أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موحى خيري - الانتخابات التشريعية بالمغرب وحرية المقاطعة














المزيد.....

الانتخابات التشريعية بالمغرب وحرية المقاطعة


موحى خيري

الحوار المتمدن-العدد: 2066 - 2007 / 10 / 12 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الانتخابات التشريعية لـ7 شتنبر 2007 عرت عن حقائق كثيرة وفضحت الأساليب التي تخاطب القلوب والمشاعر والأحلام الوردية فتمارس نوعا من التنويم المغناطيسي لكن المغبونين استيقظوا وفهموا اللعبة ومارسوا حقهم الطبيعي في المقاطعة . كما أن المشاركة في الانتخابات ناتجة عن حق فان المقاطعة أيضا حق و تصويت و تعبير عن عدم الرضا من الواقع ومن التسيير الحزبي والسياسي للشؤون العامة للمملكة. فالشباب استيقظوا من الوعود التي تتكرر مع كل انتخاب ولا تتحقق فقاطع والأمي غلبته القفة فتضخمت سومتها وهو الذي لا يجني إلا الريالات القليلات فتوجه إلى حيت العمل وترك الصندوق الذي احضر له الغلاء. وهذا أمر طبيعي فالمجتمع من خلال إطلاعه على العالم وتعدد القنوات الجريئة المسموعة والمكتوبة والمرئية فقد وعى بان من صوت عليهم انفا هم من رفعوا تكلفة الاستهلاك في حين تجمدت الاجور.
اما الغاضبون من التعليم واطره هم من كانوا يستفيدون من الوصول الى المناصب التي لولا تصويت الاخرين ما كانوا ليلجوها. فقد ضاعت الكعكة منهم وتذكروا ان هناك مجال اسمه التعليم وأتساءل من افرغ المغرب من كفاءاته اليست المغادرة الطوعية ومن يبدل الكثير فيحصل على القليل اليس من لم يغادروا؟؟؟ اليست هذه السنوات الأخيرة يتيمة من الاضرابات التي كانت تخاض بسبب او بدونه؟؟؟. ان الغاضبين هم من كانوا يترقون بأيسر السبل وباسم الحزب يتفرغون من مهامهم إلى المقاهي مع الاحتفاظ بأجورهم والاستفادة من الميزانية والمنح المعطاة .
ان نتائج الانتخابات والمشاركة الهزيلة تدق ناقوس الخطر بان المجتمع لا يثق في السياسيين وان خطاباتهم لم تعد تلق اي اهتمام مما يعني فقدان المصداقية في الخطاب السياسي الحزبي وان المواطن لم يعر الاحزاب ومؤسساتهم اي اهتمام فكيف يمكن تفسير ان 33 حزبا بهياكلها و لوائحها التنظيمية وكوادرها في المجتمع المدني لا تمثل الا 5 ملايين ونصف من سكان المغرب. والباقي من يمثله؟؟؟؟ ان الاحزاب ذاتها ليست ديمقراطية فالمؤثمرات لا تعقد في اوقاتها الا لماما والزعيم لا يغادرها الا الى القبر او الى قيادة حزب جديد . والمنتمون الجدد الى الاحزاب لهم هدف خاص بهم في الحياة ولا يمكن ان يتحقق الا بركوب موجة الحزب والعزف عليها. من وجهة نظري البسيطة لا يمكن أن تقلع المؤسسة الحزبية إلا إذا أدارت هياكلها بأسلوب تناوبي ديمقراطي وان يكون للزعيم ولايتين لا اكثر. وعلى" المخزن" ان يمنع كل حزب من المشاركة إذا لم يكن بيته ديمقراطيا ان يضرب الحزب على كوادره السيئة ويطردها لا ان يغطي على اعمالها وصفقاتها المشبوهة باسم" انصر اخاك". ان المنتصر من هذه الانتخابات هو " المخزن" الذي كانت تشير اليه سابقا كل الأصابع بالمعرقل وبالمزور.
فكيف لحزب في الحكومة يقول انه سيوفر مناصب كثيرة للشغل وهو لم يوفر طيلة حكمه ربع هذه المناصب؟؟؟ كيف يدعو حزب في الحكومة الى القضاء على الرشوة وهو يملك اغلبية في البرلمان يمكن ان تسن قوانين للضرب على ايدي المرتشين؟؟؟؟ كيف يمكن لمن في الحكومة ان يرفض الزامية التصريح بالممتلكات؟؟؟؟
في الختام إن الأحزاب المشاركة في الحكومة قدمت ولو جزءا يسيرا من تخليق الحياة العامة فليس كل حكمهم سيئا لكن الشعب والمواطن لديه مطالب لم تحققها الحكومة بأحزابها الكثيرة فامتنع وهو بذلك قد مارس حقه في التعبير عن رأيه.
موحى خيري مدرس بمدرسة 3 مارس أســا







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد..شاب يُذهل الناس في الشارع بتحدثه عشرات اللغات
- مصر: فيديو لأشخاص يعاكسون فتيات ويعتدون على آخرين بسلاح أبيض ...
- أوكرانيا: الجيش الروسي أطلق علينا 3 صواريخ باليستية و80 طائر ...
- بعد هجوم العنكبوت أو -بيرل هاربر روسيا-.. ترقب حذر ومفاوضات ...
- العلاقات المصرية الإيرانية: من مصاهرة بين عائلتين حاكمتين إل ...
- دواء -فعال- ضد فيروس الإيدز.. هل حسمت المعركة؟
- بوتين يهنئ رئيس كازاخستان بمناسبة مرور 70 عاما على انشاء محط ...
- -حياتي في خطر-.. مصرية في السعودية تستغيث بالسيسي
- إيران: سنرد على المقترحات الأمريكية وفق مصالحنا الوطنية والت ...
- علماء: أشعة الشمس تزيد سميّة عوادم السيارات


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موحى خيري - الانتخابات التشريعية بالمغرب وحرية المقاطعة