أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماغي خوري - عن الرسول .. بعثت بالسيف حتى يعبد الله لا شريك له















المزيد.....

عن الرسول .. بعثت بالسيف حتى يعبد الله لا شريك له


ماغي خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2078 - 2007 / 10 / 24 - 09:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول المسلمون بأن الدين الإسلامي لم ينشر بحد السيف ولم ينشر بالقتال والجهاد وقطع الرقاب وسفك الدماء ، ويزعمون بأنه نشر بالموعظة الحسنة والكلمة الطيبة والإقناع . ( مللنا من هذه التمثيلية والله ) !
لربما إنخدع العدد الأكبر من المسلمين بهذه المقولة، ولكن هناك من المسلمين أيضا لم يقبلوا الإنسياق والإنخداع بأقوال الشيوخ ومتاهاتهم بل إحترموا عقولهم وإنسانيتهم وإطلعوا على الحقائق بعين الباحث والمطلع ، ووصلوا لسر هذا الدين و ذلك النبي .

للأسف الشديد عندما صرح البابا بنديكتوس ( بابا الفاتيكان) من خلال احدى محاضراته مستعينا بكتاب تاريخي بأن الإسلام إنتشر بحد السيف هاجت وماجت قطعان العالم الإسلامي في الشوارع والطرقات وشعرت بالخزي والعار من هذا التصريح الذي شوه تعاليم هذه الرسالة السمحاء ورحمة النبي العربي ، وأنكروا وكذبوا تلك الحقيقة وقالوا بأن الدين لم ينشر بحد السيف ، ووصفوا البابا بنديكيت بالجاهل الذي لا يعرف الكثير عن الإسلام ولم يطلع على سمو هذه الرسالة، على الرغم من أن البابا بنديكيت درس اللاهوت لسنين طويلة ودرس فيها الأديان السماوية والغير سماوية قبل إعتلاء منصبه هذا، ولكن ومع الأسف الشديد أصبح جاهلا في نظر العالم الإسلامي وبحاجة لشروحات وتوضيحات من قبل علماء الدين !

وسؤالي ! لماذا ينكر المسلمون هذه الحقيقة وهم على يقين تام بأن الإسلام نشر بالسيف والغصب والإكراه إن شاؤوا أم أبوا ؟ فلو فكروا وعادوا لتاريخهم الاسلامي لوجدوا الكثير من المجازر والحروب التي نشأت على عهد نبيهم مدونة حرفيا في كتب الصحاح وذلك من أجل نشر دين الله ورسالته الإرهابية .

*************************
عزيزي القاريء ،

أرسلت لي القارئة الحبيبة ( أسيرة الأوهام ) من المملكة العربية السعودية رابطا مهما توضح من خلاله حقيقة إنتشار الرسالة الإسلامية بحد السيف والتي ينكرها الشيوخ وأبناء تلك الأمة من أجل الحفاظ على ماء وجههم، وقد ذيلت رسالتها بهذه الكلمات ...
(( لايزال المسلميين يخدعون العالم بأن الإسلام لم ينتشر بالسيف بالرغم من هذه الأدله ؟؟ على من يضحكون ؟؟؟؟؟؟؟؟ ))

الفتاة الملقبة بأسيرة الأوهام تنتقد بشدة كبيرة الرسالة الإسلامية كونها عادت بالسوء والمنغصات على أبناء الإمة الإسلامية قبل شعوب العالم أجمع، ووضحت لي بأن أغلبية الشباب المسلم يقوم بالعمليات الإنتحارية والمعروفة إسلاميا بالجهادية من أجل الحوريات والجنس وليس أكثر ، وقالت لي بأن شقيقها ذهب للعراق من أجل طرد المحتل الكافر ومن ثم التمتع بحوريات الجنان وحتى هذه الساعة لا تعرف عنه اي شيء ( كان الله في عونها وعون أسرتها ونتمنى أن يعود لأهله آمنا ) ، وقالت بأنه يوجد العديد من الشباب السعودي الذين غرر بهم وضحك عليهم بهذه الخدعة المحمدية وإتجهوا للعراق من أجل الجهاد وأمهاتهن يعشن حالة مأساوية ودموعهن لا تجف بسبب تلك البدعة التي حرمتهن فلذات أكبادهن ! وللأسف الشديد ... لا يزال هناك الكثير منهم يمضون على هذا الدرب حتى هذا يومنا هذا !!

