ما حدث ويحدث مخطط له منذ زمن

سعاد عبد الناشئ

الحوار المتمدن-العدد: 2078 - 2007 / 10 / 24 - 08:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في بداية حديثي اود ان اطرح سؤالا الاتعتقدون ان كل مايجري هو مخطط اليه منذ زمن؟ ساروي لكم هذه الحكايه :
في عام 1994 زار والدي احد اصدقائه ويعمل طبيب اسنان خريج لندن وقد اطلعه على مقاله منشورة في مجلة بريطانيه
كان قد احتفظ بها عندما كان طالبا في لندن وقد صدرت هذه المجلة منتصف السبعينات ويذكر كاتب المقاله بين السطور
ان من المتوقع ان يحتل العراق الكويت وبعدها بعدة سنوات سوف تشتعل الحرب بين العراق وايران عاد والدي وقتها مذهولا مما قرأ.
فقد تم التنفيذ لكن بتغيير في التوقيت فقط.
انا اعتقد ان كل شئ مرسوم ومخطط له مسبقا الا ان هناك تقديم وتاخير في الخطط لتناسب الاحداث والمتغيرات .
وبطريق الصدفه حصلت على كتاب تم تهريبه من دائرة المخابرات في عهد النظام البائد عنوان الكتاب السي اي اي
ويتحدث الكتاب عن اعمال وبطولات المخابرات المركزيه في العالم ويتطرق فيه الى ثورة 14 تموز وكيف
ساعدت المخابرات المركزيه على قيام الثوره بشكل غير مباشر والغايه هي افلات العراق من القبضه البريطانيه
وبعد ذلك بدأت السي اي اي باعداد الخطط لاسقاط نظام عبد الكريم قاسم حيث يقول المؤلف
( تمت الاطاحه بالنظام الوطني جدا جدا ) في العراق وبعدها حدث السيناريو الذي نعرفه جيدا.
المخطط لم يكتمل الا بتقسيم العراق وجعله دويلات وهنا اذكر بكلمات حسني مبارك ابان غزو العراق للكويت
عندما قال لصدام انسحب فهناك في الدرج خارطة لتقسيم العراق والان كل مايجري تمهيد لمخطط اعد مسبقا
هوتقسيم العراق فالعمل يجب ان يكون ثوريا وسريعا لاان نكتفي بالتصويت بالشجب والرفض والاستنكار.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل