أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكاديوس - رسالة في قنينة مسافر














المزيد.....

رسالة في قنينة مسافر


أكاديوس

الحوار المتمدن-العدد: 2068 - 2007 / 10 / 14 - 09:58
المحور: الادب والفن
    



أيا مطر السائلين..
أجب
أيا تعب الكادحين..
احتجب
وخذ ملء كفيك ..
للنازفين
ماءا ووردا...
وخبزا وطين
غياب على ضفتيك..
غياب
وموت يعانق دفق..
الشباب
وعند المساء..
تداعب أشلاءه
الغضب المنتصب
فتخرج من دواماتها
النجوم..
لترسم للتائهين
طريق الغياب..
بين جنوح الليالي..
وثقل السنين..
وأحلامنا في بوادي
السراب
من يملأ كاسي نشوى
من يمرغ روحي
بذاك التراب
من يبعث الحياة
بهذا النخيل
يهز الجفاف...
ويسقطه رطبا للعائدين

*****

أنا سائر والطريق
اقتراب
أنا حالم والمساء
احتراب
أنا عاشق وكل النسا
شهرزاد
إليك .........إليك
إلى رافديك ..
قواربنا لم تألف ..
الانتظار
إليك استجاب سكون
الليالي
ولملم أعشابه
ثم نام
فهاك على وتر المعدمين
قوافٍ عرايا..
وليل خضب
إليك.....إليك
شموع سرت..
وللآن ما عاد أبنائها
التائهون...
بين ثلوج الشتاء
وجمر الحنين
ينزفون أعمارهم
عند المرافئ..
*****
امن عجل راودتنا الليالي
ورحنا نثبط عزم السنين
حنين ...حنين
إليك بلادي
بلاد من سجدوا
للياسمين
ودقوا على صدر عشتار
أعمارهم
بلاد الله والكافرين
بلاد الموت والخالقين
بلاد القهر والثائرين
بلاد اللا بلاد
اعتراني الذبول
وأنت ائتلاق
فعلقت في بابك
كل الشباب

*****
سأكتب في شبكية الشمس
عنواني المفقود
(أنا من بلاد ..
أولها عبق
وآخرها قلق
وبينهما الم في الرماد ...
سلامي على ليلك المستكين
سلامي على صبحك المقترب
سلامي على الجرح
حين استفاق
سلام عليك...
عزيزي العراق

[email protected]
[email protected]



#أكاديوس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة انتماء
- سفر من الأساطير
- السكين 00:01 BGD
- صاحب الاسفار
- ليالي الموت
- ليلى والوصايا
- المجوسي الضائع
- سورة بابلية


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكاديوس - رسالة في قنينة مسافر