من خلال الرابط المرسل من طرفها لتأكيد صحة ما تقوله وما يؤمن به العالم أجمع سيجد ويكتشف القاريء الكريم بأن الشيوخ يعترفون بأن الإسلام نشر بالسيف وبأن محمدا حمل السيف من أجل نشر هذه الرسالة والهدف من ذلك هو عبادة الله ...
* لكن يا ترى كم كان عدد السيوف التي كانت بحوزة محمد عندما أرسل لنشر دعوته !؟ سوف يفاجيء القاريء العزيز بعدد السيوف المحمدية وسوف يعلم بأن لكل سيف رسالة خاصة موجهة ضد فئة معينة من البشر ...

إليك التوضيحات من خلال الخطبة التي ألقاها الخطيب ناصر بن محمد الأحمد في مدينة الخبر بجامع النور والتي جاءت توضيحاته على النحو التالي :

فالأمران مجتمعان ،فلا يمكن للدين أن يقوم إلا بالأمران معاً ،ولم تقم قائمة دولة الإسلام الأولى على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بالأمران ،ومن كان يظن بأن الدين سيمكن ،وسوف تستقر دعائمه ،ويثبت أركانه ،بشيء واحد من الأمرين ،فهو مخطئ ،والرسول صلى الله عليه وسلم قد أخذ لكلا الأمرين عدته ،وبذلك الأمران انتشر الدين ،وكانت دولة الإسلام ،ودخل الناس في دين الله أفواجاً ،ودحر أعداء الإسلام ،وأخرست ألسن المنافقين ،وأبطلت حيلهم وكيدهم ،فلا غنى لهذا الدين في كل زمان من الكلمة والبيان ،ومن السيف والسنان.

ولقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم بستة أسياف:

السيف الأول: على المشركين قال الله تعالى: وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة

السيف الثاني: على أهل الكتاب من اليهود والنصارى قال الله تعالى: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.

السيف الثالث: على المنافقين قال الله تعالى: يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير.

السيف الرابع: على البغاة ،قال الله تعالى: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما. هذه الأسياف الأربعة جاءت في كتاب الله جل وتعالى.

السيف الخامس: على المرتدين عن الإسلام بعد الدخول فيه ،كما في الصحيح عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من بدل دينه فاقتلوه)).

السيف السادس: على المارقين من أهل البدع كالخوارج ونحوهم ،وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بقتالهم وأن الله عز وجل قد ادخر أجراً عظيماً لمن قتلهم.

هذه هي الأسياف التي بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فما غايتها؟ غايتها: حتى يعبد الله وحده لا شريك له.

فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبعث ولم يحمل السيف لكي يخضع الناس لحكم العرب ،ولم يبعث لجمع الأموال ،ولم يبعث لكي يدير رحى الحروب والمعارك ،إنما بعث صلوات ربي وسلامه عليه ،ليخضعهم لحكم الله عز وجل. وليزيل الفتنة التي قد يتعرض لها المؤمنون كما قال تعالى: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله.

وبهذا السيف صار المؤمنون أعزة ،وبهذا السيف صار المسلمون أقوياء ،ودانت لهم الشعوب والأمم ،وهذا سبب من أسباب عزتهم، ألا وهو حمل السيف في وجوه أعداء الله ،وإحياء شعيرة الجهاد في سبيل الله ،لتكون كلمة الله هي العليا ،وكلمات ولافتات وشعارات من سواه هي السفلى. قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا تبايعتم بالعينة ،وأخذتم أذناب البقر ،ورضيتم بالزرع ،وتركتم الجهاد ،سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم)).

فلماذا سلط الذل على المسلمين الآن ،لأنهم تبايعوا بالعينة ،أي بالربا ،واشتغلوا بالدنيا والزرع ،وتركوا الجهاد ،وسيبقى هذا الذل مضروباً على أعناق المسلمين ،مادام ا لربا قد ضرب بأطنابه في بلادهم ،وسيبقوا أذلة مادامت سيوفهم منكسة ،بل لم يملكوا السيوف حتى الآن ،ولم يفكروا في رفعها ،وستبقى عليهم الذلة ماداموا يأخذون بأذناب البقر ،وماداموا منشغلين بزروعهم وتجاراتهم ودنياهم.

فأسباب العزة ،واضحة جلية في هذا الحديث، ومحل شاهدنا منه ترك الجهاد ،وخفض السيوف.

إن أعداء الله ،والمحاربين لهذا الدين لابد أن يخوفوا بالسيف أحياناً ،ولابد أن يعلموا بأن مقاومة الدين ،قد يعرضهم للسيف والذبح، وهذا أحد الوسائل التي استخدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم لدرء شر وفتنة وأذى كفار قريش.

