حبيبتى ممكن أبوسك فى الشارع ؟

فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2082 - 2007 / 10 / 28 - 11:17
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    

من كام شهر كدا كنت قاعد على القهوة أنا وإتنين من صحابى حسام حلمى وهو مؤلف موهوب جداً وليه روايه فى السوق دلوقتى بعنوان بغداد الأمس واليوم
هانعرضها إن شاء الله قريب جداً المهم صاحبنا التانى هو محمد أبو شنب بتاع إذاعه حريتنا المهم سألتهم سؤال محرج بعض الشىء وهو ممكن تبوس حببتك فى الشارع عادى ؟
طب كمان قد إيه ده يحصل فى مصر ؟
ده مش دعوة للفجور لكن دعوة للمعرفه ؟
والأسئله ده بطرحها على الجميع وها ستنا إجابتكم
هاحاول أفتكر معاكم الحوار إللى دار ما بنا
حسام قال ده مستحيل يحصل فى مصر لكن هو مش ضد الفكرة
أما أبوشنب قال كمان 5 سنين بالكتير
أما أنا فكان رأيى من رأى أبوشنب وأختلفنا مع حسام
بجد إيه العيب فى إن واحد يقابل حبيبته فى قلب ميدان العتبه ويبوسها بشوق زى الصورة دة دى

بيحبوا بعض فى أى مكان
إيه المشكله ما إحنا بنتفرج على الأفلام العربى القديمه وفيها أكتر من كدا إيه المشكله بجد عايز أفهم
البوسه دى غير بوستك لوحدة صاحبتك يعنى مش بوسه من الخد لأ بوسه من الشفايف بشوق وعشق ورغبه وشهوة كل حاجه المهم فى الموضوع إن إحنا بنتكلم عن الشعب المصرى إزاى يتقبل هذا الأمر وإزاى إنتى تكون بتبوس حببتك من غير ما حد يقف يتنحلق ويبحلق ويرخم ويغلس عليكم ويبوظ أجمل لحظات
بنتكلم إزاى المينى جيب أنقرض من مصر حاجات كتير وإيه المشكله لو البنت هيا إللى بتبوس الولد ذى كدا

بتحبه أكتر ماتبوسه مش عيب
وليه ديماً الراجل هو إللى لازم يبوس هيا مالهاش حق ولا هيا جاريه ممكن حد يقول الست بطبعها بتحب أنه يكون مرغوب فيها طب هو الراجل مش من حقه يكون هوا كمان مرغوب فيه
طب لو إتنين بيحبو بعض وشغالين مع بعض إيه المشكله لو باسها فى الشغل وعمل معاها علاقه كامله فى مكان بعيد عن الأنظار لكن مفهوش خصوصيه

ده مش دعوة للفجور فى الشهر الكريم لا ده فكر ووجهات نظر ممكن نختلف نتفق لكن فى الأخر البوسه مهمه جداً يمكن تكون هيا البوابه لعلاقه ناجحه أو لا قدر الله
وهنا مش بقصد العلاقه الجنسيه لا بقصد العلاقه بكل أشكالها الحياتيه ممكن نكمل بعدين بس أنا كنت عايز أكتب إللى أنا حاسه والنبى مش عايز ألاقى حد بيقول ده فاسق وبيدعو للفجور ويجب أن يتم القبض عليه بتهمه فعل فاضح والتحريض على البغاء بمدونته العاهرة

#فتحى_فريد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل