علي ابو مريحيل
الحوار المتمدن-العدد: 2079 - 2007 / 10 / 25 - 10:27
المحور:
الادب والفن
تالا.. فتاة في الخامسة عشر من عمرها
أحبكَ
كيف أنشدها
كما بالشعر تلقيها
أحبك َ
كيف أنقشها
على شعري على شفتي
على نهدي على دنيا
تمرّ كنزوة فيها
أحبكَ
كيف أوقدها
لليل الصمت .. قل لي
كيف أرويها
لعائلتي لمدرستي
لأصحابي لألعابي
لأطفال بأوهامي أربيها
أحبكَ
فوق أخيلتي
وفوق حدود أحلامٍ
أضاجعها لتنجبني
لتهمس أنني أنثى
شهيّ كل ما فيها
وأني لم أعد صغرى
فعانقني كما تهوى
وقبلني كما تهوى
أيا قمراً يبعثرني
بأبيات يرددها
صغار الصبح
والأمواج للشطآن تهديها
أحبكَ
أسمراً أسمرْ
وطفلاً عابثاً أزعرْ
أحب الجنس
في أدب تمارسه
أحب الموت في وطنٍ
من الأشعار تنسجه
أحب الليل في عينيكَ
أعبده
فعلمني أصول السحرِ
كي أرقى لعتمته
وحررني
من الأشواق يا رجلاً
إذا مرت به الأقدار
يغويها
***
من ديوان قصائد حارقة
علي ابو مريحيل
#علي_ابو_مريحيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