روى ابن إسحاق في السيرة بسند حسن عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ،أنه سئل عن أشد ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من المشركين في مكة ،فقال عبد الله: كنت عندهم يوماً من الأيام ،وقد اجتمعوا في الحجر ،فتذاكروا ما دخل عليهم من أمر النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا: ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من شأن هذا الرجل ،لقد شتم آلهتنا ،وعاب ديننا ،وسفه أحلامنا ،وفرق جماعتنا ،إذ دخل عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت ،واستلم الركن ،حتى إذا طاف بهم غمزوه ببعض القول ،قال عبد الله بن عمرو: فعرفت ذلك في وجه النبي صلى الله عليه وسلم فمر ولم يقل شيئاً ،ثم مر بهم الثانية ،فغمزوه ببعض القول ،فمر ولم يقل شيئاً ،ثم مر بهم الثالثة ،فغمزوه ببعض القول ،فالتفت إليهم وقال: ((تسمعون يا معشر قريش ،والله لقد جئتكم بالذبح ،والله لقد جئتكم بالذبح)) قال: فأخذت القوم كلمته ،حتى ما كان منهم أحد إلا وكأنه على رأسه طائر واقع. فأحياناً لابد من تذكير كل من يحارب الدين ،بهذه القضية.

ثم قال عليه الصلاة والسلام: ((وجعل رزقي تحت ظل رمحي)).

سبحان الله ،الرزق الذي يظن كثير من الناس هنا أو هناك ،أو أنه بيد كذا أو بيد فلان ،يحسم القضية عليه الصلاة والسلام بأنه رزقه تحت ظل رمحه ،وهذا ليس خاصاً بالنبي صلى الله عليه وسلم بل هو عام ،والمعنى بأن المسلمين الحقيقيين لا يشتغلون بالدنيا عن الجهاد في سبيل الله ،بل يجاهدون ،ويحاربون ،ويستعدون لهذا الأمر، والله جل وتعالى يرزقهم من عدوهم.

http://www.alminbar.net/alkhutab/khutbaa.asp?mediaURL=2805

***************************************

والأن أفبعد كل تلك التوضيحات والإعترافات الخطيرة والصريحة من خلال الخطب التي تلقى بواسطة شيوخ الضلال حول حقيقة إنتشار الدين الإسلامي بحد السيف هل يمكن أن نصدق بعد ذلك بأن الدين الإسلامي نشر بالكلمة والإقناع !؟ وهل يستطيع أبناء الأمة الإسلامية إنكار هذه الحقيقة الخطيرة وهم على دراية واسعة بهذا الأمر!؟ بل وحسب إرشاد الخطباء يتوجب على كل مسلم حمل السيف من أجل الدفاع عن دين الله ولأنه مصدر رزقه من خلال الغنائم التي سيرثها عن الكفار!؟
فكر يا عزيزي المسلم أهكذا تنشر الرسالة الإلهية !؟ أيعقل أن تنشر بالإرهاب والرعب والقتل والقتال !! أيعقل أن تتخذ رزقك بالحرام وعلى حساب قطع رقاب الأبرياء !؟ أفلا يستطيع ربك أن يتدبر أمرك ويعطيك رزقا وفيرا من خلال رحمته الواسعة ونعمه الكثيرة !؟.



#ماغي_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذاب القبر في الإسلام !؟
- قراءة أحاديث الرسول فيها أجر عظيم !؟
- بن لادن وصورة الإسلام
- الحوار المتمدن وحرية التعبير
- جمعية الدفاع عن حقوق الحور العين
- مرتدون هولنديون يطلقون حملة تطالب بتسهيل تخلي المسلم عن دينه
- مآسي رمضان ... وذكرياتي
- رسم كاريكاتوري جديد مسيء للرسول
- الشيوخ والسُنة النبوية
- لا لإزدراء الإسلام ونعم لإزدراء الأديان !!؟؟
- العلمانية المزيفة في الإسلام !!؟؟
- رسالة إلى أغبى قاريء في تاريخ البشرية
- الإرهابي يلاحقني
- زوجتك هي حوريتك أيها الرجل المسلم
- علماني .. أم مسلم إرهابي !؟
- عن الرسول صلعم .. لا تلعن البرغوث .. لا تسب البرغوث !؟
- المعتقدات والتعاليم الإسلامية .. تنتقدها فتاة سعودية متحررة ...
- شاب عراقي إرتد عن الإسلام
- شاب لبناني يرتد عن الإسلام
- أين الإنسانية والعدل عند المسلم ...!!؟؟


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماغي خوري - عن الرسول .. بعثت بالسيف حتى يعبد الله لا شريك له