أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كوحلال - جدلية العلمانية واكراهات المرجعية الدينية.














المزيد.....

جدلية العلمانية واكراهات المرجعية الدينية.


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2072 - 2007 / 10 / 18 - 10:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد الفوز الدي حققه حزب العدالة التركي الاسلامي.اختلط الحابل بالنابل على عقول السياسيين الاتراك والمحللين الغربيين وظن الجميع ان مركب العلمانية اخده موج الاسلام.حيت ان رجب اردوغان سيعيد البلاد الى الخلف بنظرية دينية ضيقة لاتساير العصر.فكان الجيش التركي مستعد للانقضاض على حكومة الاسلاميين الجدد.بعدما ان وصلوا سدة الحكم على سلاليم المرجعية الاسلامية.حيت ان انصار الحزب اهانوا الجيش الدي كان دوما مسيطرا على الحياة السياسية ويضع كل الخيارات الاستراتيجية للبلاد تحت فكيه.من اجل صيرورة وصية مبدع ومنقد تركيا عراب العلمانية.مصطفى اتاتورك حيت يعود له الفضل في الاشعاع الاقتصادي و السياسي التي عاشته تركيا ابان وجودهوعلى نهج خطى اتاتورك صار حزب اردوغان بخطى تابتة تفاديا لاي تهور سياسي لاتحمد عقباه.وعودة البلاد الى نقطة الصفر عن طريق بناء كيان اسلامي بعقول فقهاء وائمة.لم يكن امام اردوغان اي خيار سياسي سوى اتمام مسيرة البناء من اجل دولة عصرية علمانية ركنها من حديد واساسها من فلاد. حيت ان الحكومة التركية الجديدة مدعوة لفتح اوراش الاصلاح من اجل الاتحاق بقطار التنمية وحجز مقعد لها داخل الاتحاد الاوروبي.وداك حلم التراك على مر العقود فليس بالمرجعيات الدينية تبنى دعائم الدول القوية اقتصاديا و سياسيا.وفتح قنوات التحرر و الديموقراطية.وفسح الطريق امام المبادرات و الخيارات السياسية.التي تصب في خانة الرخاء الاقتصادي ورفاهية الشعوب.والتحرر من كل اغلال العقيدة والظلامية بالاعتماد على المرجعيات الدينية.وتلك طامة لزمت كل الانظمة العربية و الاسلامية على حد سواء.مما جعلها تتراقص في تراتيب الدول المتخلفة والمستهلكة.دون ان تنتج وفي دالك انعدام لحرياتها وحرية انظمتها السياسية.لان لا حرية لشعي ياكل من وراء البحر.
لقد دابت كل الاقطار العربية والاسلامية الا ان تفضل الوهم على الحقيقة والظلال على الصواب.فصارت متهمة بعضها وليس كلها بالارهاب.لافراطها في التمسك بالدين كمحرك لكل المبادرات السياسية.جعلت من الدين وقودا لايمكن الاستغناء عنه اوكسجين العرب و المسلمين.باتت متلها متل مراة سيارة تجعل السائق الاهبل يرى ما وراءه دون الانتباه للخطر وعندها يتعرض للصدمة العنيفة.
وقد اصبح العالم مهدد من طرف كمشة من الاسلاميين اللدين حولوا عالمنا الى جحيم بسبب ضيق في الافكار واقصاء الراي الحر وشحد السكاكين في وجه كل مرتد .
بعيدا عن العواطف الدينية لن يكون منقد العالم الاسلامي سوى المدهب العلماني.حيت ركنه من حديد واساسه حجر صلب دائم لايزول قابل للتجديد و الترميم.اما العقيدة الدينية كيف ما كانت تظل حبيسة الوجدان و العواطف والروح.فشتان بين الامرين.كل لبيب عاقل متعقل سوف يتوصل الى حل المعادلة.لان العقيدة و العلمانية خطان مستقيمان لايلتقيان ابدا..ابدا



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثلي الجنس واكراهات العقلية العربية المتحجرة
- التنين الاسود تحت العمامة الايرانية


المزيد.....




- الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى
- شاهد/حاخام صهيوني يصدر فتوى بقتل أطفال غزة جوعًا: -لا رحمة ع ...
- كاتبة إسرائيلية: من يتجاهل مجاعة غزة ينتهك التعاليم اليهودية ...
- عاجل | بوليتيكو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولم ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام المتطرف بن غفير باحات الم ...
- البرلمان العربي يدين اقتحام المستعمرين بقيادة بن غفير المسجد ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام -بن غفير- باحات المسجد ال ...
- الرئاسة التركية: اعتداء إسرائيل على المسجد الأقصى مرحلة أخرى ...
- تركيا تدين بشدة اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
- نادي الأسير الفلسطيني: استشهاد المعتقل أحمد سعيد صالح طزازعة ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كوحلال - جدلية العلمانية واكراهات المرجعية الدينية.