أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين سعدون - العبور الى القاع














المزيد.....

العبور الى القاع


امين سعدون

الحوار المتمدن-العدد: 2067 - 2007 / 10 / 13 - 11:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الضفة الاخرى فردوس البعثيين المفقود ارض خضراء تخبيء تحتها عظام الثوار ومراجيح من حبال المشانق أعمدة للصلب تلبس دفء الاشجار وصوت الغاره يتقمص أغنيات الاطفال وزقزقة العصافير.
حلم العبور واكاذيب النصر وكل أوهام الخيبه المقبوره ...كم كانوا ضحاياها ؟ عجلة التقدم والبناء كم سحقت من الناس وهي تصعد على جثثنا الى الهاويه؟ لا يهم المهم هي مسيرة العبور ومن يعترضها يشمله قانون قصقصة الرؤس على قبلة المباديء والقيم المزعومه وبتكبيرة (أمه عربيه واحده ............)
تبرز هنا اشكاليه خطيره هي اشكالية تحقيق الاهداف ومن يستفيد من تحقيقها وثمن تحقيق هذه الاهداف ومن الذي يدفعه والكلام غير مسموح لمن يحاول ان يقول ان الغايه تبرر الوسيله لاننا لا نتكلم عن الوسائل بل عن الثمن عن الخسائر والكلام فيها يختلف عن الكلام في الوسيله.
أحزابنا اليوم لديهااهدافها طبعا ولا باس ان تسعى الى تحقيقها بقوه لا بالقوه ,لا باس ان تسعى الى تحقيقها بشده لا باستخدام الشده مع الشعب الخارج من زنازين الدكتاتوريه وفراماته وغرف تعذيبه.ان رغبة تحقيق الاحزاب والجماعات لاهدافها باي ثمن كان هو المشكله الحقيقيه التي نواجهها في هذا الاطار,هو طريق خروج الاحزاب الفاضح عن القانون بل هو البعثثه بأبها صورها هو سبب الميل الحزبوي الفطري لارتكاب الجريمه والمكون لثقافة عنف جديده ومطروحه للتداول في الشارع
ومن الجدير بالذكر ان هذه الرغبه والميل الاجرامي كسلوك حزبي هو ليس سلوك كل الاحزاب بدرجه واحده بل ان الجريمه التي يبررها الحزب ويعتبرها جهاد أو نضال أو اية تسميه اخرى من تسميات غسيل الافعال متفاوته في الدرجه بين حزب وأخر وكذلك مختلفه في اساليب ظهور هذا السلوك واختفاءه , ولكن رغم هذا التفاوت والاختلاف في درجة هذا السلوك واسلوب طرحه يبقى المبدأ واحدا وهو سر خطورة التعاطي الحزبي في الوقت الراهن وهو تحقيق الاهداف باية خسائر كانت وأجتثاث كل ما يعتقدون انه يعرقل مسيرتهم فيصار الى ذبحه على ما يرتأون من قبله وبأي تكبيره يشائون والعبور بالاهداف الى ضفة الانجاز أو ضفة البقاء أو ضفة القضاء على الاخر وتهميشه .
يخبرنا القرأن الكريم قصة عن اصحاب طالوت الذين خرجو معه الى الحرب وبعد ان اخذ العطش مأخذه منهم فأذا بنهرعذب الماء يقطع الطريق عليهم فابتلاهم به الله وحرم مائه عليهم فمن شرب من هذا الماء هلك وغرق واما الذين عبروا النهر دون ان تغريهم برودة الماء وعذوبته ولم يقعو في شراك الخطيئه فقد كافئهم الله بالنصر على عدوهم.
فيا أحزابنا ......... هل ستعبرون؟؟؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بري يطرح الحوار تحت سقف استراتيجية الامن الوطنية
- سيارة تقتحم القنصلية الروسية في سيدني بأستراليا
- نيويورك تايمز: أميركا توسع قيود التأشيرات على الفلسطينيين
- الحوثيون يعتقلون 11 موظفاً أممياً، والأمين العام يطالب بالإف ...
- شاهد.. أسباب تراجع أداء برشلونة أمام رايو فاليكانو
- مقتل 9 في زلزال بقوة 6 درجات هز جنوب شرق أفغانستان
- -حلقة النار-.. جولة حرب جديدة قاسية بين إيران وإسرائبل
- نتنياهو يعطي -إشارة الانطلاق- لاجتياح مدينة غزة
- الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء في قصف للمستشفيات ونسف ل ...
- شاهد..هل استحق الأرسنال الخسارة أمام ليفربول؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين سعدون - العبور الى القاع