هند ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2087 - 2007 / 11 / 2 - 09:49
المحور:
الادب والفن
في الظهيرةِ تحتَ إلهٍ من طباشير
كنا نجيد الركضَ أنصاف حفاة ْ
و الشارعُ كان غريقاً بعرق ِ الأطفال
وبكاءِ الأمهات.
لم تكن الحربُ سبباً لصراخِنا
كنا نجتمعُ بصوتٍ يردد
"سكين و ملح"
لنحرسَ القلبَ من غضبِ الطيورِ
أو لنَحرسَ الأجساد السمراء من السرقةِ.
في الظهيرهْ
كنا نصنعُ طائراتنا من أكياس القمامةِ
ونتوهُ بلذةٍ حين تَعلقُ الخيوطْ.
...
وكان هو عملاقاً نحيفاً يجلسُ على
حافةِ الدربِ منتظراً
لقاءَ من قررَ مصيره.
صيف 2005
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