أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي القريشي - رسالة مقفلة














المزيد.....

رسالة مقفلة


مهدي القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 2105 - 2007 / 11 / 20 - 08:33
المحور: الادب والفن
    


الى اصيل بعد ولادة صورتها الثانية شمس

كيف تصل رسالتي
المقفلة في غرفة الانحناءات
الى شاطىء عينيك ؟
تنجز موتي المبكر
في ضحى الدخان من ايامنا
اسجل فيها
اندثار النياشين
والاوسمة
المعلقة باهداب الظلام
اقتنص الدخان
الجوع
الضباب
المرايا
واوشي بصناديق البريد .
عيناك محتدمتان بغربة الاقحوان
تجمعان لهاث الاحاديث
وتتركان في الامكنة
الفة العشب وذعر السكاكين
انا الرجل الاعزل
انكساراتي تسبقني الى انزلاق القوارب في الرمل
ومدفن اجدادي لعبة ملها النائمون .
الطائر
ينهش ساعتي
ويعد الخراب خديعة
والحرب لعبة
والنص طائر من رماد
يمرون امامي ... يستحمون بالصبر
خوفا من طقوس ناياتهم
الشمس آنية من نحاس
الريح لا تعرف العطلة الرسمية
المطر يتسكع في هواء القناديل
لماذا قدماي يابستان من حرارة الانتظار ؟
الخيل
حتى الخيل
لن تمر
العربات وحدها في الطريق
والتوابيت فزاعة تتوسلنا...
والخرافة تضحك بأسنان معطوبة
الطريق صامت
يتوعد انكساراتي بالرحيل
اذن
كيف تصل رسالتي
والبنادق تعصر ايامنا الباقيات ؟
نقاط التفتيش
تقرأ الارهاب في قشرة الندى
وقميص الصبايا.
انا
لا ارى الذي يحدث
خلف جدار من الاسمنت
ولا لمشاعري مرونة التزحلق
والانحناء كقطرة ماء الجبين .
هكذا هي حالنا
نفكر باليوم
وننسى عيوننا في الخنادق
نفكر بالقبلة
فتقطع تذكرة بلا ذاكرة
نشمع القلب

فنتهم بلاشفة مارقين
أأبدل لون دمي ؟؟!!!
كل الذي اعرفه رسالتي ضجرة
والاقامة بدون مرابين
كبيع الثلج في شتاء المنافي
قال لي ساعي البريد
رسالتك باردة كالتماثيل
كالمدافن
كارصفة الحزن
انتظر حيث تسقط الذاكرة .
* * *
من المجموعة الشعرية الثالثة للشاعر (انا واحد ... وانت تتكرر)الصادرة من دار الشؤون الثقافية
/وزارة الثقافة /بغداد .



#مهدي_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا شبه لي
- مرايا غير قابلة للتشويه
- الاشباع غير المقدس للنزعات الحيوانية
- تماثيل000جدلية علب الكونكريت والمقدس المطلق
- تماثيل...جدليةعلب الكونكريت والمقدس المطلق
- القارعة


المزيد.....




- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي القريشي - رسالة مقفلة