأنا ماء نار..
حبيبتي
أرجوحة المسافات
وأنا ثقل عبقري
في المكان والزمان..
حبيبتي..
أرجوحة في حديقة
وأنا
ذلك الطقس الذي لا يهدأ
ولا يمنح نصفاً أبداً
وليس أغرب من مشهدي
حين فكرت في هدية
لعيد ميلادها
(4)
عبأت جسدي
في صندوق كبير
وأهديتها إياه ..
كانت عيناها
في تلك اللحظة..
مشهدا لا ينسى.
(5)
روحي نافذة لصهيل
وجسدي مدى
فهل تعبرين
سوار الحقيقة
وحدك؟
وهل تعرفين يا التي
تغيب في الحضور
كأنها الصيف..
أن العاشق..
كلمة لا تموت؟
كيف يدعوك
ذلك المكبل با للامرئى
امرأة..
وأنت أكثر؟
كيف يدعوك عذاباً
وأنت أكثر
كيف يدعوك أنت
وأنت..
كل الآخرين
يا التي تحاصرني قدراً
وحنين
انتفضي من عش اليمام
ودعي الصمت..
واخترعي لهذا الحب
كلاماً غير الكلام
يا التي لاتحب..
سوى ما تحب
أحبي سماءك
واصعدي



#أسامة_صفار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة المزلقان الأولى
- أبواب القصر
- مشهد ليلي


المزيد.....




- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة صفار - مواقف العاشق