كيف قتلت - سوريا- تشي جيفارا

اياد قحوش

الحوار المتمدن-العدد: 2071 - 2007 / 10 / 17 - 12:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(محاولة للتركيز في زمن العولمة )


وجدت هذه الرسالة المكتوبة بخط اليد , في جيب البدلة العسكرية للضابط البوليفي ( المتزوج من فتاة غير بوليفية والتي أختفت يوم مقتل جيفارا ويقال أنها فرت الى بلد كبير في أمريكا الشمالية). ويعتقد بأن هذا الضابط البوليفي هو الذي قام بقتل الثائر العالمي أرنستو جيفارا . ننقل الرسالة لكم وننشرها لأول مرة كما ترجمت

"كتب هذا المقطع بلغة اسبانية ركيكة "

:زوجي العزيز

أراك تزرع صحن الدار جيئة وذهابا , وأنت تفكر بما ستفعله بالرجل المصاب بالربو والمكبل والملقى على الطين أمامك , وهو يجهد في تنفسه كأنه شاة مذبوحة. أنا أعلم أنك تكن احتراما كبيرا لهذه المتمرد الطائش كجميع سكان البلدان الفقيرة . وأعلم أيضا كما أخبرتني منذ لحظات أنك ستصوب بندقيتك المحشوة بطلقات صوتية , الى صدره فيظن جنودك أنك أعدمته بيديك . وعندها ستأمرهم بأن يسبقوك الى موقع الكتيبة في الهضبة المجاورة . تاركا هذا القاتل حرا طليقا ليعود الى ممارسة هوايته باثارة الفلاحين ضد الحرية والديموقراطية في العالم .


"أما المقطع التالي فقد كتب بانكليزية سليمة"
: زوجي وسيادة الضابط

عندما ستضغط على زناد بندقيتك باتجاه هذه المخلوق الذي لايستحق الحياة على الأرض, ستكتشف أنك للتو قتلته وخلصت العالم المتحضر من عبثه , لأني استبدلت الطلقات الخلبية التي وضعتها في بندقيتك بطلقات حقيقية . وهذه الطلقات ستثأر للتقدم وللحضارة من جميع الأنذال في هذا العالم الذين تجرؤوا على التطاول على النظام العالمي الجديد

أعتذر منك لأني خدعتك ولكني خدمت قضيتي
"والرسالة موقعة كالتالي "


Your wife Souria *



اسم علم لأنثى ومعروف في آسيا كما في أمريكا الشمالية Souria*



د. اياد قحوش

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل