ألا يخجل؟!

عاصم بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 09:26
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

ألا يخجل الملك السعودي عندما "يصافح" الملك البريطانية "المرأة" ...
ألم ير جلالته في الأمر عاراً بحق الإسلام؟!
ألا يخجل الملك السعودي عندما يرى أن النساء السعوديات محرومين من أبسط حقوقهم كإنسان فيما نظيراتهن من الأوروبين يحكمون ويملكون دول؟!
إننا نعيش في أبشع الأزمنة وأكثرها تناقضاً..
في السعودية تحرم المرأة من الطعام جلوسأً (؟!) وفي بريطانيا تجلس المرأة على العرش ،،، أليس هذا فعلاً بأمر غريب ومثير للسخرية والحزن في الآن معاً؟!
في السعودية يمنع على المرأة قيادة السيارة والخروج وحيدة (؟!)
في السعودية لا يحق للمرأة المشاركة في العمل السياسي(؟!)
في السعودية ما زالت المرأة تعتبر أقل بدرجة من مستوى الإنسان(؟!)
في السعودية تحرم المرأة من أدنى مقومات الحياة من أقل الحقوق الإنسانية (؟!)

ويذهب ملك السعودية (خادم الحرمين الشريفيين) إلى بريطانيا لكي يلتقي إمرأة حاكمة!!!

أليس هذا من غرائب الدنيا وعجائبها؟
يا للعار يا عرب!!

إخجلوا من أنفسكم وتصرفاتكم المتأخرة عن الحضارة بأشواط وأشواط ،،، يا أصحاب "الكروش(البطون) المليئة" والعقول الخاوية ...

ليلعنكم التاريخ!

#عاصم_بدرالدين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل