أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين - وصال ابو عون - الصالحي : البحث عن وساطات بين فتح وحماس مضيعة للوقت















المزيد.....

الصالحي : البحث عن وساطات بين فتح وحماس مضيعة للوقت


وصال ابو عون

الحوار المتمدن-العدد: 2100 - 2007 / 11 / 15 - 11:14
المحور: ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين
    


يتزايد الحديث حول الخيار الثالث في الساحة الفلسطينية كلما اشتد الخلاف بين حركتي فتح وحماس .
وعندما يجري حديث من هذا النوع يبرز اليسار باعتباره القوة القادرة على لعب مثل هذا الدور .
وفي حوار اجرته معه صحيفة الوطن الاسبوعية الاردنية افاد امين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي بان السعي لتشكيل قوة ثالثة مرتكزها اليسار لم يتوقف .
ووصف الصالحي البحث عن وساطات بين فتح وحماس في المرحلة الراهنة بانه مضيعة للوقت .
وفي سياق حديثه قال الصالحي ان واشنطن وتل ابيب خفضتا سقف لقاء الخريف ، وان خارطة الطريق لا تصلح لتقدم عملية السلام وفيما يلي نص الحوار :

* كيف تفسر غياب فصائل منظمة التحرير عن الاحداث في الساحة وخاصة فيما يتعلق بالازمة بين حركتي فتح وحماس ؟؟

ـ هو ليس تغيبا ، في حقيقة الامر فصائل منظمة التحرير وبشكل متفاوت لها موقف من الازمة القائمة وتسعى لتقديم رؤيتها للتعامل مع الوضع الراهن سواء في ما يتعلق بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الازمة أو في محاولة الخروج منها.
نحن في حزب الشعب مثلا قدمنا من البداية موقفاً مبنياً على اساس رفض استخدام القوة في حسم الصراعات او الخلافات السياسية وعلى هذا الاساس اعتبرنا ما حصل في غزة انقلابا على اتفاق مكة وعلى حكومة الوحدة وطالبنا بضرورة إنهائه حتى يمكن البدء بحوار حقيقي يعالج القضايا الاساسية التي هي مصدر الصراع في الساحة الفلسطينية من مسائل الوضع الامني ، والقضايا التشريعية الى تشكيل حكومة انتقالية الخ ...
وفي الموضوع السياسي نحن لنا رؤيه تجاه التحركات الحالية لعقد مؤتمر الخريف ونعتقد ان الاسس التي يجب ان يقوم عليها المؤتمر مختلفة عما هو قائم عليه فعليا الآن بسبب الموقف الامريكي والاسرائيلي ، وبالتالي هناك تحرك في جوانب مختلفة ، ولكن ضغط الاستقطاب الحاد والسلوك الذي يتكرس يوميا في غزة وأحيانا في الضفة الغربية يجعل التعقيدات اكبر امام فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.


* قلت في مقابلات صحفية سابقة ان على الجميع احترام نتائج الانتخابات الفلسطينية ، برأيك وبعد الاحداث الاخيرة من هو الطرف الذي لم يحترم نتائج الانتخابات ؟؟

ـ ما حصل هو شيء مركب ، في واقع الامر بعد نتائج الانتخابات كان هناك موقف دولي قادته الولايات المتحدة واسرائيل لرفض التعامل مع هذه النتائج، هذا الموقف هو المرتكز الاساسي لمجموع الازمات التي مر بها الوضع الفلسطيني، وبناءاً على ذلك تم رفض التعامل مع الحكومة التي تم تشكيلها من قبل حركة حماس، وهي بكل الاحوال كانت حكومة شرعية وفقا للقانون بتكليف من الرئيس ابو مازن ولكن الحصار الامريكي الاسرائيلي اضعف هذه الحكومة- طبعا نحن كان لنا رأي بأنه على حماس ان لاتذهب الى حكومة لوحدها، لكن هذا كان حقها- و بعد ذلك ، عندما تشكلت حكومة الوحدة الوطنية الموقف الامريكي والاسرائيلي لم يتغير هم سعوا لاجهاض اي صيغة وحدوية فلسطينية وترافق ذلك مع ميول ونزعات مختلفة لدى اطراف في حركة حماس كانت تريد التفرد في الحكم وايضاً لدى اوساط ومجموعات مصالح مختلفة في حركة فتح لم ترغب في خسارة المكاسب التي وفرها لها وجودها في السلطة لسنوات طويلة وبالتالي كان يشترك اكثر من طرف في رفض التعامل مع نتائج الانتخابات او محاولة استخدامها بشكل لايأخذ في الاعتبار الحالة الفلسطينية او الحالة الدولية للسلطة.

* هناك جهود سرية مصرية تبذل لاحياء الحوار الفلسطيني – الفلسطيني ، هل لكم كفصائل فلسطينية وحزب الشعب تحديدا دور في مثل هذا الحوار

ـ نحن مع حوار في اسرع وقت ونبذل جهوداً هنا وهناك ولكن الموضوع الاساسي الان يختلف عما كان في السابق ، بمعنى اننا نريد معالجة ً جذرية ً للوضع ، هذه المعالجة يجب ان تبنى على اسس اذا توفرت هذه الاسس يكون لاي حوار قيمة بغض النظر عما اذا كان الحوار ثنائيا او جماعيا.
هذه الاسس تنطلق اولا ً من رفض اسلوب استخدام القوة في حسم الصراع السياسي، واحترام الديمقراطية والتعددية السياسية، والالتزام بالقوانين والاسس القانونية ، واخيرا ان يتم اخراج المؤسسة الامنية من دائرة الصراع والتأطير الحزبي ، واضافة الى كل ذلك نحن نريد الذهاب الى انتخابات جديدة بتوافق من الجميع لان ما حدث اثبت انه كان هنالك سوء ائتمان للثقة التي منحت من الجمهور لكلتا الحركتين الرئيسيتين حماس وفتح ، وعلى الجمهور ان يقول رأيه فيما استخلصه من سلوك الجميع خلال هذه الأزمات ، وان يعيد التفويض لمن يرى انه احق بأن يقوده خلال المرحلة المقبلة ، وبالتالي ما جرى خلال الفترة الماضية يجب ان يكون عليه محاسبة جماهيرية لكل القوى السياسية التي عليها ان تتحمل مسؤولية الثقة التي منحت لها .
نحن نعتقد ان كلا من حركة حماس وفتح بالتفاوت هنا اوهناك كانتا مسؤولتين عن ايصال الشعب الفلسطيني الى ازمة ضخمة على المستوى الوطني والديمقراطي والاجتماعي وبالتالي على الشعب ان يعيد النظر في كلا الحركتين.

* اعلن امين عام الجبهة الديمقراطية نايف حواتمة عن مبادرة جديدة للحوار بين فتح وحماس قدمتها كل من الجبهة الديمقراطية وحركة الجهاد الاسلامي ، اين يمكن ان يصل هذا المسعى ؟؟
ـ نعتقد ان الاخ نايف حواتمة من خلال هذا التفكير لا يزال يعمل في سياق الفترة الماضية، الموضوع الآن اكبر من حدود مبادرة من تنظيم هنا او تنظيم هناك ،
الموضوع الآن هو كيف يمكن لليسار الفلسطيني ان يكتل رأي في الشارع الفلسطيني يسمح بحشد موقف شعبي ضاغط وجماهيري للرؤيا التي يحملها اليسار وهي بطبيعة الحال رؤيا وحدوية.
البحث عن مبادرات ووساطات بالمعنى السابق هي مضيعة للوقت، الجزء الاساسي هو توحيد الشارع بحيث يشكل نقطة ضغط لصالح مشروع حقيقي يؤمن الوحدة ويفرضها على كل من فتح وحماس ، ونحن نؤمن بأن الشارع وحده بإمكانه تحقيق هذا الضغط.

* هل تعتقد ان الوقت مناسب الآن لذلك خاصة وان حماس معزولة في قطاع غزة ، وقد سمعنا تصريحات لقيادييها يتحدثون فيها عن الموافقة على تسليم مراكز السلطة في القطاع لحركة فتح..

ـ استعداد حماس لتسليم المقرات للرئيس هي خطوة اولى اساسية ، اذا ما كان هناك جدية في الامر فإن هذا سيفتح الباب لحوار في القضايا الاساسية ، نحن نشجع ان تقدم حماس من طرف واحد على اجراء من هذا القبيل ، ولكن المهم ان توجد نية حقيقية في هذا الاتجاه واذا توفرت سنضغط من طرفنا لاجراء حوار بشكل فوري .

* ترددت معلومات حول تقديم الوفد الفلسطيني في الامم المتحدة مشروعا يعتبر حماس ميليشيا خارجة على القانون،، مارأيكم بمثل هذا الطرح في المنظمة الدولية؟؟

ـ هذا الموقف لا يليق بالوفد الفلسطيني في الامم المتحدة وهو في الواقع موقف يختلف عن قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الذي رفض بعض الصيغ التي فرضت عليه من اجل التحدث بهذا النفس، حماس لاتزال جزءا من النضال الوطني الفلسطيني ، ولا توجد اي ضرورة لنقل الامور بهذا المستوى الى الساحة الدولية علينا ان نعالج الامور داخليا وحتى الآن لا يوجد اي قرار بإخراج احد عن الشرعية ودعيني اقول بكل صراحة من غير اللائق التقدم بهذا القانون اصلا الى الامم المتحدة ، وانا على قناعة بأننا نستطيع في الساحة الفلسطينية داخليا ان نجبر حماس على التراجع بالضغط الجماهيري بعيدا عن تكريس حالة الانقسام الكامل.
حذرنا من انهيار حكومة الوحدة الوطنية ، واذا استمر الصراع بهذه الطريقة وهذا النفس سيكون لدينا بعد فترة ليس حماس؛ بل افكار اكثر تطرفا وقد نجد القاعدة متربعة في قطاع غزة، ولذلك يجب العزوف عن هذا المنحى والدفع باتجاه انتظام حماس في النظام السياسي وليس اقصاءها منه.

* هل تعتقدون بوجود نوايا لدى حماس لاعادة سيناريو غزة في الضفة الغربية ؟

ـ ليس هناك معلومات لكن نحن ننظر بخطورة الى ذهنية وعقلية انه بالقوة المسلحة يمكن ان تحسم الامور ولذلك نحن ندين هذا المنهج ، لكن بذات الوقت نحن نرى ان بإمكان السلطة اذا ما احسنت احترام القانون واذا ما تخلصت من سلبيات كثيرة كسب الرأي العام واذا ما كسبت المواطن الفلسطيني لن تستطيع اية حركة بغض النظر عن قوتها او ما تدعيه ان تفرض هذا الواقع في الضفة الغربية ، دعيني اقول ان السلوك الاسرائيلي والامريكي تجاه كل الازمة الفلسطينية يخلق افضل مناخ لزيادة التطرف والتفكير الخاطئ ولذلك علينا ان ندرك ان التحدي هو كسب الرأي العام الفلسطيني.

* الى أي حد يقف الانقسام الشعبي الكبير بين حركتي فتح وحماس عائقا امام تشكيل حالة من الوعي بخطورة الوضع الذي تمر به الاوضاع في الاراضي الفلسطينية ؟؟

ـ هذا الانقسام سلبي بطبيعة الحال لكنه في ذات الوقت يفسح المجال لقوة جادة واضحة بان تشق طريقها لان الجمهور سئم ويمر بحالة خذلان من المسلك الذي ينتقده هنا وهناك، لكن المشكلة ان القوى التي عليها ان تشكل هذه الحالة غير مستعدة ومترددة ما يجعل الصورة صعبة امام الجمهور، لذلك نحن نسعى بجهد حقيقي لبناء كتلة ثالثة يكون اليسار هو مرتكزها اذا لم يكن بتنظيماته فبالتجمعات والشخصيات والتيارات التي تشكل رصيدا مهما من التراث الكفاحي الفلسطيني وتشكل ايضا مصلحة في القضايا الاجتماعية لأن القطاع الغالب من الشعب الفلسطيني يعيش الآن تحت خط الفقر وهو يبحث عن قوة اجتماعية تستطيع ان تحصل له حقوقه، وفي تقديري هناك فرصة حقيقية لليسار الفلسطيني اذا ما شق طريقاً مستقلاً في هذا الاتجاه.


* على صعيد الصراع مع اسرائيل ،، هل هنالك بوادر حل سياسي ،، هل يمكن لمؤتمر الخريف وفي ظل الانقسام الفلسطيني الحالي ان يأتي بالسلام؟

ـ لا ، لا نعتقد ذلك بل بالعكس ، تخفيض سقف المتوقع من هذا المؤتمر حصل بمنهجية واضحة من قبل اسرائيل والادارة الامريكية ، وما يتم الحديث عنه الآن هو خارطة الطريق ، وهذه الخارطة لم تأت بحل طوال الفترة الماضية رغم وجود جداول زمنية ، ولانعتقد انها المبدأ للحل فهذه الخارطة مبنية على اساس خاطئ بالنسبة لنا ، فهو يقول ان الامن سيقود الى السلام ونحن نرأن السلام سيقود الى الامن , و في مقابل خارطة الطريق يجب ان يكون امرين اساسيين في البداية يجب وقف كامل اشكال الاستيطان واعمال بناء الجدار في الاراضي الفلسطينية لكي يبقى هناك شيء للتفاوض حوله، والامر الثاني والاهم هو الاعتماد على مبادرة السلام العربية فخارطة الطريق لاتصلح اساسا لاي تقدم في العملية السلمية ولانرى اي جدية في الضغط الامريكي من اجل ذلك .

* اذا أنتم تعارضون المشاركة في المؤتمر !!

ـ نحن نعتقد انه وبدون الالتزام بما طرحه الرئيس ابومازن وهو البحث الجدي في القضايا الاساسية بالاضافة الى وقف الاستيطان ستكون المشاركة الفلسطينية سلبية اكثر مماهي ايجابية ،ونحن بالقطع لا ندعو الدول العربية للعب اي دور اساسي في هذا المؤتمر طالما ان قاعدة المعالجة الاساسية ليست مبادرة السلام العربية ، والتي تتضمن حل قضية الاراضي العربية المحتلة ايضا وليس فقط الفلسطينية .

ـ هل ستشاركون في مؤتمرات المعارضة الفلسطينية التي ستعقد بالتزامن مع هذا المؤتمر ,,

ـ نحن لنا نشاط مستقل ونعمل كمعارضة في اطار منظمة التحرير وقد اصدرنا موقف مشترك نحن وعدد من القوى الفلسطينية حول رؤيتنا لمؤتمر انابوليس ونعمل بشكل مستقل عن مؤتمر غزة الذي رفضنا المشاركة به.

* مصادر فلسطينية تحدثت عن وجود تقارب في الفترة الاخيرة بين القيادة السورية والسلطة الفلسطينية كانت هي السبب وراء تأجيل او الغاء مؤتمر الفصائل المعارضة في دمشق!!

ـ لا اعتقد ذلك تماما ، لكن نحن نثق بأن القيادة السورية لا تميل لان تكون جزءا من حالة الاستقطاب بين الفلسطينيين او تنتصر لطرف على حساب آخر ، بالاضافة الى ان القيادة السورية رحبت بمطالبة السلطة الفلسطينية بمشاركة دمشق في مؤتمر انابوليس على اساس مبادرة السلام العربية وعلى اساس قرارات مجلس الامن وبالتالي الموقف الفلسطيني ازاء مؤتمر الخريف منسجم مع الموقف السوري خاصة فيما يتعلق بمشاركة الاطراف العربية ، كما ان الاجتماع الذي كان سيعقد في دمشق للفصائل الفلسطينية لا يؤدي الى اي نتيجة جدية وبالتالي اعتقد ان هذا هو ما لعب الدور الاكبر في الموقف السوري منه.
وعلى كل الاحوال عصر الازمات بين القيادة السورية والفلسطينية انتهي منذ وقت طويل ونحن نرحب بأي تقارب.

* نعود الى مؤتمر الخريف .. ما الذي يعنيه فشله على الساحة الفلسطينية ..هل تتوقعون المزيد من الاجتياحات الاسرائيلية او اضعاف السلطة الفلسطينية سياسيا؟؟

ـ موضوع الاجتياحات العسكرية لا يعتمد على نجاح او فشل مؤتمر الخريف ، اسرائبل لها ترتيباتها العسكرية الخاصة والتي بسببها دخلت الساحة الفلسطينية في تعقيدات وازمات سياسية ادت الى تكريس الانقسام.
و عندما تتحدث عن دعم السلطة الفلسطينية واستعدادها لتنفيذ خارطة الطريق وتسليم مدن ، هي بذات الوقت تحرج السلطة الفلسطينية واجهزة الامن يوميا باقتحام المدن واعتقال مطلوبين وبالتالي هي غير جادة من الناحية الفعلية.
وفي موضوع مكانة الرئيس ابو مازن ، دون شك ان انهيار التقدم السياسي وضعفه يضر باستمرار في قناعة القيادة الفلسطينية بجدوى المراهنة على العملية السياسية، وعندما لاتوجد انجازات سياسية بطبيعة الحال هذا يؤدي الى ذهنية محبطة في الشارع الفلسطيني ويزيد من التداعيات السلبية ضد العملية السياسية والقائمين عليها.

* الا ترى ان الشعب الفلسطيني وقيادته سواء في غزة او رام الله انحرف عن بوصلة مواجهة الاحتلال التي سار عليها لعشرات السنوات ؟؟

ـ نعم ، حدث انحراف شديد عن البوصلة واذا ما اردت ان الخص الامر؛ نحن بسبب السلوك القيادي الذي تتحمل مسؤوليته كل من حركتي فتح و حماس ، اذا قمنا بجردة حساب اجمالية نجد اننا اليوم ابعد عن الحقوق الوطنية والديمقراطية مما كنا عليه، وبدون شك القيادة الفلسطينية مسؤولة عن هذا الوضع.

كانت السلطة الفلسطينية في البداية وحركة فتح مسؤولة عن هذا فعاقبها الشعب الفلسطيني في الانتخابات التشريعية ولكن الجهة التي وثق بها الجمهور في ان تخلصه من ذلك وتقربه من اهدافه وهي حركة حماس خذلت الشعب الفلسطيني ايضا وما بدأته فتح من تراجعات اكملته حماس بهذا السلوك وبالتالي؛ نعم؛ البوصلة تاهت.
وهنا نقول ان ما تحتاجه الساحة الفلسطينية ليس فقط معالجة موضوع حماس وفتح من ناحية التوافق الوطني ، لكنها بحاجة الى قوة سياسية جدية تستطيع اعادة تصويب المسائل وحماية الحقوق الوطنية والديمقراطية .

* وانتم في اليسار تحاولون ايجاد هذه القوى الجديدة,,,

ـ نحن نعتقد ان ذلك هو المبرر التاريخي لوجود اليسار في الساحة الفلسطينية ،اذا لم يقم اليسار الفلسطيني من موقع مستقل بتقديم رؤيته لحماية هذه الحقوق الوطنية والديمقراطية سيكون اليسار نفسه ضحية اخرى لاستمرار هذا الصراع.



#وصال_ابو_عون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- -دولتان أم دولة واحدة؟- - مناظرة بين إيلان بابه وأوري أفنيري / رجاء زعبي عمري
- رد عادل سمارة ومسعد عربيد على مداخلة سلامة كيلة حول الدولة ا ... / عادل سمارة ومسعد عربيد
- الدولة الديمقراطية العلمانية والحل الاشتراكي - مناقشة الصديق ... / سلامة كيلة
- مناقشة نقدية في حل -الدولة الديمقراطية العلمانية- / عادل سمارة ومسعد عربيد
- ماركس وحده لا يكفي لكنه ضروري - تعقيب على رد الصديقين عادل و ... / سلامة كيلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين - وصال ابو عون - الصالحي : البحث عن وساطات بين فتح وحماس مضيعة للوقت