أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد عسيلة - فاكهة لأطباق البحر














المزيد.....

فاكهة لأطباق البحر


حميد عسيلة

الحوار المتمدن-العدد: 2084 - 2007 / 10 / 30 - 09:01
المحور: الادب والفن
    



كان البحر اطارا للصورة
صار الحلم بداية للاسطورة
زبد البحر شواهد للقبور الممتدة
والنوارس باقة ورد
عن كل هذا الذي يحدث يحق لي ان اكتب.أن أروي عطش الرماد،أن اخطّ على أكف الرمل قصيدة الليل الداكنة:البحر أغنية صماء تندلق مثل قهوة مرة،والريح طاووس بدون ألوان وبدون ذاكرة.(افني)أي ضباب هذا الذي يملأ عينيك...أي نسيم ملوث بطهارة البارود الافرنجي...أي لعنة هاته التي تمتص دمك في وضح النهار.
أطياف حالمة ترتشف حلاوة(الباسيو)من مقهى(التشورّو)وحتى أطلال (البارانديّا)أجيال تطفأ حرقتها في مغازلة الموج بنظرات تائهة،قداس مسائي،صلاة،عادة مسائية يُورثها كل جيل للذي يليه.
مورينُو)اختار العزلة في أحضان(للا حورية)الوليّة والمعشوقة...ولية الله ومعشوقة البحر،هناك حيث يخيم الصمت وتتعالى لغة الموج،يترائى كوخه كآلة موسيقية قديمة،أو ككتاب طافح بالسر،بالخرافة،ونفائس الاساطير.
كل ليلة وعلى عتبات الفجر تسدل (إفني)جفنيها وتُسلم رأسها للصخر لتنام على ايقاع خطوات (الحراكة)وهم يغادرون خفية،وخشية(الحضاية)إلى الضفة الاخرى،من أي ثقب يسعف في الهروب:المرسى،كاسابانيا،تاغوا...كل الثقوب تفضي إلى(لانصاروتي)الماء يُسلمك للماء،وبين المائين حلم وأمنيات.
احيانا يحدث أن يجافيها النوم،أن تتقلب بين نيران الارق،لا من يؤنس وحدتها...حمير وكلاب وظلال شاردة،حتى الموج يعجز على إيقاظ المدينة حين تستسلم لأحلام اليقظة،أو حين تراودها نشوة الزمان الذي ولّى.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد عسيلة - فاكهة لأطباق البحر