أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أبو حربي الختاري - رسالة الى مؤتمر الجالية ألأيزدية














المزيد.....

رسالة الى مؤتمر الجالية ألأيزدية


أبو حربي الختاري

الحوار المتمدن-العدد: 2072 - 2007 / 10 / 18 - 08:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى المؤتمر المزمع عقده في الخارج
رأي
لا أريد الدخول في التفاصيل حول منظمات المجتمع المدني وأهميتها ومدى حاجة المجتمعات البشرية الى هكذا منظمات فعالة وليس بألأسم فقط ؟ وحاجة المجتمعات الى جمعيات ونوادي ثقافية و....ألخ وهنا أريد الخول مباشرة الى صلب الموضوع .
في البداية نبارك الجهود الخيرة التي تبذل وتعمل من أجل لملمة ألأيزديين تحت خيمة واحدة بكل أطيافها من المثقفين والسياسيين والأكادمين وأصحاب ألأقلام النبيلة ومن عامة الناس لتدارس الوضع المأساوي الذي وصلنا اليه والخروج بنتائج طيبة وأجابية تخدم قضية ملتهم
أن عقد المؤتمر بحد ذاته خطوة مهمة الى ألأمام وفي ألأتجاه الصحيح أذا أخنا بنظر ألأعتبار النشاطات التي تقام في العديد من الدول الأوربية دون التنسيق فيما بينهم أو لنقل كل دولة منفردة ,مثل التظاهرات وجمع التبرعات وأرسال قسم منها الى العوائل المنكوبة في كر عزير وسيبا شيخ خدرى وتأخر القسم ألأخر و....ألخ وللأنتهاء من التقوقع والشرذمة والفرقة والحساسية المفرطة بين أبناء ملة واحدة ولو جاء بيان عقد المؤتمر متأخرا بعض الشء , ولكن لابأس به ألأن ومن الضروري عدم التراجع عنه وعقده والتخلص من التخندق والمواقف المسبقة تجاه هذه المجموعة أو تلك أو تجاه هذا الشخص أو ذاك قبل الدخول الى قاعة المؤتمر ( وبنية صافية) .ولو أن هذا الموضوع المهم والشائك كموضوع عقد المؤتمر ليس بالتمنيات ,الكل في تقديري يريد النجاح والخروج بنتائج أيجابية وطيبة .
أن حاجة ألأيزديين الى عقد مؤتمر هو ضرورة موضوعية وملحة في الخارج دعك عن الحاجة اليها في الداخل الى عقد أكثر من مؤتمر ولكن على أسس سليمة ومتحضرة وديمقراطية دون أقصاء متعمد لأي طرف أو مجموعة .
من الضروري أن يأخد المؤتمر أو اللجنة التحضيرية على عاتقها بلورة الكثير من ألأفكار والنقاط التي من الممكن أدراجها ضمن جدول عمل المؤتمر منها : أولاّ فصل قضية توزيع التبرعات وأيصالها الى المنكوبين وأن تكون أحدى فقرات المؤتمر لاغير وأن يشخص لها أناس نزيهين وكفوئين لتحمل مسؤولية التوزيع العادل . وثانياّ أقترح ألغاء كلمة اللوبي ألأيزيدي وأن يكون بدلا عنه اللجنة العليا للأيزديين في المهجر أو الخارج . وتشكيل مجلس مركزي للكورد ألأيزديين في المهجر /الخارج وأن يكون بالتوافق ومن جميع الدول التي يتواجد فيها ألأيزديين وحسب كثافة ألأيزديين في هذا البلد أوذاك
بعض المقترحات ألأخرى : -
1- وضع برنامج عمل ملموس وممكن التطبيق يحدد فيه ألأهداف والتطلعات القريبة والبعيدة للجالية ألأيزدية في المهجر وأن لاتكون عمل اللجنة العليا عفوية في العمل القادم
2- وضع نظام داخلي ( أي دستور لهذا اللوبي / اللجنة العليا ويحدد فيه بعض الشروط أو ألألتزامات ) لأبناء وبنات الجالية
3- تشكيل اللجان الضرورية ( القانونية .المالية .العلاقات الخارجية .الشؤون ألأجتماعية .الشؤون الدينية .ألأعلامية واللجنة الثقافية بألأضافة الى اللجان الوقتية عند الضرورة
4- أما اللجنة الخيرية وتوزيع التبرعات بشكل عادل يمكن أن تكون ضمن اللجنة المالية
5- تشكيل لجنة ألأرتباط مع الداخل أي بمعنى ألأتصال مع المراكز الثقافية والمثقفين والكتاب والسياسيين وألأكادميين و وجهاء العشائر في الداخل
وأخيرا ....
أذا نظرنا الى الخارطة السياسية وألأجتماعية في العراق , نرى هناك الكثير من التجمعات الطائفية والقومية وحتى ألأثنية تدافع عن شعوبها وتطالب بحقوقها هذا هو واقع العراق اليوم .
ختارى مه زن 15/10/2007







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف كسرت عملية - شبكة العنكبوت- الأوكرانية معادلة الردع الرو ...
- -لافتة من المدرجات هزّت العالم-.. غزة تحضر في ليلة التتويج ا ...
- غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل أكثر من 30 فلسطينياً في رفح، ...
- جولة مفاوضات ثانية في إسطنبول بين الروس والأوكرانيين
- مكمل غذائي قد يقلل خطر السكتة الدماغية بنسبة 36%!
- -رويترز-: طهران تتجه لرفض الاقتراح النووي الأمريكي
- الوفد الروسي يصل إلى قصر تشيراغان في إسطنبول للمفاوضات مع ال ...
- موقع أوكراني يشير إلى سبب تأخر انطلاق جولة المفاوضات الجديدة ...
- عشرات السياح يفرون من صقلية بعد انفجار بركان -إتنا- (فيديو) ...
- حاول الهرب.. وثائق استخباراتية تكشف تفاصيل احتجاز أوستن في س ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أبو حربي الختاري - رسالة الى مؤتمر الجالية ألأيزدية