أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل عودة - جبهة المتطرفين وجبهة المعتدلين














المزيد.....

جبهة المتطرفين وجبهة المعتدلين


جميل عودة

الحوار المتمدن-العدد: 2065 - 2007 / 10 / 11 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الصراع في العراق صراع بين السياسيين؛ ولكنه أتخذ صورا متعددة: الأولى: صراع بين المؤيدين للنظام الجديد، وبين الرافضين له، نعت المؤيدون بالخونة والعملاء، بينما وصف المعارضون بالبعثين والصدامين والتكفيريين. والثانية: اقتتال طائفي بين أكبر طائفتين مسلمتين، هما الطائفية الشيعية والطائفة السنية.
والثالثة: صراع بين أهل السنة بين جماعة القاعدة وهم الوافدون إلى العراق من دول الجوار العربي بقصد تحرير العراق من دنس المحتلين، وبين أهل الصحوة من العراقيين الذين وجدوا أنفسهم رهن غرباء يسقونهم كيف شاءوا. والرابعة: اغتيالات محمومة بين أهل الشيعة بين التيارات الدينية والأحزاب السياسية، صراع على السلطة والنفوذ والنفط.
هذه الصور الأربعة محصلتها النهاية قتل آلاف من المواطنين بما فيهم أطفال ونساء، وتهجيرالملاين داخليا وخارجيا، وصرف المليارات من الأموال على التحصينات والحمايات الشخصية، وهدم المنازل والدور وتخريب البنى التحتية للاقتصاد العراقي.... وهلم جرا؟
ثمة صورة خامسة غائبة عن الأذهان هي صورة جبهة المتطرفين وجبهة المعتدلين، وهذه الصورة هي صورة حضارية لتصوير الصراع السياسي في العراق، وهي صورة تجمع في جانب منها المتطرفين من المؤيدين للنظام والرافضين له والسنة والشيعة المتطرفين بينما تجمع في الجانب الآخر المعتدلين الراضين والبنائين للعراق الجديد من كل الألوان والأعراق والمذاهب وتسمح بالانتقال الإيجابي من الطرف السلبي (التطرف) إلى الطرف الإيجابي (الاعتدال).
ولكن الاعتدال لا يبدأ بالكلام والشعارات وتشكل جبهة باسم(المعتدلين) ولكنه يبدأ بالفعل والعمل والتواصل والتنازل والتفاهم والتشارك وفوق كل ذلك أن نكون صادقين ونحن نتربع على عرش العراق لان الناس إن صدقوا الأقوال مرة لن يصدقوها دائما.



#جميل_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كربلاء حملة السلاح.. ودعاة اللاعنف


المزيد.....




- بوجه مبتسم ومخيف.. لغز حول رأس حجري غريب عثر عليه طالب
- الكرملين: وفدان من روسيا وكوريا الشمالية سيناقشان إمكانية عق ...
- هذه هي الدول الأكثر أمانًا في العالم وفقًا لمؤشر السلام العا ...
- علماء الإبادة الجماعية: إسرائيل ارتكبت كل أشكال الإبادة في غ ...
- أكثر من 50 سفينة تشارك في -أسطول الصمود العالمي- لكسر الحصار ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شرق أفغانستان إلى أكثر م ...
- -المجاهد الأكبر- الذي ظن أن باريس أقرب إليه من مكة
- عاجل | التلفزيون السوري: مصرع 10 أشخاص وإصابة آخرين في حادث ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل في عناتا بالقدس ...
- منافس جديد لأوزمبك.. ما هو؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل عودة - جبهة المتطرفين وجبهة المعتدلين