جامعة القاضي عياض في حلة جديدة

احمد الخطابي

الحوار المتمدن-العدد: 2072 - 2007 / 10 / 18 - 09:40
المحور: الادب والفن
    

مراكش في 2007/10/17
أسوار عالية مسننة , أبواب شاهقة تذكر بسجن بولمهارز لا ينقصها إلا حراس ببدلاتهم العسكرية لتتحول إلى سجن يأوي كل طلاب جامعة القاضي عياض بمدينة مراكش .
تفضل عميد الكلية) الشرطة–زنطار( والجناح المحسوب عليه من داخل نقابة التعليم العالي فرع مراكش مشكورا بنوع أخر من الحراس هده المرة مرفقين بكلاب حراسة )طبيعي الأمر خطير للغاية( !!!حيث أصبحت أجهزة البوليس بكل تلاوينها تسبق الطلاب إلى الحرم الجامعي )لم نعد نعرف من هو طالب العلم من داخل هده المؤسسة !!! .(
كل هدا الهدف منه بكل وضوح هو ضرب مجانية التعليم ومعها القضاء على نقابة الطلاب اوطم وارته التاريخي الذي لا يصح مقارنته مع هده النقابة المشبوهة وبالتالي تجريم العمل النقابي من داخل الجامعة اعتمادا على ترهات فارغة اختاروا لها من الأسماء )استتباب الأمن بالكلية ياسلام!!! .(
إن الأزمة التي يعيشها النظام القائم بصفة عامة والمتمثلة في فقدانه المتزايد لثقته لدى الجماهير)عزوف صارخ عن الانتخابات ,حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة %37- إن صحت ( أدت إلى احتدام الصراع الطبقي بشكل صارخ واقترانه بانفجارات اجتماعية كبيرة) انتفاضة صفرو المجيدة(كانت خلاصتها الاعتقالات التي طالت المناضلين بكل من صفرو القصر الكبير والقنيطرة لخير دليل على خوف النظام من الجماهير وحقده عليها, في هدا السياق يأتي اعتقال الرفيق عبد الحكيم سنابلة من جديد.
إن هدا لا يزيدنا إلا صلابة وإيمانا بعدالة قضايانا و بان الدرب طويل وشاق ,ولا يسعنا إلا إن نقول للإدارة وزبانيتها و من خلالها للنظام القائم :

» تستطيعون قطف كل الزهور لكنكم لن تستطيعوا وقف زحف الربيع«


مناضل اوطامي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل