غروب الشمس

محمود عصفور

الحوار المتمدن-العدد: 2100 - 2007 / 11 / 15 - 11:15
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

بسم الله الرحمن الرحيم
حالة جديدة قديمة في ازدياد مستمر في شارعنا الفلسطيني

في كثير من الأحيان وفي كل الأوقات والمناسبات نطالب ونشدد بالحد من هذه الظاهرة التي لها سلبيات كثيرة ومن شانها أن تسيء للمظهر الفلسطيني ككل ، ديننا الإسلامي الحنيف شدد وحرص على ذلك وندد بكل من يقوم به .

إذا لم تستح فاصنع ما شئت . . . ابدأ فقرتي التالية بهذه الجملة التي تحمل الكثير الكثير من المعاني والمفردات والعديد من السلوكيات الغير محمودة المنبوذة ، لعل من يسمعها أو يقرأها يتفكر في معناها ملياً ويقف عند مفرداتها ، الحالة التي سأتحدث عنها انتشرت بشكل غريب وكأنها ممنهجة ومخططة ، وكأن هناك أشخاصا معينين بعينهم وراء هذه الحالة المنبوذة بالطبع .

الحالة السيئة هي التسول ، نراه في الشوارع ، الأسواق ، المحال التجارية ، حتى البيوت لم تسلم منه ، عفوا بهذه الكلمة ولكنه يوما ما سيكون خطر يتهدد مضاجعنا وأنا اعني ما أقوله جيداً ، نراهم شباباً ، صبياناً ، نساء كبيرات في السن ، وما زاد الطين بله هو صغر عمر المتسولات وهي الأخطر الآن ، لذا قد دق ناقوس الخطر يا شبابنا المسلم ، فهبوا لحماية فتياتنا وشبابنا من الضياع . . .

ويقال خير الكلام ما قل ودل . . لذا لن أتكلم كثيرا ونرى لعل الفائدة والهدف المرجو من وراء هذا المقال يصل مناله وأطالب الجهات المسئولة بالحد من هذه الظاهرة ، كما وأطالب كافة المؤسسات بالتثقيف والتوعية من هذه الظاهرة الجديدة القديمة التي تجتاح بلادنا ، ولعل خير شاهد على ذلك الشهر الكريم شهر رمضان وما شهدنه الشوارع من كثرة حالات التسول واعتقد أنها صارت مهنة لدى المتسولين ، كما وأدعو إلى متابعة المتسولين من قبل الشئون الاجتماعية ومراقبة أوضاعهم وهل يجب عليهم التسول وما شابه ، وان كان قد اجبروا على التسول محاسبة القائمين بذلك ، وإيجاد بدائل شرعية لتوفير لقمة الخبز لهم .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل