أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير ألمفرجي - ساركوزي والحلم الفرنسي















المزيد.....

ساركوزي والحلم الفرنسي


أمير ألمفرجي

الحوار المتمدن-العدد: 2098 - 2007 / 11 / 13 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثر الحديث هذه الأيام عن فرنسا وعلاقاتها الجديدة خصوصا بعد أن تولى نيكولا ساركوزي المنصب الجديد كرئيس لخامس دولى عظمى في العالم بعد انتهاء حقبة الرئيس السابق جاك شيراك في الحكم. هذا الرئيس الذي لمع اسمه واسلوبه بفضل سياسة الدولة الفرنسية ودبلوماسيتها المستقلة المبنية على الحرص والدفاع عن مصالحها الاقتصادية والسياسية في العالم. لقد كان الموقف الفرنسي للرئيس شيراك هو التعبير المثالي لما تريده هذه الدولة العظمى بنخبتها وطبقات شعبها التي أعلنت طالا ومرارا عن حرصها على أهميه العنصر الاستقلالي للدولة والدفاع عنه . وهذا هو الشعور السليم الذي تتطلبه حصانه ألدوله ونجاح سياستها الداخلية وعن طريق بناء مرجعيه الوطن ودور المواطن. وبعبارة اخرى فهذه هي مزايا المجتمع الناجح والذي بفضلة تبنى وتُثقف النُخب حتى ولو لم تكن من منبع واحد . أن ما دفع ويدفع القادة الفرنسيين في قيادة الدولة كشارل ديغول وشيراك وانتهاء بساركوزي هو مايريده ويخطط له مستشاري هذه الدولة العظمى ومصالحها في العالم.

ولكي لا نذهب بعيداً فإننا سنحاول التركيز على بعض النقاط المهمة التي تهم الملف العراقي وعن ما قد سيترتب من أحداث بعد استلام الفريق الفرنسي الجديد لدفة الحكم. ومن أجل استباق هذه الأحداث التي سوف تأتي لامحاله وجب علينا طرح العديد من الأسئلة والاجابه عليها ومنها : ماهو الفرق بين سياسة شيراك والرئيس الحالي كمثال, وهل هناك حقا اختلاف في النظرة لهذين الرئيسين بالنسبة إلى سياسة الولايات المتحدة من العراق بصوره خاصة والعالم بصوره عامه.؟ هل أن تسمية الرئيس الفرنسي الحالي ب ساركوزي الأمريكي والشعبية والاستقبال الكبير الذي حظي به في الولايات المتحدة الامريكيه أخيرا هو البرهان الأكيد من على انه قد خرج من الخط الديغولي الذي يطالب باستقلالية فرنسا وحريتها وفكرها الديمقراطي ومصالحها الحيوية في العالم, خلافا للسياسة الفرنسية التي بناها الجنرال دي غول للتحالف مع شعوب العالم ومع الأمة العربية والاسلاميه, والتي حذى بها الرؤساء أمثال شيراك وميتران وجيسكار ولكن كل على اسلوب وخلفيه مختلفة إي الحرص على السياسة العربية المتميزة لفرنسا.؟

لفهم حقيقة العلاقات الامريكيه- الفرنسية الحالية وركائزها وجب قراءه أسسها التاريخية وأحداث ولادة هذا التحالف الفرنسي- الأمريكي غداة الحرب العالمية الثانية بعد أن ساهمت القوات الامريكيه في مساعده الفرنسيين في القضاء على الجيوب الالمانيه الموجودة على الأراضي الفرنسية. من هذا المنطق ترتبط هذان الدولتان في ميثاق ألصداقه والتحالف الذي سمي بالحلف الأطلسي الشمالي الذي وقع عليه في واشنطن في الرابع من نيسان 1949 والذي طلب من خلاله الأوربيون مساعده أمريكا عسكريا. وقد تمرد بعدها احد الجنرالات الفرنسية والذي أصبح رئيس الجمهورية الفرنسية وهو الجنرال ديغول بعد إن أرسل رسالة إلى الرئيس الأمريكي آنذاك جونسون في 7 أذار 1966 معلنا ترك فرنسا للقيادة الموحدة للموسسه العسكرية لحلف الأطلسي وطلب خروج كل المعدات العسكرية الاجنبيه من الأراضي الفرنسية ليعلن استقلاليه ألدوله الفرنسية وحقها في الدفاع المستقل عن مصالحها وامتيازاتها في العالم مع بقاءها حليفه وصديقة وعضو في الحلف الأطلسي .

فرنسا الحليفة والصديقة ولكن الغير منحازة تقرير فيدرين وضع النقاط على الحروف

من أكثر التوجهات حساسية في السياسة الفرنسية هي علاقاتها مع الولايات المتحدة‏,‏ والتي تميزت دائما ومنذ الحرب العالمية الثانية مع زعيم المقاومة الفرنسية في ذلك الوقت‏,‏ الجنرال شارل ديجول‏,‏ بالتوتر والتحدي واحيانا بالصدام‏,‏ وكان أخر صدام بين باريس وواشنطن ذلك الذي وقع إبان الحرب ضد العراق في عام‏2003.‏
فرنسا "حليفة وصديقة " للولايات المتحدة الأميركية، ولكنها ليست "منحازة" لها. هذه قاعدة وعلاقة لايستطيع أحد من اللعب عليها سياسياً وخصوصاً شعبياً، فالفرنسيون لا يتحملون أي انحياز إلى الأميركيين لأن مشاعرهم القومية والسياسية التاريخية تحول دون ذلك. حاجة فرنسا، اليوم، في هذا العالم الشامل (العولمة)، إلى امتلاك سياستها الخارجية الخاصة بها، وإلى سياستها الدفاعية الخاصة بها. ولكن هذه الاستقلالية لا تتعارض مع التزامات فرنسا حيال حلفائها وأصدقائها. فرنسا تتحمل، بإخلاص، مسؤولياتها والتزاماتها حُيال حلفائها في حلف الأطلسي في لحظات الأزمات. ولكنها ترى أنه، انسجاما مع تاريخها وجغرافيتها ومصالحها وجب عليها عدم التنازل عن مصالحها وعلاقاتها للولايات المتحدة وإسرائيل وكما يذكره الوزير السابق الفرنسي في تقريره : " إذا تخلت فرنسا عن سياستها العربية فأنه يعتبره كتنازل غير مجدي لجانب من الإعلام الأمريكي ولليمين الإسرائيلي... وسياستنا عليها أن تضع في اعتبارها أن التوجه العربي الشامل لا يمكن أن يتحقق لأن هذه البلدان تختلف فيما بينها على كثير من المواضيع. غير انه مفروض علينا أن نقيم علاقة قوية مع كل بلد على حدة من المغرب إلى الشرق الأوسط.". بالأضافه إلى اقتراحه في نفس هذا التقرير على ضرورة دخول فرنسا وأوربا مع البلدان العربية في علاقات "مشاركة ندية من اجل تحديث سياسي واقتصادي. وهي ندية عليها أن تسمح للبلدان العربية بدور اكبر وتمكنها من "المساهمة فعليا في وضع خطوطها الأساسية وليس كما تم في مشروع الشرق الأوسط الكبير لإدارة بوش الذي ولد ميتا كمحاولة لإضفاء معنى على مغامرة العراق." كما حذر من الانحياز للسياسة التي تتبعها الولايات المتحدة حيال هذه الدول. وخص في توصيانه اتخاذ موقف متعادل حيال القضية الفلسطينية ومطالبة إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية وإخلاء المستوطنات والعمل على خلق دولة فلسطينية. أما فيما يخص بالعراق فقد أكد الوزير الفرنسي في تقريره المعنون إلى الرئيس الفرنسي الجديد " بأن الديمقراطية لا يتم فرضها من الخارج، وتجربة العراق مثال واضح، ولكن لابد أن تنبع من إرادة داخلية. ولكن علينا الوعي بأننا كدول كولونيالية سابقا لسنا في أفضل مكان لإعطاء الدروس."

ساركوزي الأمريكي, أم ساركوزي الفرنسي.؟
بما لاشك فيه إن ساركوزي ومستشاريه يعرفون جيدا هيوبير فيدرين كشخصية سياسية محترمة‏,‏ وكما أن الأحداث والوقائع الاخيره التي أثارها هذا الرئيس الجديد كزيارته الاخيره إلى واشنطن لاتتوافق من حيث المظهر عن مفهوم سياسة فيدرين التي طبقها إثناء توليه الخارجية في الفترة من‏1997‏ حتى ‏2002,‏ والتي كانت استمرارا لسياسة فرنسا الخارجية المستقلة والمتوازنة التي وضع أسسها الزعيم الفرنسي ومؤسس الجمهورية الخامسة‏,‏ شارل ديجول‏,‏ خاصة في منطقة الشرق الأوسط‏.‏ وبالرغم من هذا التناقض في المفهوم والمنطق بين الرؤية الفرنسية المستقلة والأخرى الاطلسيه التابعة يسعى الرئيس الجديد إلى إيجاد اسلوب متميز لسياسة ودبلوماسية ألدوله في الخارج . ولكن كيف يستطيع الصديق الحميم من الولايات المتحدة الامريكيه خصوصا بعد هذا الاستقبال الرائع في الكونكرس من الاخد بعين الاعتبار بتوصيات فيدرين وهي التي تدافع عن مصالح الدولة الفرنسية وعلاقاتها مع العالم العربي . ولماذا لا... للجواب على هذا السؤال فمن ألسهوله من إيجاده في هذا الوقت عن طريق المقارنة بين ما أرادته الاداره الأمريكية في إستراتيجيتها الفاشلة لتكوين عالم احادي من أجل السيطرة على العالم واقتصاده بما يشمل الشرق الأوسط وخيراته, وما أرادته فرنسا القوه الخامسة في العالم وهي كما قلنا الحليفة والصديقة ولكن الغير منحازة ولسبب بسيط وهو للدفاع مصالحها المهمة والتي تضمن استقلاليتها ومكانتها في العالم . إن ما يدفع حكام فرنسا قاطبة في الساحة الدولية هو تنفيذ مشروع فرنسي وطني ومسوؤليه كبيره لايقف ضد الولايات المتحدة كدوله عظمى بل كقوة موازية ومتقاسمه بل مشاركه في التوازن العالمي مع الصين وروسيا في عالم متعدد الأقطاب يضمن لها من إن تكون موجودة وفاعله حالها حال الولايات المتحدة في مناطق النفوذ والمصالح.
إن الفشل الأمريكي في العراق وعدم استطاعه الاداره الامريكيه من تبيت أقدامها في الأرض العراقية هو الإعلان الصريح عن فشل النظرية الاحاديه والذي سوف يقابله منطقيا صعود الدول العظمى الأخرى في تشكيله متوازنة وطبيعيه تضمن التكافؤ والاعتدال في علاقات الدول ومصالحها. من هذا المنطق ومن هذه الحقائق فقد خرجت الولايات المتحدة من أللعبه خاسره طالبه المساعدة من الصديق والحليف . إن ألصوره المقبولة للرئيس الفرنسي الجديد في الرأي العام الأمريكي والسياسي على انه الصديق الوفي للولايات المتحدة وبالرغم من إن جاك شيراك لم يكن عدوا لهم ,هي ميزه تستحق الاهتمام كونها قد تكون العامل المساعد بل الضروري في أن يقبل الشعب الأمريكي ودولته الخاسرة المساعدة الفرنسية لإرجاع هذه القوه المتسلطة والمعتدية إلى موقعها الطبيعي كبقية القوى العظمى في العالم . إن علاقات ساركوزي الجيدة مع أمريكا تستطيع إن تساعده في (انتشال امريكا من ورطتها في العراق) وهذا ما لم يستطيع من عمله الرئيس السابق جاك شيراك الذي يختلف عن الرئيس الحالي في الشكل وليس في المضمون. أن ما يحرك الدبلوماسية الفرنسية الحالية في العالم هو المشروع الوطني لهذه ألدوله الضامن لمصالحها وان ما يدفع السيد ساركوزي هو مايريده الشعب الفرنسي ونخبته بجميع أطيافها . إنها مطالب سيادية تاريخية واقتصادية كعلاقات فرنسا في أفريقيا , العراق ودول الخليج .

من خطاب واشنطن إلى خطاب بكين
بدون شك كان خطاب الرئيس الفرنسي أمام مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين في واشنطن هو خطاب الصديق والحليف, وبدون شك أيضا كان خطاب ود ومحبه شخصية خاصة به. أم من الناحية الموضوعية فالأمور تتعلق بعلاقات بلاده وما يشغل البال الفرنسي ومصالح القوه الخامسة في العالم. أن الجدل الذي يثيره علاقات ساركوزي الجيدة مع أمريكا لا تدعمه الحقيقة وهي أن اعتبارات المصالح الفرنسية هي التي ستقود الرئيس الفرنسي الجديد أكثر من أي اعتبارات أخرى. وما يثبت على ذلك هو اختياره لشخصيات فرنسيه معروفه كالسيد هوبير فيدرين والسيد هنري كينو الديغولي كمستشارين له. إن المتتبع لأحداث العالم وكل ذي بصيرة يفهم جيدا النوايا الفرنسية وأهدافها في العالم. إنها بدون شك أهداف لمصالح لاتتفق في الجوهر مع نظريه حكم العالم بصوره احاديه عن طريق القوه والسلاح . إنها نظرية الركائز المتعددة للتوازن العالمي وهي تريد أن تكون إحدى هذه الركائز في عالم متعدد الأقطاب وقد بدأت ومنذ احتلال العراق و بدبلوماسياتها الباردة في سبيل مساعده وإرجاع الحليف الفاشل إلى شاطي الأمان غير متناسيه مصالحها في العالم . أن مايأمله الفرنسيون أو بالأحرى ما تتطلبه المصالح الفرنسية السياسية تجارية كانت أم ثقافية هو وجود عالم متعدد الأقطاب وليس عالماً محكوماً بدولة واحدة.عالماً تتعاون فيه الأقطاب الكبرى وتعمل معاً من أجل تحقيق الاستقرار والأمن وتحقيق المصالح. وتستفيد من خلاله فرنسا كدولة عظمى شأنها شأن الولايات المتحدة الامريكيه أو الصين . . وهو مفهوم تعاون دولي مستقل أرساه الجنرال دي غول تتطلع إليه فرنسا كونه يؤمن لها وجودها في العالم وبالتحديد في العالم العربي الذي يستطيع من أن يضمن لها استقلالية الحصول على الطاقة.
ان الخلاصة من كل هذا وبعد الزيارة الاخيره للرئيس الفرنسي إلى الولايات المتحدة وبعد فشل حلمها الأحادي وتدميره في العراق يطرح السؤال نفسه ... هل سيرى العالم بصائر التوازن العالمي الجديد وزوال قطب الإمبراطورية الواحد .؟ للجواب على ذلك سنجده في خطاب الرئيس الفرنسي المقبل في نهاية هذا الشهر عند زيارته لأحدى الركائز المهمة للتوازن العالمي والمتمثلة بالصين. وحينها سيكون لحادث الحلم الفرنسي للرئيس ساركوزي في عالم متعدد الأقطاب حديث .



#أمير_ألمفرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما ...
- زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بدعم دولة لأوكرانيا رغم تفككها م ...
- كيف تتوقع أمريكا حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟.. مصدرا ...
- أمطار غزيرة في دبي تغرق شوارعها وتعطل حركة المرور (فيديو)
- شاهد: انقلاب قارب في الهند يتسبب بمقتل 9 أشخاص
- بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل ...
- بريجيت ماكرون تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكرا ...
- مليار دولار وأكثر... تكلفة صد إسرائيل للهجوم الإيراني
- ألمانيا تسعى لتشديد العقوبات الأوروبية على طهران
- اكتشاف أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير ألمفرجي - ساركوزي والحلم الفرنسي