حول البيان الشيوعي

مهدي العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 2067 - 2007 / 10 / 13 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

البيان الشيوعي
هذه ملاحظات هامه حول البيان الشيوعي
إن ماركس وانجلس قد كتبا البيان الشيوعي في البداية على شكل أسأله وأجوبه تعليمية 0كان ذلك عام 1847 0
وفي عام 1848 ما لبثا أن حولاه إلى الشكل الجديد المعروف بالبيان الشيوعي وقام انجلس بكتابة الشكل التعليمي في معظمه ثم تحول إلى الشكل الجديد ألذي تم إلقائه في المؤتمر الأول التأسيسي لعصبة العادلين في لندن عاصمة بريطانيا التي هاجرا إليها ماركس وأنجلس هربا من الحكومة الألمانية التي كانت تطاردهما وباستمرار ولأن بريطانيا كانت أيضا من أكثر الدول الأوربية في المجال الاقتصادي تطورا ولدراسة الصراع الطبقي عن كثب هناك0

ترجم البيان إلى معظم اللغات الاوربيه وفي مقدمة ترجمة البيان الشيوعي والى اللغة البولونية يقول أنجلس :أن أكثر الدول تقدما من ناحية وعي العمال الطبقي هي أكثر الدول قراءة للبيان الشيوعي
يعتبر البيان الشيوعي هي ألمرحله ألحاسمه في تطور ماركس وأنجلس الأيديولوجي حيث تمت ألقطيعه وبصوره نهائيه مع التفكير المثالي والذي كان ظاهرا في كتاباتهما ألسابقه
والأنتقال إلى التطبيق العملي لأفكارهما المادية
يقول لينين عنه : أن هذا الكتيب الصغير إنما يعادل مجلدات ضخمه
وفي مكان آخر قال عنه لينين : أن الإيقاع العلمي في ألتاريخ في القرن التاسع عشر
يتمثل في البيان الشيوعي لماركس وانجلس وفي علم المنطق عند هيجل وفي أصل الأنواع عند
داروين 0 هذه ملاحظات سريعة عن البيان الذي أتمنى أن يقرؤه كل مثقف عربي بروليتاري يؤمن بأن التأريخ والمستقبل لهم وحدهم أي للبروليتاريا الوريث الشرعي لكل حركه ثوريه في التاريخ وحفارة قبر الرأسماليه

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات