أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه هاشم - مقامة النهر














المزيد.....

مقامة النهر


طه هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 2068 - 2007 / 10 / 14 - 09:59
المحور: الادب والفن
    


من طه هاشم الى الصديق الكريم ظاهر شوكت مع المودة المؤكدة 30 /11/2003
ابدأ من زمن محفوف بجنائنه المحمولة جواً
حيث تدور الشمس تدور
ابدأ يا مولاي في زمن ينسب للحور
تتناقل دهشته الساحات ودرب الريف بلا استثناء
كنا بغبار طفولتنا
لم نوقد مصباح الشيب
لم نعرف بعد شباك الصيد
لم نمسك بعد بخصور الغزلان
كنا حيث يشاء القلب نحك خيام الروح
والدنيا خضراء كروحينا
نتضوع في ليل (الشبّوي )
ونرق نرق
هل تذكر يا خل ؟
كانت بعقوبة بستانا ً للتين
وخريسان هو الطلسم الصيفي
هو السور الفاتن صبحئذ ٍ
ولكثرة ما فينا من خجل ٍ او خوف
لا نقدر ان نقرب من ذاك السور
ولا ان نبعد عنه كثيرا ً
هل تذكر يا نهر ؟
عهد صباك المتحيز للصبح وللنسوة والاطفال
والاشياء تناولها المنع
ولاسباب لا تحصى
صيرنا نتكثف مثل ضباب او قل مثل طيور
اعتدنا ـ نحن العشاق عقلاء المجنونين ـ
ان نتعثر قبل اوان الريش
حين نجر بصحبتنا الاحلام الى البيت مع الفجر الابيض
هل تذكر يا خل ؟
ايام اغنيك فتبكي
واناولك الكأس وابكي
كنا نتناوب في الدمع
ونكفكف ذاك الدمع بورد
والورد كثير عند النهر كعيون الرقباء
ولاسباب لا تحصى الان
صار لنا بعض خراج الماء
صرنا ننساب كما ينساب
ونجف اذا جفت ونميل اذا مال
وننسى الشمع مع الاس بكفيه ونمضي
وحين يتاح لنا شيءٌ من زيت نذهب في الاقطار بعيدا ً
نبحث عن شمس و بلاد
يتوفر فيها الحب كثيرا
نبحث عن جنات لا يمنع فيها التصوير







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق ...
- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه هاشم - مقامة النهر