رايات من طين ...

كريم الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 649 - 2003 / 11 / 11 - 01:59
المحور: الادب والفن
    

-1-
 
بابل
تلك الشمس
أجسها بعصاي
أضعها على تــلة ،
وأبدأ بسحل الأنثى من تحت الأسد ...
يأتيني زعيقه
...  ...  ...
...  ...  ...
( آه  كلكامش
  لم تعد الحانة حانة ،                                
  ولا الصاحبة ...
  الأفعى عاثت بالكؤوس ،
  والخلود قادنا للرماد )
...  ...  ...
...  ...  ...
يدنو الجبل
- إلي أيتها الأشجار
، منحدرة ،
كآلهة من خرز
ونواجه ، معا ، خمبابا
 
-2-
 
تفوق عناية الغبار بزهرات البنفسج
عناية الصخرة الجلمود بي ...
لكم أنظر ، بعين العطف ، للعاطفة
لنزهتي
أنفض، قبيل الفطور، غبارها
 
-3-
 
إيه مالك بن الريب
( أقصد قلبي الملبوخ بجص من أسبرين )
وحدك في الساحات
خلفك الدرابين ...
لاأسلاك الأعمدة ، في الطرقات ، آوت عصافيرك
لاالوردات الحديدية على النوافذ
ولا حنطة المواسم الجديدة ...
ليلك على نار
( الأفضل أن تجلب الحطب )
ونجمك يسحل بروحه
 
-4-
 
بقفل قديم
باب السماوات مقفول ...
( الكون بلا عتبة )
يانيس ريتسوس
بين البيداء
وأحجار الجزيرة
على ظهره الأشجار ...
- بئر هناك
 جفاف
 وقطيع ماعز
 
 
                                          11/07/03
 
 
 

#كريم_الخياط (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل